medica-logo-anniversary

العوامل التي تؤثر على نمو الشعر

المؤثرات الطبيعية في الشعر
محرر ميدكا

محرر ميدكا

يوجد العديد من العوامل التى تؤثر في عملية نمو الشعر بشكل مباشر أو غير مباشر، و تنقسم هذه المؤثرات من حيث التأثير على عملية النمو إلى مؤثرات محفزة لعملية النمو وأخرى تقلل من معدل النمو وتزيد من معدلات تساقط الشعر عن المستوى الطبيعي، حيث يقوم الأطباء بتقديم النصائح والإرشادات للحد من عملية تساقط الشعر أو توقف عملية النمو أو دخول الشعر في فترة الراحة ( فترة ما قبل التساقط ) بمعدلات أكثر من الطبيعي، بالإضافة إلى الإرشادات التى تحفز عملية النمو وتحافظ على الشعر من التساقط وتزيد من كثافة وسماكة خصيلات الشعر.

يعد الشعر من علامات الجمال الفارقة في حياة الإنسان و يمكن للشعر أن يتأثر بالعديد من العوامل والمؤثرات، ولهذا السبب يحتاج الشعر إلى الكثير من العناية والإهتمام للحصول على شعر جميل وكثيف ولامع، وعادة ما تخضع بصيلات الشعر خلال دورة حياتها والتى تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات إلى الكثير من التغيرات والعوامل التى تؤثر على عملية نمو الشعر وكثافة البصيلات.

النظام الغذائي

يساهم النظام الغذائي بشكل مباشر في عملية نمو الشعر، ويعد فيتامين C من أهم العناصر الغذائية في عملية النمو ويتواجد بشكل أساسي في ( الليمون، والبروكلي، والحمضيات ) وكذلك تعد الأوميغا 3 من العناصر التى تساهم في عملية النمو بشكل كبير تتواجد الأوميغا 3 بشكل كبير في ( الأسماك، والجوز )، بالإضافة إلى البروتينات والمعادن وغيرها من العناصر الغذائية التى تؤثر في عملية النمو وتحافظ على بريق ولمعان الشعر، وينصح الأطباء بالحصول على نظام غذائي متوازن للحصول على أفضل عناية للشعر.

شرب المياه

يعتبر الماء من العناصر المهمة في جميع الوظائف الحيوية، فهو المسؤول المباشر عن عملية ترطيب البشرة وفروة الرأس، حيث يحافظ الماء على بنية فروة الرأس من الجفاف ويمنع حدوث التشققات والجفاف في فروة الرأس والجلد، مما يساهم في الحفاظ على بصيلات الشعر من التساقط، بالإضافة إلى إحتواء الماء على العديد من المعادن التى تساهم في عملية بناء بصيلات الشعر وعملية نمو الخصيلات، وينصح الأطباء بتناول كميات كافية ووفيرة من الماء بشكل دوري للحفاظ على رطوبة الجلد.

الحصول على ساعات كافية من النوم والراحة

ينصح الأطباء و خبراء التجميل بالحصول على القدر الكافي من النوم وبشكل منتظم لراحة الجسد و انتظام الإفرازات الهرمونية، فعند شعور الجسد بالتعب وعدم حصوله على القدر الكافي من الراحة و النوم تبدأ الغدد الصماء بإفراز الهرمونات بشكل مضطرب، والتى تؤثر بشكل مباشر في عملية نمو الشعر ومعدل تدفق الدم الواصل إلى بصيلات الشعر مما يؤثر سلباً على عملية النمو وعند تكرار هذه العملية تبدأ بصيلات الشعر بالتساقط بمعدلات أعلى من المعدل الطبيعي و تبدأ أطراف الشعر بالتقصف و تحدث عملية جفاف في خصيلات الشعر ويفقد الشعر بريقه ولمعانه نتيجة للإضطرابت الهرمونية وعدم حصول الجسد على القدر الكافي من النوم بشكل منتظم.

قص وتقليم الأطراف

يتم القيام بعملية قص الأطراف في حالات تلف وتقصف الشعر، حيث تؤدي عملية قص الأطراف إلى تعزيز نمو خصيلات الشعر والتخلص من الأطراف التالفة ويكتسب الشعر القوة والمتانة و يصبح أكثر جمالاً.

تقشر فروة الرأس

تساهم عملية قشرة فروة الرأس في فتح المسامات الجلدية والتخلص من التراكمات الدهنية و الأوساخ، حيث تتسبب الأوساخ و التراكمات الدهنية بانسداد المسامات الجلدية والقنوات الإفرازية المسؤولة عن إفراز الزيوت في بصيلات الشعر مما يتسبب بظهور الحبوب و البثور في فروة الرأس، ويؤدي ذلك إلى تساقط بصيلات الشعر وفقدان كثافته و منع نمو البصيلات الجديدة بالإضافة إلى جفاف وتكسر خصيلات الشعر نتيجة لإنسداد القنوات الإفرازية.

تدليك فروة الرأس بشكل دوري

ينصح الأطباء وخبراء التجميل بالقيام بعملية تدليك لفروة الشعر من 3 إلى 5 دقائق بشكل يومي، حيث تساهم عملية تدليك فروة الرأس في تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس وزيادة معدل تدفق الدم داخل الشعيرات الدموية مما يؤدي إلى توفير العناصر الغذائية لبصيلات الشعر بشكل أكثر من المعتاد وزيادة معدل نمو الشعر وتنشيط عملية النمو في البصيلات الخاملة والضعيفة وزيادة سماكة وكثافة الشعر.

استخدام الشامبو والعناية بالشعر

ترتبط عملية اختيار الشامبو بنوع الشعر ( الجاف، الدهني، المتقصف، وغيرها ) وعادة ما ينصح باستخدام أنواع الشامبو الغنية بالكيراتين، حيث يعمل الكيراتين على توفير الحماية من العوامل الخارجية ويحد من حدوث التقصف و تساقط الشعر، و تكمن أهمية الشامبو في القضاء على الميكروبات والجراثيم العالقة في خصيلات الشعر والتخلص من الغبار والأوساخ والقشرة والطبقات الزيتية والدهنية التى تؤدي إلى حدوث انسداد في مسامات فروة الرأس وتعيق عملية النمو السليمة لبصيلات الشعر والتى غالباً ما تتسبب بحدوث الإلتهابات في فروة الرأس.

التسريحة المناسبة لنمو الشعر

ينصح الأطباء وخبراء التجميل بتصفيف الشعر على شكل ظفائر، وذلك لأن الظفائر تقلل من عملية تعرض الشعر للعوامل الخارجية ( مثل الغبار، أشعة الشمس، الجفاف ) حيث توفر الظفائر الحماية من هذه العوامل وتحافظ على خصيلات الشعر من الجفاف والتقصف.

التخلص من القلق والتوتر

تؤثر العوامل النفسية في عملية نمو الشعر بشكل كبير حيث تؤدي التغيرات النفسية من قلق وتوتر إلى حدوث اضطرابات في الإفرازات الهرمونية في الجسم، مما يؤدي إلى تساقط في بصيلات الشعر وضعف في عملية النمو بالإضافة إلى دخول الشعر في مرحلة الراحة في فترة مبكرة من دورة حياة الشعرة ( مثل تساقط الشعر الكربي )، ويمكن التخلص من حالات التوتر والقلق من خلال ممارسة بعض الأنشطة والهوايات مثل التمارين الرياضية وغيرها، والإبتعاد عن مسببات التوتر والقلق.

الأدوية والعقاقير

تؤثر بعض أنواع الأدوية في عملية نمو الشعر، ويوجد بعض الأدوية التى تؤثر سلباً على عملية النمو مثل العقاقير المستخدمة في علاج حالات الإكتئاب والصدمات العصبية والتى ترتبط بشكل مباشر في إفرازات الغدد الصماء، كما ويوجد بعض العقاقير التى تزيد من عملية النمو وتحفز نمو البصيلات الضعيفة وتزيد من سماكة وكثافة الشعر مثل المينوكسيديل.

نصائح للعناية بالشعر

  • القيام بعملية غسل للشعر بانتظام للحفاظ عليه من الأوساخ.
  • لا تستعمل الشامبو بشكل يومي في عملية غسل الشعر، بل يمكنك استخدامه يوماً بعد يوم وذلك لتجنب التعرض للمواد الكيميائية بشكل مستمر.
  • تجنب استخدام الماء الساخن جداً في عملية غسل الشعر.
  • تجنب استخدام مجففات الشعر بشكل كبير وخصوصاً على جذور الشعر والمناطق القريبة من فروة الرأس.
  • الحصول على غذاء صحي ومتوازن وغني بالبروتينات، بالإضافة إلى تناول القدر الكافي من الماء بشكل دوري.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط، فيمكن لأشعة الشمس القيام بحرق الشعر وإتلافه وتكسير الخصيلات وتعرضها للجفاف.
  • مراجعة الطبيب للحصول على الإستشارة الطبية في حال حدوث تساقط للشعر بشكل مفرط أو توقف خصيلات الشعر عن النمو.
محرر ميدكا

محرر ميدكا

للإستشارات او طلب موعد​

أقرأ أيضاً