يُعد تقشير الشفايف بالليزر أحد الإجراءات التجميلية الفعالة الآمنة التي تهدف إلى تجديد الشفاه ومنحها مظهرًا أكثر نعومة ونضارة. هذه الإجراءات تعتمد على استخدام تقنيات متخصصة لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا مما يساعد على علاج الخطوط الدقيقة والتجاعيد بالإضافة إلى تحسين لون وملمس الشفاه وإضافة زيادة طبيعية في حجم الشفاه وإبراز وتحديد الشفاه.
مزايا تقشير الشفايف بالليزر
استخدام الليزر في علاج الشفاه يقدم العديد من المزايا، مثل:
- تقليل الخطوط الرأسية الرفيعة غير المرغوب فيها، يساعد الليزر على تقليل الخطوط الدقيقة مما يمنحها مظهرًا أكثر شبابًا ونعومة.
- تحسين تصبغات الشفاه، يساعد الليزر على توريد الشفايف وتقليل التصبغات، مما يجعل الشفاه تبدو أكثر إشراقًا وتجانسًا.
- زيادة التورد والامتلاء، تحفز جلسات الليزر إنتاج الكولاجين، مما يعزز مظهر الشفاه ويجعلها تبدو أكثر امتلاءً وتوردًا.
- تحسين ملمس الشفاه، الليزر يزيل الخلايا الميتة ويجدد سطح الشفاه، مما يمنحها ملمسًا أكثر نعومة.
- إجراء آمن وفعّال، الليزر يُعتبر خيارًا آمنًا عند استخدامه من قبل متخصصين، ويقلل من الحاجة إلى العلاجات الكيميائية ويعطي نتائج طويلة الأمد.
- الدقة العالية، توفر تقنيات الليزر دقة عالية في إزالة الخلايا الميتة وتحفيز تجديد الخلايا، مما يجعل النتائج متساوية وآمنة.
- تحفيز الكولاجين، تقنيات الليزر تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين في الشفاه، مما يساهم في تحسين مرونتها ومظهرها العام.
- تقليل الألم، تقنيات الليزر عادةً ما تكون أقل إيلامًا مقارنةً بالطرق التقليدية، مع فترة تعافي سريعة.
- تحسين امتصاص المنتجات المرطبة والمغذية من خلال إزالة خلايا الجلد الميتة.
ما هي أنواع الليزر المستخدمة؟
هناك العديد من أنواع الليزر المستخدمة في تجميل الشفايف ومنها ليزر البيكو والاربيوم و ليزر الكيويتش Q-Swich التي تعمل على استهداف الشفاه الخارجية والداخلية. حيث تعمل على إطلاق الحرارة التي تعمل بدورها على تحفيز انتاج الكولاجين بدون جراحة أو إبر أو فترة نقاهة. تقوم تقنيات الليزر بإصدار نبضات قصيرة وقوية للغاية تعمل على استهداف الطبقات العميقة دون الإضرار بالطبقة السطحية للشفاه.
ألية عمل الليزر
يعمل الليزر على تسخين الأنسجة لزيادة تحفيز إنتاج الكولاجين والايلاستين الطبيعي وزيادة تدفق الدم وزيادة الأوعية الدموية في الشفاه، حيث يعمل على توفير الحرارة لكل من الشفاه الخارجية بالإضافة إلى المنطقة الداخلية للشفاه والغشاء المخاطي للفم مما يساعد على تحفيز الكولاجين، كما تعمل أيضاً أشعة الليزر على تكسير روابط تصبغات الشفايف مما يعطي لون وردي طبيعي.
دمج تقنيات الليزر لتجميل الشفايف
يفضل العديد من أطباء التجميل العلاج المركب بدمج تقنيات الليزر المختلفة في البرنامج العلاجي والتجميلي، حيث يتم استخدام الليزر الذي يعمل بمبدأ إطلاق الحرارة مع تقنيات الليزر الاستئصالي بهدف استهداف الطبقات العميقة والسطحية.
الأشخاص المرشحين للعلاج
- الرجال والسيدات الذين لا يفضلون الخضوع للحقن.
- الأشخاص الذين استخدموا حشوات الفيلر ويبحثون عن نتائج إضافية للون وملمس الشفاه.
- لمن يعاني من تصبغات الشفايف بسبب التدخين أو لأي سبب آخر.
الأشخاص الغير مرشحين للعلاج
- السيدات خلال فترة الحمل والرضاعة.
- الأشخاص المعرضين لفرط التصبغ لارتباط تقنيات الليزر بخطر التصبغات التالية للالتهاب.
- الأشخاص اللذين يعانون من جروح مفتوحة أو لديهم تاريخ مرضي بعدوى الهربس وقروح البرد لأن الليزر قد يسبب إعادة تحفيزها لذا يجب إعلام الطبيب في موعد الاستشارة لأخذ دواء مضاد للفيروسات قبل الجلسة بمدة 3 أيام.
عدد الجلسات والنتائج
يلاحظ المراجعين تحسن في لون وحجم الشفايف بعد الإجراء مباشرة ولكن التحسن في حجم الشفاه عادةً ما يستمر من أسبوعين إلى 5 أسابيع فقط وهي مدة قصيرة مقارنةً بحشوات الفيلر التي تستمر من 6-8 أشهر. لذا في حال كان المريض يتطلع إلى زيادة ملاحظة في الحجم وتحديد أكثر للشفايف فإن حقن الفيلر ستعطي نتائج أكثر وضوحاً ولمدة أطول.
عادةً ما يوصي الأطباء بالخضوع لجلسة ليزر واحدة كل شهر وذلك لمدة 3 أشهر. ومن ثم البدء بإجراء جلسات المتابعة للحفاظ على استمرار النتائج وذلك بإجراء جلسة واحدة كل 3 أشهر لضمان استمرارية تحفيز الكولاجين، قد يساعدك البرنامج العلاجي الدوري لتقشير الشفايف بالليزر على تجنب حشوات الفيلر والظهور بمظهر طبيعي أكثر.
نصائح ما بعد الجلسة
- الخطوة الأولى والأكثر أهمية بعد جميع علاجات الليزر هي الابتعاد عن الشمس وعدم تعريض المنطقة المعالجة لأشعة الشمس المباشرة وذلك لأن البشرة الجديدة تكون أكثر حساسية ومعرضة بشكل أكبر لحروق الشمس بالإضافة إلى أنها تبطئ عملية الاستشفاء.
- الحفاظ على ترطيب الشفايف باستخدام كريم مرطب غير معطر وشرب كمية كافية من الماء.
- استخدم كمادات باردة أو جل تبريد خلال 48 ساعة الأولى في حال الشعور بالدفء والحرارة.
- اتبع تعليمات الطبيب المعالج فسيقوم الطبيب بإعطائك بعض التعليمات الخاصة بحالتك بناء على الحالة ونوع الليزر المستخدم في العلاج.
- تجنب استخدام الكريمات القوية أو المقشرات أو الخلطات المنزلية خلال الأسبوع الأول من العلاج.
- ترك القشور تسقط من تلقاء نفسها في حال تقشرت الشفايف لتجنب الندب أو التصبغات الناتجة عن التئام الجروح.
- تجنب مصادر الحرارة مثل الاستحمام بالماء الساخن أو شرب المشروبات الساخنة خلال فترة التعافي.
- عدم استخدام أحمر الشفاه خلال 48 ساعة الأولى بعد الجلسة حيث تحتاج المنطقة وقت للتعافي والتنفس دون أن تتسبب مستحضرات التجميل في التأثير عليها.
هل ليزر الشفايف مؤلم؟
يعتبر إجراء غير مؤلم حيث يستطيع المرضى إجرائه دون الخضوع للتخدير ويصفون الألم بأنه ألم محتمل، ويمكن استخدام كريم مخدر موضعي قبل البدء بالإجراء في حال لزم الأمر. مدة الإجراء من 10-15 دقيقة يشعر خلالها المراجع بحرارة الليزر وقد يستمر الشعور بالدفء في منطقة الشفايف لمدة ساعه تقريباً بعد الانتهاء من الإجراء.
أيهما أفضل فيلر الشفايف أم ليزر تقشير الشفايف؟
يعمل كلاهما بشكل مختلف ولكل منهما استخدامات مختلفة. تعمل حقن الفيلر على تعبئة الشفايف وزيادة ترطيب وتروية الشفايف بينما تعمل تقنيات الليزر على علاج تصبغات الشفايف وتحسين لون وملمس الشفاه بالإضافة إلى تحفيز افراز الكولاحين الطبيعي مما يعطي شد ورفع للشفاه وتحسين للتجاعيد والخطوط الموجودة في الجزء الوردي من الشفاه بالإضافة إلى تحسين الخطوط حول الشفايف. لذا قد يقوم الطبيب بالدمج بينهما للحصول على أفضل النتائج.
ومن الجدير بالذكر أن تقنيات الليزر قادرة على زيادة حجم الشفاة بشكل طبيعي. وتعتبر بديل جيد للفيلر للأشخاص الذين لا يفضلون الخضوع للفيلر ويبحثون عن نتائج طبيعية. فعلى عكس حشوات فيلر الشفايف التقليدية والتي يمكن أن تُؤدي إلى تكتلات ونتوءات وهجرة للفيلر يُعد ليزر الشفايف أكثر أماناً عند استخدامه من قبل طبيب خبير ومتمرس مما يقلل من خطر حدوث المضاعفات.