تعد إم فيس أول تقنية علاجية متخصصة في علاج بشرة الوجه تجمع بين الترددات الحرارية ( RF ) و النبضات الكهرومغناطيسية ( HIFES ). والتى تهدف إلى تنشيط وتقوية عضلات الوجه الضعيفة أو التى تضعف مع التقدم في العمر دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية. وذلك بهدف تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة ورفع وشد الوجه بشكل طبيعي.
كيف تتم عملية العلاج
يقوم المعالج بعملية تنظيف وتجفيف للوجه، ومن ثم يقوم بوضع ثلاث ضمادات لاصقة على الوجه واحدة على كلٍ من الخدين و واحدة على الجبهه. وبعد ذلك يقوم بتشغيل الجهاز، يشعر المريض بالحرارة المنبعثة من اللصقات والتى يكون مصدرها الترددات الراديوية الحرارية ( RF ). والتى تعمل على تهيئة الأنسجة وبدء عملية تحفيز إنتاج بروتين الكولاجين والألياف المرنة على سطح الجلد. كما وتعمل الحرارة المنبعثة مثل عملية تدليك لعضلات الوجه مما يحفز عملية تدفق الدم إلى البشرة. وتعمل تقنية الموجات الكهرومغناطيسية المركزة عالية الكثافة ( HIFES ) على رفع عضلات الوجه وتنشيط العضلات الكسولة واستعادة قدرتها على الإنقباض ومقاومة الجاذبية وعوامل التقدم في العمر المتسببة في إرتخاء العضلات وذلك من خلال زيادة كثافة وجود البنية العضلية في المنطقة المعالجة.
مميزات العلاج باستخدام إم فيس
- تعد تقنية إم فيس أولى التقنيات المتخصصة في الوجه والتى تجمع بين الموجات الحرارية ( RF ) والموجات الكهرومغناطيسية عالية الكثافة ( HIFES ).
- تتميز إم فيس عن غيرها من التقنيات بخلوها من الإبر والكدمات الناتجة عنها.
- تعد إم فيس تقنية غير جراحية آمنه، حيث تجنبك الكثير من المخاطر التى قد تحدث عند اللجوء إلى العمليات الجراحية.
- تساعد تقنية إم فيس على إستعادة ملامح الوجه دون الشعور بألم.
- لا يحتاج المريض إلى فترة نقاهة بعد جلسة العلاج، ويمكن للمريض العودة إلى ممارسة أنشطته بشكل مباشر.
- تعتمد تقنية إم فيس على إحداث نتائج طبيعية وتخلو من إضافة أي مواد.
- مناسبة جداً للأشخاص الذين لا يرغبون بحقن البوتكس وغيرها من مواد الحقن.
- تحد من عملية ظهور التجاعيد ويحصل المريض على بشرة أكثر نعومة و متانة.
- يعد إم فيس آمن لجميع أنواع البشرة.
أفضل المرشحين للعلاج باستخدام تقنية إم فيس
يمكن للأشخاص استخدام تقنية إم فيس في مختلف المراحل العمرية ولكن يعتبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 55 هم الأكثر استفادة من جلسات العلاج. حيث تبدأ البشرة بفقدان البروتينات والألياف المرنة في هذه الفئة العمرية بشكل ملحوظ. حيث تبدأ الترهلات العضلية وعملية سقوط الحاجبين و والوجنتين بالحدوث بالإضافة إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة ويصبح المريض بحاجة إلى جلسات علاجية للوجه لإستعادة شبابه والمحافظه على أناقته.
الأشخاص الغير مرشحين للعلاج
- يوصي الأطباء بعدم الخضوع لتقنية EM FACE للمرضى الذين لديهم صفائح معدنية أو غرسات في وجوههم. وذلك بسبب التداخل الذي يحصل ما بين الموجات الكهرومغناطيسية والمعدن والذي سيتسبب بحدوث ألم للمريض.
- الأشخاص المصابون بالعدوى الجلدية المعدية مثل الاكزيما وغيرها من الأمراض، ويمكنهم الخضوع لجلسات العلاج بعد شفائهم من العدوى.
- الأشخاص المصابون بالحروق الجلدية أو حروق الشمس.
- الأشخاص المصابون بحب الشباب ويمكنهم الخضوع للعلاج بعد الشفاء من الحبوب.
عدد جلسات العلاج
يوصي الأطباء بإجراء 4 جلسات علاجية بشكل إجمالي، ويفصل بين كل جلسة والتى تليها مدة أسبوع. وذلك لإعطاء الوقت الكافي لبشرتك لبناء بروتين الكولاجين والأنسجة المرنة بشكل طبيعي.
ويوصي الأطباء بالقيام بسلسة علاجية كاملة مكونة من 4 جلسات كل عام، وذلك للحفاظ على نتائج العلاج والحصول على بشرة أكثر شباباً وخالية من الترهلات العضلية والتجاعيد والخطوط الدقيقة وللمحافظة على بقاء الحاجبين بشكل مرتفع.
مدة الجلسة العلاجية
لا تستغرق جلسة العلاج الكثير من الوقت حيث يحتاج الطبيب المعالج إلى 20 دقيقة فقط لإتمام جلسة العلاج وبعد ذلك يمكن للمريض العودة لممارسة أنشطته بشكل طبيعي.
متى تبدأ النتائج بالظهور
عادة ما تبدأ النتائج بالظهور بعد 4 إلى 6 أسابيع من انتهاء جلسات العلاج وتستمر النتائج بالتحسن بشكل تصاعدي لمدة 3 أشهر حيث يحصل المريض على النتائج النهائية من العلاج.
كيف تستعد لجلسة إم فيس
- تناول كميات وفيرة من الماء وذلك للحفاظ على رطوبة بشرتك، حيث تسمح جزيئات الماء إنتقال موجات الطاقة بسهولة مما يؤثر في عملية شد الجلد.
- تجنب تناول مضادات الإلتهاب لمدة 3 أيام قبل الخضوع لجلسة العلاج.
- تجنب الحضور لجلسة العلاج بمساحيق التجميل أو الكريمات، حيث سيقوم الشخص المعالج بعملية تنظيف للبشرة قبل البدء بجلسة العلاج.
بماذا يشعر المريض أثناء جلسة العلاج
بمجرد تشغيل إم فيس يشعر المريض بالدفء والحرارة الناتجة عن الترددات الراديوية ( RF ) مع نبضات خفيفة وبعض التقلصات العضلية. كما ويمكن للمريض أن يشعر بالضمادات وهي تسحب وترفع الجبهة والخدين إلى أعلى دون الشعور بالألم.
ما بعد جلسة العلاج بتقنية EM FACE
عادة ما يشعر المريض بشد في الوجه والبشرة حيث تصبح أكثر متانة ومرفوعة إلى أعلى، وبالإضافة إلى ذلك تكتسب البشرة اللون الأحمر نتيجة لتعرضها للحرارة والتى سرعان ما تعود إلى لونها الطبيعي في عدة دقائق بعد إزالة اللصقات.
ما هي الأجزاء الأكثر تأثر بالعلاج بتقنية إم فيس؟
تعمل تقنية إم فيس على شد الوجه بشكل عام وعادة ما يظهر الجزء الأكبر من التأثير بشكل واضح على الحاجبين والخدين وزوايا الفم وخط الفك، حيث سيلاحظ المريض إرتفاع الحاجبين والخدين لأعلى وعلاج التجاعيد والترهلات حول الفم و ظهور خط الفك بشكل أفضل من السابق نتيجة لزيادة الكثافة العضلية و شد الجلد.
ما الفرق بين إم فيس و الحقن التجميلية!
تستخدم الحقن للتخلص من التجاعيد والترهلات الجلدية التى تصيب البشرة وذلك من خلال القيام بعملية مستمرة لإنقباض العضلات نتيجة تعرضها للشلل كما يحدث في حقن البوتكس، بينما تعمل تقنية إم فيس على تحفيز إنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين بشكل طبيعي في البشرة كما وتعد تقنية إم فيس أكثر أماناً، حيث يمكن للبوتكس التحرك من مكانه عند الضغط على المناطق المحقونه في أول ساعات بعد الحقن على عكس تقنية أم فيس التى تعتمد على التحفيز الطبيعي لبناء البروتينات والعضلات.
تعطي الحقن التجميلية نتائج سريعه وتختلف فترة استدامتها والتى غالباً ما تصل إلى 6 أشهر، على عكس تقنية إم فيس والتى تستغرق عدة أسابيع لملاحظة النتائج. حيث تصل نتائج الإم فيس إلى ذروتها بعد 90 يوماً تقريباً من أخر جلسة وتستمر في التحسن مع مرور الوقت. وذلك بفضل عملية النمو الطبيعي للخلايا والأنسجة والتى تدوم إلى فترات أطول تمتد حتى عام.
كما ويمكن الدمج بين إم فيس و البوتكس وذلك بعد أسبوعين من حقن البوتكس مع التأكد من خلو البشرة من الكدمات وعدم الشعور بالألم نتيجة لعملية الحقن.
هل يمكن دمج إم فيس مع تقنيات علاجية أخرى؟
نعم، يمكن دمج إم فيس مع تقنيات علاجية أخرى ضمن خطة علاجية شمولية يقترحها الطبيب وطبقاً للنتائج التى ترغب بالحصول عليها، حيث يمكن دمجها مع الإكزيليس والكول ميني والثيرماج توتال الأمريكية لعلاج أسفل الوجه والتخلص من الذقن المزدوجة، أو مع تقنيات المايكرونيدلينج مثل المورفيوس 8 لشد الترهلات والتخلص من علامات الشيخوخة والتقدم في السن، وغيرها من الأجهزة والتقنيات العلاجية.