نحت الجسم بتقنية فيورا Viora V-Form هو أحد الحلول المثالية لشد الجلد وعلاج الترهلات والسلولايت وعلامات التمدد في الجلد بالإضافة إلى تقليل محيط الجسم وتجديد شباب وصحة البشرة.
ما هي تقنية فيورا Viora V-Form
هي تقنية غير جراحية تعمل باستخدام طاقة الترددات الراديوية RF ثنائية القطب تعمل على تحفيز الياف الكولاجين والايلاستين الطبيعي في الجلد بالإضافة إلى تعزيز انتاج الكولاجين الجديد، ومن المعروف دور الكولاجين في تحسين مرونة وجودة الجلد وتجديد شباب البشرة مما يساعد على تحسين مظهر السلولايت وعلامات التمدد في الجلد. ومن الجدير بالذكر هو توفر العديد من تقنيات نحت الجسم التي تعمل بالموجات الراديوية ومنها تقنية ام تون لشد الجسم والتخلص من السلولايت.
تقوم التقنية بإيصال الموجات الراديوية RF الحرارية إلى الطبقات العميقة من الجلد مما يعمل على تقوية ألياف الكولاجين والتخلص من الجيوب الدهنية العنيدة وتقليل حجم الخلايا الدهنية، بينما تعمل خاصية الشفط V-Form على:
- زيادة تغلغل طاقة الموجات الراديوية في المناطق المستهدفة.
- تحسين الدورة الدموية وتحسين التصريف الليمفاوي في مناطق العلاج.
- تحسين السلولايت من خلال نقل السوائل الزائدة من الأنسجة إلى الغدد اللمفاوية.
- تحسين مرونة وجودة الجلد.
استخدامات تقنية فيورا Viora V-Form
- علاج الترهلات الجلدية البسيطة إلى المتوسطة.
- تحسين وعلاج حالات السلولايت.
- علاج علامات التمدد في الجلد.
- تحسين مرونة وجودة الجلد.
- تدمير الخلايا الدهنية واستهداف الدهون العنيدة.
- تحسين وتأخير علامات التقدم في العمر وشيخوخة الجلد.
كيف تعمل تقنية فيورا Viora V-Form
تعمل تقنية فيورا باستخدام تقنية كيور Core وهي تقنية حاصلة على براءة اختراع تتميز بقدرتها على توجيه طاقة الترددات الراديوية المحسنة بدقة عالية وبثلاث مستويات مختلفة يتم استخدامها معاً أو بشكل منفصل، مما يجعلها قادرة على علاج العديد من الحالات بحسب احتياجات وأهداف كل مريض للحصول على أفضل النتائج.
ويستهدف كل مستوى من مستويات الطاقة الراديوية RF طبقات الجلد المختلفة وهي طبقة الأنسجة الدهنية تحت الجلد مباشرة وطبقة الأدمة الشبكية وطبقة الأدمة الحليمية، ويمكن الجمع بين الثلاثة ترددات لتسخين جميع طبقات الجلد في الوقت نفسه.
تعمل التقنية على تسخين الطبقات العميقة من الجلد لتحفيز الكولاجين وتدمير الخلايا الدهنية وتحسن الدورة الدموية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي للخلايا الدهنية مما يساعد على تقليل حجم الخلايا الدهنية وبالتالي تقليل محيط المنطقة وعلاج النتوءات الدهنية تحت الجلد المسؤولة عن ظهور السلولايت.
مزايا استخدامات تقنية فيورا
- اجراء آمن ومعتمد من هيئة الغذاء والدواء FDA.
- مناسب لجميع أنواع وألوان البشرة المختلفة.
- بدون جراحة ولا يحتاج إلى إجراء شقوق أو تخدير.
- تبدأ النتائج بالظهور بعد الجلسة الأولى من العلاج.
- يوفر نتائج مستدامة وطويلة الأمد نتيجة تحفيز الكولاجين.
- لا يحتاج إلى فترة نقاهة ويمكن الرجوع للحياة الطبيعية بعد الإجراء مباشرة.
الأماكن المستهدفة في العلاج
تتميز تقنية فيورا بتوفير ثلاثة رؤوس قابلة للتبديل، يتم استخدام المقبض المناسب بحسب المنطقة المستهدفة للمناطق الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ولأهداف علاجية مختلفة ومن المناطق المستهدفة بالعلاج:
- منطقة الذراعين.
- الأفخاذ الداخلية والخارجية.
- منطقة البطن والخواصر.
- منطقة الأرداف والمؤخرة.
- منطقة الركب
- شد ترهلات منطقة الساق.
- الوجه والرقبة والصدر.
طريقة عمل الإجراء
- أولاً سيقوم مقدم الخدمة بتطهير المنطقة ووضع طبقة خفيفة من الجلسرين على المنطقة المستهدفة بالعلاج. وذلك لحماية الجلد وتسهيل حركة المقبض على الجلد.
- ثانياً عند البدء باستخدام المقبض المناسب للمنطقة المستهدفة تبدأ التقنية في تسخين الجلد الى درجة الحرارة الفعالة وهي من 39 إلى 42 درجة مئوية.
- ثالثاً في العشرة دقائق الأولى يتم تمرير المقبض على الجلد مستهدفاً الطبقات تحت الجلد، وبمجرد الانتهاء من العشرة دقائق الأولى تصبح التقنية قادرة على علاج الأنسجة الضامة في الطبقة السطحية من خلال تقنية Core وذلك لمدة 4 دقائق أخرى.
عدد الجلسات ومدة الجلسة
متوسط عدد الجلسات هو 6 -8 جلسات قد تزيد أو تقل بحسب الحالة والهدف من العلاج. مدة الجلسة من 30 – 45 دقيقة بحسب المنطقة المستهدفة، ويتم تحديد عدد الجلسات المناسب من خلال الطبيب بحسب الحالة، ويتم إجراء كل أسبوع جلسة واحدة للسيدات تحت عمر 60 عاماً وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج. بينما يتم إجراء جلسة واحدة كل 3 أسابيع للسيدات فوق عمر 60 عاماً. وذلك لأن أجسامهم قد تستغرق وقتاً أطول في تحفيز الكولاجين والايلاستين. وعادةً ما ينصحك الطبيب بعمل جلسة علاجية كل 3-4 أشهر للحفاظ على النتائج النهائية بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي.
متى تبدأ النتائج بالظهور
عادةً ما يشعر المرضى بالتحسن من الجلسة الأولى للعلاج وتبدأ النتائج بالظهور بشكل واضح بعد 3 – 4 جلسات. ونتائج الجلسات تدريجية وتستمر النتائج بالظهور حتى بعد انهاء الجلسات وذلك نتيجة تحفيز الكولاجين.
الأشخاص المرشحين للعلاج
- الأشخاص الذين لديهم نمط حياة صحي نسبياً ويقتربون من الوزن المثالي ولكن يعانون من الدهون العنيدة في بعض أماكن الجسم التي لا تستجيب للأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية.
- السيدات اللاتي يعانين من السلولايت بدرجة خفيفة إلى متوسطة ولا تزيد كتلة الجسم لديهم عن 30 تقريباً.
- الأشخاص الذين يعانون من الترهلات الجلدية المتوسطة والبسيطة والتجاعيد الدقيقة في الجلد.
هل هناك آثار جانبية لنحت الجسم بتقنية فيورا Viora V-Form؟
كجميع تقنيات التجميل التي تعمل بالحرارة وتلامس الجلد قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة ومنها:
- احمرار وتهيج في البشرة يختفي خلال ساعات.
- ظهور تورم بسيط في الجلد بالإضافة إلى إمكانية ظهور الكدمات.
- حروق جلدية على سطح الجلد وذلك في حالات نادرة وناتجة عن سوء الاستخدام وعدم خبرة مقدم الخدمة.
هل يمكن إجراء أكثر من منطقة في الجلسة الواحدة؟
عادةً ما ينصح الأطباء بعدم إجراء أكثر من 3 مناطق في الجلسة الواحدة وذلك لتجنب إرباك الجهاز الليمفاوي وعدم الإصابة بالدوار أو الغثيان.
هل نحت الجسم بتقنية فيورا Viora V-Form إجراء مؤلم؟
يعتبر إجراء غير مؤلم أبداً وقد يشعر المريض خلال الجلسة بحرارة بسيطة في طبقات الجلد لا تحتاج لاستخدام أي نوع من أنواع المخدرات الموضعية. كما يشعر المريض أيضاً بالضغط وذلك نتيجة أن جميع الأقطاب الكهربائية في المقبض تبقى على اتصال بالجلد طوال فترة العلاج.
هل هناك أي تحضيرات قبل إجراء الجلسة؟
نعم ينصح الأطباء بإيقاف استخدام مقشرات الجلد وذلك قبل أسبوع من الجلسة حتى لا يكون الجلد حساساً، وعدم الرجوع للمقشرات بعد انهاء الجلسات إلا بعد مرور أسبوعين من آخر جلسة. وذلك لأن التقنية تلامس الجلد بشكل مباشر وقد يزيد استخدام المقشرات من حساسة وتهيج الجلد.
هل يمكن دمج الإجراء مع تقنيات التجميل الأخرى؟
نعم وذلك بحسب الغرض من الاستخدام فقد يتم دمج الإجراء مع حقن سكلبترا أو تقنية المورفيوس8 كبرنامج علاجي مكثف لعلاج السلولايت وعلامات التمدد في الجلد للحصول على النتائج بشكل أسرع وأكثر فعالية.
كما يمكن دمجه مع حقن الهيالورونيك أسيد مثل حقن بي بي سيروم أو تقنية أتيفا لشد الجلد Attiva كبرنامج علاجي فعال في شد الجلد وتحسين مرونة وجودة الجلد، ويقوم الطبيب بتحديد البرنامج العلاجي وعدد الجلسات والمدة بين كل إجراء والآخر بحسب الحالة والغرض من الاستخدام.