يُعتبر الحصول على جسم كأجسام عارضات الأزياء والرياضيات ممن لديهم أجسام رشيقة ومشدودة وقوام ممشوق صحي وجذاب حلم تطمح له العديد من الإناث، ولأجل ذلك ظهرت تقنية فيزر هاي ديف وهي تقنية سهلة وفعالة تجمع ما بين الحرفية الجراحية و الإبداع الفني معاً، كما ويستطيع الذكور أيضاً إجرائها للحصول على جسم رياضي ذو عضلات منحوتة يضُج بالذكورة والرجولة والجاذبية.
وتعود شعبية هذا الإجراء وانتشاره بكثرة بين الرجال والنساء لفعاليته ونتائجه المبهرة فلا يحتاج الخاضع له من بعد إجرائه فترة شفاء طويلة كما أنه أقل إيلاماً بكثير من شفط الدهون التقليدي، بالإضافة لأنه يُصنف من التقنيات عالية المستوى من ناحية الأمان.
تقنية فيزر هاي ديف
يخضع العديد ممن لديهم وزن طبيعي أو زيادة معتدلة في الوزن ويرغبون بإعادة ضبط شكل الجسم ونحته بطريقة مثالية لتقنية فيزر هاي ديف، والتي تعمل على تقليل وإزالة الدهون الموجودة حول الأنسجة العضلية في بعض مناطق الجسم للحصول على شكل طبيعي ومنحوت دون الحاجة للخضوع للتمارين الرياضية القاسية.
يعمل الجهاز عن طريق استخدام الطاقة الفوق صوتية حيث يقوم الطبيب الجراح بشق فتحة صغيرة ومن ثم حقن محلول مخدر في المنطقة المراد معالجتها ونحتها، وبعد ذلك اطلاق الاهتزازات بالموجات فوق الصوتية والتي تعمل على تفكيك الخلايا الدهنية وفصلها عن باقي الأنسجة المحيطة ومن ثم يتم إزالتها والتخلص منها.
مجالات استخدام فيزر هاي ديف
وعادةً ما يتم اللجوء لهذا النوع من تقنيات نحت الجسم لتحقيق عدة أهداف، مثل:
- الرغبة بتحديد منطقة محيط أسفل الظهر وأزالة ما تراكم فيها من دهون زائدة.
- الرغبة بإعادة ضبط وتشكيل منطقة الأرداف.
- التخلص من الدهون الزائدة والمتراكمة التي تتواجد بالقرب من الإبطين والفخدين والخصر.
- التخلص من ظاهرة التثدي لدى الرجال.
- الحصول على شكل الساعة الرملية للنساء والتي يمكن الوصول إليها غالباً عن طريق نحت الخصر وأسفل الظهر.
- نقش وتحديد عالي المستوى لعضلات الصدر والبطن لدى الرجال والذي لا يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية مثل ممارسة الرياضة ورفع الأثقال.
ويجدر التنويه إلى أنه يمكن استخدام الدهون المستخرجة والتي تم التخلص منها بتقنية الفيزر هاي ديف وإعادة حقنها بأماكن أخرى من الجسم لتحقيق عدة نتائج جمالية مثل زيادة الأرداف والمؤخرة وتوسيع الثديين وتعبئة ونفخ الوجه، وتنعيم وإصلاح اليدين وإخفاء الأوردة البارزة وغيرهم العديد.