تقنية الفراكسل ريستور

تقنية الفراكسل ريستور

تعتبر تقنية الفراكسل ريستور تقنية مبتكرة ومتطورة لعلاج البشرة والجلد بالليزر، كما يستخدم في تجديد نضارة البشرة . وتم التوصل إليها من خلال فريق بحث علمي من جامعة هارفارد الأمريكية. حيث تمتاز هذه التقنية بالكفاءة والفاعلية في تجنب الأعراض الجانبية لصنفرة الليزر التقليدية وفترة النقاهة الطويلة المصاحبة لها. حيث أنها تقنية ليزر غير استئصالي تعمل على علاج أضرار الشمس وعلاج فرط التصبغ.

تعمل تقنية الفراكسل ريستور من خلال أسلوب فريد يتمثل في تشكيل مجموعات من الأعمدة المجهرية الحرارية لتصل إلى المناطق العميقة للجلد. والتي بدورها تؤدي إلى عملية تحفيز الكولاجين ينتج عنها إعادة تشكيل طبقتي الجلد السطحية والعميقة بأمان وفاعلية.

وبهذا الأسلوب المبتكر يتم التخلص من التصبغات الجلدية وآثار التقدم السن والتعرض للشمس إضافة إلى إعادة تشكيل الكولاجين على المدى الطويل.

آمان الفراكسل ريستور

تقنية الفراكسل الجديدة حاصلة على شهادة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA للأمان العالية والفاعلية.

كما أثبتت الدراسات درجة الأمان العالية للفراكسل ريستور وملاءمتة لجميع أنواع البشرة الفاتحة والداكنة. حيث تعمل بواسطة ليزر Erbium الجزئي الذي يعمل على علاج جزء بسيط من الجلد بدقة عالية جداً وبالتالي يترك الجلد المحيط بالمناطق المعالجة سليماً دون أي أضرار مما يسرع من عملية الاستشفاء بعد الجلسة ويقلل من فترة النقاهة أو التوقف عن العمل.

مزايا الفراكسل ريستور

  • فاعلية كبيرة ودرجة أمان عالية.
  • العلاج بدون جراحة وبدون حقن.
  • ملاءمة لجميع أنواع البشرة.
  • معالجة أماكن الجلد الرقيقة، كالعنق والصدر واليدين.
  • فعال للرجال والنساء.
  • تستمر النتائج في التحسن لمدة 6 أشهر بعد الانتهاء من العلاج.
  • ظهور النتائج بشكل سريع بعد أسابيع قليلة من الجلسة.
  • تحفيز عملية الاستشفاء الطبيعية وتحفيز الكولاجين وإنتاج خلايا جديدة وصحية.

استخدامات تقنية الفراكسل ريستور

  • ندب حب الشباب.
  • الندبات الجراحية.
  • إعادة نضارة الوجه.
  • آثار الحروق.
  • تشققات الجلد والحمل.
  • التجاعيد وآثار تقدم السن.
  • نضارة اليدين.
  • شد وتجديد البشرة للعنق والصدر.
  • تصبغات الجلد.
  • الكلف و النمش.
  • تحسين لون وملمس البشرة.
  • الندب الأخرى مثل ندب مرض الليشمانيا.

خطوات الجلسة

قبل البدء بعمل جلسة الليزر تقوم الممرضة بوضع كريم مخدر قبل 45-60 دقيقة من الإجراء وهي خطوة ضرورية للحصول على جلسة مريحة وفعالة. ومن ثم يقوم الطبيب بتحديد الطاقة المناسبة بحسب الحالة والغرض من العلاج، ومن ثم يبدأ الطبيب بعملية تمرير الليزر على المناطق المستهدفة باستخدام مقبض محمول باليد لمدة 15 دقيقة تقريباً. يشعر المريض خلال الجلسة بحرارة محتملة لليزر وذلك نتيجة استخدام الكريم المخدر بالإضافة إلى نظام التبريد المدمج في الجهاز. وبعد الانتهاء من الجلسة سيقوم الطبيب بتطبيق كريم مرطب ومهدأ للبشرة كما يمكن استخدام الكمادات الباردة للتخفيف من التورم والشعور بالحرارة.

كم عدد الجلسات المستخدمة في ليزر الفراكسل ريستور

غالبًا ما يتم إجراء ثلاث إلى خمس جلسات لتحقيق نتائج أكثر فاعلية، على أن تكون الفترة الزمنية بين كل جلسة وأخرى شهرًا واحدًا.

وتستمر مدة الجلسة من 15 – 20 دقيقة بحسب المنطقة المستهدفة و يجب الحضور قبل الموعد بمدة 45 – 60 دقيقة لوضع كريم التخدير.

أماكن استخدام ليزر الفراكسل

وعلى الرغم من أن منطقة الوجه هي المنطقة الأكثر شيوعاً للاستخدام تقنية الفراكسل ريستور إلا أنه يمكن استخدامها لجميع مناطق الجسم ومنها منطقة الرقبة والصدر واليدين والمناطق الحساسة كالإبط والبكيني.

ماذا قبل إجراء تقنية الفراكسل ريستور؟

من المهم أن يأخذ المريض التحضيرات المطلوبة قبل إجراء الجلسة على محمل الجلد حيث أنها تحدث فرقاً وتؤثر على النتائج ومن أهمها:

  • عدم التعرض لأشعة الشمس أو جلسات التسمير قبل 4 أسابيع من الجلسة وإعلام الطبيب عن أي تعرض لأشعة الشمس قبل الإجراء لتفادي الأعراض الجانبية الوخيمة.
  • في حال كان لديك إصابة سابقة في فايروس الهربس أو قروح البرد يجب اخبار الطبيب لأن حرارة الليزر مع الاضطرابات الجلدية قد تؤدي إلى تفشي المرض لذا قد يقوم الطبيب بوصف مضاد للفايروسات قبل الجلسة.
  • تجنب إجراء جلسات التقشير الكيميائي بجميع أنواعه والتوقف عن استخدام المقشرات الموضعية المنزلية قبل الجلسة بأسبوعين على الأقل.

ماذا بعد إجراء تقنية الفراكسل ريستور؟

  • ربما يشعر من يقوم بإجراء الفراكسل ريستور ببعض من الإحمرار والتورم والحكة الجلدية، إلا أن تلك الأعراض سرعان ما تختفي بمرور الوقت، وأيضا يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية لتقليل تلك الأعراض.
  • تبدأ نتائج العملية في الظهور مباشرة بعد الإجراء، إلا أنه يفضل الانتظار فترة 3 شهور للحصول على النتائج المرغوبة.
  • ينصح بالإبتعاد عن الشمس مدة ثلاث شهور بعد آخر جلسة لتقنية الفراكسل ريستور، وارتداء القبعات للوقاية من آثار الشمس.
  • اتباع إرشادات الطبيب المختص بعد إجراء العملية ولعل أهمها عدم التعرض للشمس و الحفاظ على الترطيب المتكرر على مدار اليوم عن طريق التربيت على البشرة وليس فركها لتفادي الجفاف وتسريع عملية الاستشفاء.

ما هي التقنيات الأخرى التي تستخدم مع الفراكسل ريستور؟

ربما يمزج أطباء التجميل وسائل أخرى للحصول على نتائج عالية في شد البشرة وإزالة التجاعيد، مثل استخدام حقن البوتكس والديسبورت(وهي حقن شبيهة للبوتكس).

وبذلك أصبح هناك أسلوبًا طبيًا فعالًا وآمنًا لإصلاح البشرة المتأثرة بندب حب الشباب، وآثار تقدم السن والمتأذية من الشمس، حيث مكّنت تقنية الفراكسل ريستور العالمية -ولأول مرة- من تقديم المزايا الإيجابية لليزر الصنفرة التقليدي ولكن بدون مخاطرها وحاجاتها لفترات نقاهة طويلة.

وتقدم ميدكا هذه التقنية العالمية من خلال نخبة من أساتذة وأستشاري طب وجراحة الجلد والتجميل من حملة الزمالات العالمية وباعتبارها المنشأة الطبية الأولى والأوسع خبرة لأحدث التقنيات العالمية.

الأشخاص الغير مرشحين للعلاج

  • النساء خلال فترة الحمل.
  • الأشخاص الذين تعرضوا مؤخراً لحروق الشمس.
  • وجود عدوى جلدية نشطة في المكان المستهدف للعلاج.
  • تناول المضادات الحيوية أو أي نوع من أنواع الريتينول.
  • الأشخاص المعرضون لفرط التندب أو ظهور الندبات البارزة الكيلويد.
  • الأشخاص الذين يتناولون حبوب الروكتان لعلاج حب الشباب أو تناولوها خلال الـ 6 أشهر الماضية.

هل تسبب تقنية الفراكسل ريستور تقشر الجلد؟

يعتبر ليزر غير استئصالي بمعنى أنه لا يعمل على إزالة الأنسجة ولكن قد يحدث تقشر للجلد خلال عملية الاستشفاء. وتكمن آلية عمل تقنية الفراكسل ريستور في استخدام ليزر بطول موجي يبلغ 1550 نانومتر يعمل على إحداث جروح في الطبقات العميقة من الجلد مما يحفز عملية الاستشفاء وبالتالي زيادة انتاج بروتين الكولاجين الطبيعي واستبدال المناطق التي تعاني من مشاكل في الجلد بخلايا جديدة وصحية.

مدة استمرار النتائج؟

تستمر النتائج على الأقل لمدة عام وذلك نتيجة تحفيز الكولاجين الطبيعي في البشرة، وتختلف مدة استمرار النتائج من شخص لآخر بحسب الحالة والغرض من العلاج حيث تستمر نتائج علاج آثار الحبوب والندب الجراحية لعدة سنوات.

هل الإجراء مؤلم؟

يتم عمل الإجراء تحت التخدير الموضعي مما يخفف من الشعور المحتمل بحرارة الليزر أو الشعور بالوخز، يختلف الشعور ومقدار تحمل وتقييم الألم من شخص لآخر ولكن بشكل عام يعتبر إجراء غير مؤلم.

ما هو الفرق بين ليزر الفراكسل ريستور وليزر الفراكشينال CO2؟

الفرق الأساسي هو أن ليزر الفراكسل ريستور غير استئصالي بمعنى أنه يقوم يتسخين الأنسجة حرارياً دون تبخير الطبقات الخارجية من الجلد، بينما ليزر CO2 فهو ليزر استئصالي يقوم بتقشير الطبقات الخارجية بهدف التحفيز الكامل لعملية الاستشفاء الطبيعية في الجسم وتحفيز انتاج الكولاجين الجديد.

وبالتالي هناك فرق أيضاً في فترة الاستشفاء ومدة ظهور النتائج حيث أن جلسات ليزر CO2 تحتاج لفترة نقاهة أطول مقارنةً بليزر الفراكسل ريستور بينما تظهر نتائجها من الجلسة الأولى على عكس الفراكسل الذي قد يحتاج من 4-6 جلسات.

For appointments & inquiries

You may add your number below and our agent will gladly support you.

Schedule your visit to our specialized center for skin and hair care..