تقنية أتيفا لشد الجلد Attiva هي تقنيه مبتكرة وفريدة من نوعها حاصله على عدة براءات اختراع في شد الجلد والنحت الرباعي 4D، تعمل باستخدام طاقة الموجات الراديوية RF لشد أعمق طبقات الجلد والأنسجة الرخوة عن طريق إعادة تنظيم الكولاجين الموجود وتحفيز ألياف الكولاجين في الجلد وتحفيز خلايا الفايبروبلاست لإنتاج كولاجين جديد بشكل طبيعي.
استخدامات تقنية اتيفا Attiva
تتمثل الوظائف الرئيسية لتقنية Attiva في تعزيز بنية الجلد وتجديده وإعادة البناء الهيكلي للندبات واستعادة الوظائف الحيوية للأنسجة المتراخية للجلد للوجه والجسم، كما يتم استخدامها بكفاءة في الحالات التالية:
- رفع وشد الوجه بدون جراحة
- علاج التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.
- شد الجلد في جميع مناطق الجسم.
- النحت الرباعي للوجه والجسم.
- علاج فرط التعرق.
- علاج الذقن المزدوج.
- شد المنطقة الحساسة الخارجية لدى السيدات.
- تعزيز لون البشرة وتحسين ندبات حب الشباب.
- تحسين مرونة وملمس الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة في الجلد.
مميزات تقنية اتيفا
- تستخدم للرجال والنساء ولجميع أنواع البشرة.
- لا تترك أي أثر أو ندوب جراحية.
- يتم إجراءها تحت التخدير الموضعي وقد لا تحتاج إلى تخدير في بعض الحالات.
- نتائج فورية بعد الجلسة بالإضافة إلى نتائج تدريجية طويلة المدى قد تصل إلى 5 سنوات.
- لا تسبب أي أثار جانبية ويمكن معاودة الحياة الطبيعية بعد الإجراء مباشرة.
- تعمل على تحفيز الكولاجين والايلاستين المهمين لشباب البشرة.
- يعمل على تجديد الشعيرات الدموية التي تغذي البشرة.
طريقة عمل تقنية Attiva
تعمل تقنية أتيفا من خلال إدخال أنبوب رفيع ومرن يتحرك بسهولة تحت الجلد يحتوي على كيبل ضوئي يقوم بإيصال الموجات الراديوية المستمرة والجزئية والمتسلسلة، يقوم بتسخين طبقات الجلد المختلفة بشكل موحد بما فيها طبقة الأدمة والطبقات العميقة تحت الجلد. كل ذلك مع مراقبة دقيقة لدرجات الحرارة مما يسمح للطبيب المعالج بالتحكم في الانتشار الحراري بناءً على الاحتياجات الفردية ومشاكل الجلد.
ومن الجدير بالذكر أن التقنية تحتوي على ابر الكانيولا بأحجام مختلفة مما يساعد على استهداف جميع مناطق الجسم، حيث تحتوي على 3 رؤوس خارجية للوجه والمناطق الدقيقة في الجسم بالإضافة إلى مقبض خارجي للجسم، ونظام تحكم كامل بالطاقة وبدرجة الحرارة.
وتعتبر التقنية الأكثر أماناً لاحتوائها على العديد من أنظمة الحماية الفريدة من نوعها مما يسمح للطبيب بالمراقبة المستمرة خلال الإجراء والتحكم الدقيق في الانتشار الحراري داخل أنسجة الجلد وعلى سطح الجلد وهي:
- كاميرا تصوير حراري Thermocamera عالية الحساسية تعمل على قياس درجة الحرارة الخارجية للجلد وذلك لضمان عدم حدوث حروق خارجية في الجلد.
- مستشعر داخلي للحرارة Endo Sensor ويعمل على قياس درجة الحرارة داخل طبقات الجلد.
- BI Polar Earth لتفريغ الشحنات من الجسم.
- Emergency Alarm لتنبيه الطبيب عند ارتفاع درجة الحرارة الخارجية للجلد.
ونتيجةً لقدرته على التحكم الدقيق بدرجة الحرارة تستخدم التقنية في العديد من الحالات المختلفة ومنها شد الجلد، ونحت الجسم، وإذابة الدهون، وتحسين حالات السليولايت، وعلاج فرط التعرق، وعلاج أثار الندب، وشد وتضييق المهبل بالإضافة إلى تجميل وشد المنطقة الخاصة لدى السيدات.
مناطق العلاج
- منطقة الوجه (الحواجب – حول العينين – الجفون العلوية والسفلية – الخدين – الطيات الأنفية – خطوط الابتسامة – حول الشفاه – زوايا الفم – خط الفكين – الذقن المزدوج).
- منطقة الرقبة.
- البطن والخواصر.
- الركب والأكواع.
- أعلى الذراعين والمرفقين.
- الأرداف والأفخاذ الداخلية والخارجية.
- المنطقة الحساسة لدى السيدات.
قبل جلسة العلاج
كما هو الحال في معظم الإجراءات التجميلية هناك بعض الاحتياطات الأساسية التي يجب مراعاتها ومنها:
- يجب مناقشة الطبيب في الحالات الطبية التي تؤثر على التئام الجروح مثل مرض السكري.
- إيقاف الأدوية المسيلة للدم قبل الإجراء بخمسة أيام للحد من ظهور الكدمات وذلك بعد استشارة الطبيب.
- عدم التعرض لأشعة الشمس وإيقاف استخدام المقشرات الجلدية قبل أسبوع من الجلسة.
- يجب اعلام الطبيب عن أي جراحة سابقة للمنطقة المستهدفة وخاصةً منطقة الوجه.
- الاستخدام المنتظم لبعض أنواع المكملات الغذائية قد يسبب ظهور الكدمات والتورم لذا يجب ايقافها قبل الإجراء بأسبوعين.
- يجب إعلام الطبيب عن وجود أجهزة أو معادن في الجسم قد تتداخل مع طاقة الجهاز المستخدمة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وزراعات الأسنان.
بعد جلسة العلاج
عادةً لا يحتاج المراجع لاتباع أي تعليمات بعد الجلسة، وقد ينصح بعض الأطباء بالتالي:
- استخدام الكمادات الباردة للحد من ظهور الكدمات.
- عدم استخدام مستحضرات التجميل أو التعرض لأشعة الشمس في الأيام الأولى بعد الإجراء.
- عدم لمس أماكن الحقن لتجنب انتقال العدوى.
- في حال الشعور بالألم يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
- الحفاظ على رطوبة الجلد باستخدام مرطب طبي وشرب كميات كافية من الماء.
- قد يوصي الطبيب بلبس المشد الطبي بعد الإجراء في بعض الحالات.
ظهور النتائج ومدة الإجراء
تبدأ النتائج بالظهور على الفور بعد الجلسة وتستمر النتائج بالظهور خلال 6 أشهر بعد الجلسة، خلال هذه الفترة قد ينصحك الطبيب بإجراء جلسة علاجية أخرى لتعزيز ظهور النتائج أو قد يتم عمل إجراء آخر معزز للنتائج مثل حقن الماجلان أو المورفيوس أو تقنية الثيرماج فلكس الأمريكية. وقد يتم عمل الإجراء كل عام أو عامين مرة واحدة فقط للحفاظ على النتائج، وذلك اعتماداً على الحالة ونمط الحياة والعمر.
وترتبط مدة الإجراء بالمنطقة الخاضعة للعلاج وعدد المناطق المراد علاجها، عادةً ما تستغرق المنطقة الواحدة من 15-20 دقيقة، وقد تصل المدة إلى ساعة تقريباً في حال استهداف منطقة الوجه والرقبة.
هل هو إجراء بديل للجراحه؟
تعمل تقنية Attiva مع جميع الأشخاص تقريباٌ اللذين يبحثون عن إجراء غير جراحي وفعال لشد وتحديد الوجه والجسم، ولكن يجب أن يكون لدى المرشح المثالي توقعات واقعية للنتائج، حيث لا يعتبر إجراء بديل للجراحة وبالتالي قد لا يناسب الأشخاص اللذين يتطلعون لشد الترهلات الجلدية الشديدة الناتجة عن عمليات التكميم أو الشيخوخة المتقدمة للجلد.
هل الإجراء مؤلم؟
يختلف القدرة على تحمل الألم من شخص إلى أخر وبشكل عام الإجراء غير مؤلم ويتم إجراءه تحت التخدير الموضعي لضمان عدم الشعور بالألم أثناء الجلسة، وقد لا يتم استخدام المخدر الموضعي عند استهداف بعض المناطق.
قد يشعر المريض ببعض الانزعاج أثناء الجلسة كالشعور ببعض الحرارة أو الشعور بحركة الإبرة تحت الجلد أو الشعور بتقلص العضلات.
استخداماتها في طب التجميل النسائي Attiva Gyne
تم تصميم مقبض Attiva Gyne لاستخدامه في علاج المنطقة الحساسة لدى السيدات ويمكن استخدامه لشد وتضييق المهبل وعلاج الجفاف المهبلي وعلاج مشكلة سلس البول والتي يمكن أن تحدث نتيجة التقدم في العمر وتكرار الحمل والولادة وتغير الهرمونات في الجسم.
وتتميز التقنية بإمكانية استخدامها داخلياً لشد وتضييق منطقة المهبل بالإضافة إلى الاستخدام الخارجي الذي يهدف إلى شد وتجميل الشفرين الكبيرين وإعادة شباب المنطقة، حيث تعمل الموجات الراديوية الحرارية على تحفيز الكولاجين داخل المهبل وعلى الشفرين الخارجيين مما يعطي تأثير ملحوظ للشد الداخلي والخارجي خلال 6-4 أسابيع من إجراء الجلسة.
استخداماتها في إذابة الدهون وعلاج السلوليت
نتيجةً لقدرة الجهاز على التحكم في الطاقة الحرارية المنبعثة من الإبرة يمكن للطبيب استخدامه لإذابة الدهون في بعض مناطق الجسم مثل إذابة دهون الذقن المزدوجة والبطن والخواصر وغيرها وذلك من خلال استخدام طاقة حرارية عالية.
وقد يتم استخدام تقنية Attiva جنباً إلى جنب مع تقنيات المايكرونيدلينج مثل تقنية المورفيوس 8 لتحسين حالات السليولايت الليفي، بالإضافة إلى استهداف الدهون الموضعية في برامج علاجية تضم تقنية أتيفا مع تقنية النحت البارد الأمريكية و تقنية الإمتون لشد الجسم أو حقن إذابة الدهون.
الفرق بين تقنية Attiva وتقنيات الموجات الراديوية الأخرى
تعمل العديد من التقنيات التجميلية باستخدام الموجات الراديوية ولكن ما يميز تقنية أتيفا أنها التقنية الوحيدة عالمياً التي تعمل تحت الجلد وبدقة عالية جداً بالإضافة الى أنها تعمل على الطبقات السطحية دون تعريض البشرة الخارجية الى أي حرارة قد تسبب احمرار أو حروق في البشرة، بينما تعمل التقنيات الأخرى على سطح الجلد.
هل يمكن إجراء الجلسات خلال فترة الحمل؟
يتم استخدام التقنية للأشخاص البالغين فقط ويوصى باستخدامه للأشخاص اللذين تتراوح أعمارهم من 20-70 عام ويعتبر إجراء غير آمن خلال فترة الحمل، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أشهر بعد الولادة قبل البدء بإجراء جلسات التجميل.