تصيب ترهلات المؤخرة الرجال والنساء، إلا أنه تزيد نسبة حدوثها لدى النساء، حيث يُتوقع حدوثها لنسبة لنحو 70-90% من النساء. وعلى الرغم من ذلك، تتعدد طرق التخلص من سيلوليت وترهلات المؤخرة ما بين العمليات الجراحية والتقنيات غير الجراحية التي تختلف كفاءتها بالطبع.
التخلص من سيلوليت وترهلات المؤخرة بالليزر
تلجأ بعض السيدات غير الراغبات في إجراء العمليات الجراحية إلى تقنيات الليزر المختلفة للتخلص من السيلوليت وشد وإزالة ترهلات المؤخرة، والحصول على أرداف مشدودة يغلب عليها الطابع الأنثوي.
والسيلوليت هو عبارة عن النتوءات والمنخفضات التي تظهر في الجلد خاصةً بعد التقدم في العمر أو فقدان الوزن، نتيجة تكوّن ألياف خيطية تصل بين سطح الجلد والطبقات العميقة.
ومن أهم تقنيات الليزر التي أثبتت كفاءتها في التخلص من سيلوليت المؤخرة هي تقنية السيليوليز (Cellulase)، وهي تقنية تم اعتمادها من هيئة الغذاء والدواء الدولية مؤخرًا، ويقوم الليزر بالتخلص من السليوليت عن طريق الوسائل التالية:
- التخلص من الألياف الخيطية المسببة للسيليوليت.
- تحفيز الجلد لتكوين الكولاجين.
- إعطاء الجلد المرونة والقوام المشدود.
وأما عن التخلص من الجلد المترهل فهناك العديد من التقنيات المستخدمة في إزالته والحصول على الأرداف المنحوتة، مثل تقنية إيمتون التي تجمع بين النبضات الكهرومغناطيسية والترددات الحرارية. وتقنية Ultherapy التي تستخدم الآشعة فوق الصوتية لتحفيز الجلد لتكوين الكولاجين وشد ورفع جلد الأرداف.
إزالة ترهلات المؤخرة بالجراحة
لا شك أن بعض النساء يردن الحصول على نتائج سريعة في التخلص من سيلوليت وترهلات المؤخرة، لذلك يلجأن لإجراء العمليات الجراحية لشفط الدهون وإزالة الجلد الزائد من الأرداف، ويتم ذلك إما بالشقوق الجراحية أو بتقنيات أبسط مثل تقنية الفيزر، غالبًا ما يتم دمج عمليات تكبير الأرداف أثناء إزالة الترهلات للحصول على نتائج أفضل.
نصائح لتقليل حدوث سيلوليت وترهلات المؤخرة
على الرغم من أن سبب حدوث السيلوليت ليس معروفًا على وجه التحديد، إلا أنه يمكن الحد من الإصابة به خلال اتباع بعض النصائح التالية:
- شرب الكثير من السوائل، حيث يؤدي الجفاف إلى زيادة ظهور السيلوليت، ويمكن تحقيق ذلك بتناول ثمانية أكواب من المياه يوميًا.
- قلة تناول منتجات الألبان، حيث تؤدي إلى زيادة هرمون الإستروجين في الجسم الذي من شأنه زيادة الإصابة بالسيلوليت.
- اتباع نظام صحي في الغذاء، وذلك بالحد من الأغذية المصنعة، وتلك التي تحتوي على نسبة أملاح عالية.
- ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، لمنع تراكم الدهون في منطقة الأرداف.
- الإبتعاد عن التدخين، أثبتت الدراسات مدى خطورة التدخين على الجلد في تدمير خيوط الكولاجين مما يؤدي إلى ضعفه وفقدانه القوة المناسبة.
خلال السطور السابقة، يمكننا القول بأن طرق التخلص من سيلوليت وترهلات المؤخرة كثيرة، ويجب مراجعة الطبيب المعالج لاختيار أفضل طريقة بما يتناسب مع كل مصاب.