يشكل تكون السليولايت تحديًا صعبًا خاصة لدى النساء عند فقدان الوزن التقدم في العمر أو حتى بعد الولادات المتكررة. حيث يؤثر على حوالي 85% من السيدات فوق عمر 20 عام. ومن هنا ظهرت عدد من التقنيات غير الجراحية للقضاء على تلك المشكلة. وكانت تقنية ڤينوس لاجاسي Venus Legacy هي التقنية الوحيدة المعتمدة من يهئة الغذاء والدواء العالمية FDA التي تعمل من خلال تقنية Patented MP.
نبذة عن تقنية ڤينوس لاجاسي
أشارت الدكتوره تتيانا فيكتور إلى أن تقنية ڤينوس لاجاسي Venus Legacy تعد التقنية الأكثر حداثة وتطورًا في تشكيل الجسم والقوام، وعلاج التجاعيد وشد وإزالة ترهلات الجسم بدون جراحة. والتي لاقت حضورًا لافتًا بين المشاهير في منطقة بيڤرلي هيلز في لوس انجلوس.
ويظهر تميز هذه التقنية باعتبارها التقنية الوحيدة المعتمدة من الـ FDA الامريكية التي تعمل بالموجات الترددية المتعددة (Multipolar Radiofrquency) والمجال المغناطيسي الوميضي (Pulsed Magmatic Fields). والتي تعطي هذه التقنية مزية خاصة في علاج أعمق وفاعلية أكبر مع الحصول على مستويات أمان عالية. كما أشارت الدكتورة أشجان الحجي أستاذ طب وجراحة الجلد المساعد بأن تقنية ڤينوس لاجاسي تعمل بدون الحاجة إلى تخدير ودون إحداث ألم وتناسب جميع أنواع الجلد.
استخدامات تقنية ڤينوس لاجاسي Venus Legacy
وتستخدم هذه التقنية في:
- تشكيل الجسم والقوام.
- التخلص من الدهون.
- شد الترهلات خاصة بعد الولادة أو بعد عمليات التكميم وجراحات نقصان الوزن الأخرى.
- علاج التجاعيد.
- تحسين السليوليت.
- شد ورفع المؤخرة.
مميزات تقنية ڤينوس لاجاسي
- نتائج أفضل لتشكيل الجسم وعلاج الترهلات والسليوليت.
- بدون جراحة وبدون ألم.
- فاعلية وأمان تام في شد الجسم والتخلص من السليولايت.
- لا تحتاج إلى التخدير.
- قلة الأعراض الجانبية المحتملة.
- ممارسة الأنشطة اليومية بعد الإجراء مباشرة.
- يمكن استخدامها للوجه ولجميع مناطق الجسم.
- يمكن استخدامها بعد عمليات شفط الدهون لتليين وشد الجلد.
- تحسين التصريف الليمفاوي وتنشيط الدورة الدموية.
سلبيات تقنية ڤينوس لاجاسي
- تحتاج إلى سلسلة من 6 إلى 10 جلسات لرؤية النتائج بشكل واضح.
- نظراً لأنه إجراء غير جراحي لا يعمل على علاج الترهلات الشديدة.
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة قد يكونون عرضه للحروق نتيجة استخدام الموجات الحرارية.
- النتائج ليست دائمة وللحفاظ على النتائج يجب الخضوع لجلسات متابعة كل عدة أشهر.
- تتفاوت النتائج من شخص إلى أخر وتعتمد على استجابة الجسم على تحفيز الكولاجين.
من هم الأشخاص المرشحين لجلسات الفينوس لاجاسي؟
- الأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهرهم دون التعرض لمخاطر العمليات الجراحية.
- أصحاب الوزن المثالي أو القريبين منه.
- الأشخاص الذين يعانون من تجمعات دهنية صغيرة.
- لمن يعاني من ترهلات الجلد البسيطة إلى المتوسطة.
من هم الأشخاص الغير مرشحين لجلسات الفينوس لاجاسي؟
- السيدات خلال فترة الحمل.
- وجود حقن أو حشوات سليكن في المنطقة المعالجة.
- الأشخاص الذين يعانون من ترهلات شديدة للجلد.
- الأشخاص المصابين بالسرطان أو اضطراب المناعة الذاتية.
- لمن لديه جهاز إزالة رجفان داخلي أو جهاز تنظيم ضربات القلب، أو زراعات معدنية في الجسم.
طريقة عمل الجلسة
لا تطلب جلسة الفينوس لاجاسي أي تحضيرات مسبقة وذلك لعدم الحاجة للتخدير وتعتمد مدة الجلسة على مساحة وعدد المناطق المستهدفة وعادةً ما تتراوح ما بين 20 – 60 دقيقة. تقوم الأخصائية ببدء الجلسة من خلال وضع جل خاص لتسهيل حركة المقبض وحماية الجلد. ومن ثم تقوم بضع مقبض الجهاز على الجلد والذي يعمل بدوره على تسخين الجلد للوصول إلى الطاقة المطلوبة. خلال هذه المرحلة تبدأ المراجعة بالشعور بالحرارة والقليل من الشفط حيث تبدأ الموجات الراديوية والمغناطيسية بالتغلغل في الأنسجة العميقة من الجلد.
تعمل طاقة الترددات الراديوية (RF) على عكس آثار الشيخوخة الناتجة عن تكسر بروتين الكولاجين من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين والايلاستين الجديد ليحل محل الكولاجين التالف مما يساعد على تحسين مرونة وجودة وسماكة الجلد كما تعمل أيضاً بالتزامن مع الموجات المغناطيسية على تحليل وتكسير الخلايا الدهنية وتقليل حجمها. ويقوم الجسم بالتخلص من الدهون المتحللة بطريقة طبيعية من خلال الجهاز الليمفاوي مما يحسن من مظهر السلولايت ويعطي شكل أكثر انسيابية وتناسقاً.
الأمان والفاعلية
تمت الموافقة على تقنية فينوس لاجاسي من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة والسيلوليت وعلامات التمدد في الجلد. وهو إجراء أمن وفعال ولكن كما هو الحال مع جميع التقنيات التي تعمل بالحرارة يجب عمل الإجراء مع مختص معتمد ولدية الخبرة الكافية. وذلك لتفادي المضاعفات الجانبية التي قد تحدث نتيجة سوء الاستخدام مثل الحروق والندوب والألم.
مدة استمرار النتائج
تساعد عملية تحفيز انتاج الكولاجين على ابطاء وتأخير ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة المبكرة مما يمنح الجلد مظهر أكثر شباباً ونضارة. وتبدأ النتائج بالظهور بشكل تدريجي خلال البرنامج العلاجي وتستمر بالظهور حتى 4-6 أشهر وعادةً ما تستمر النتائج لقرابة 18 شهراً. وللحفاظ على النتائج تحتاج السيدات للخضوع لجلسات متابعة كل 6-8 أشهر وذلك اعتماداً على استجابة الجسم لتحفيز الكولاجين الذي يتأثر بالعديد من العوامل منها العمر وأسلوب الحياة.
الأماكن التي تستخدم تقنية فينوس لاجاسي
- البطن والخواصر.
- الوجه والرقبة.
- الأفخاذ.
- الذراعين.
ما قبل وبعد إجراء تقنية فينوس لاجاسي
ومن أجل الحصول على نتائج أفضل لتلك التقنية، ينبغي على المريض عدم إزالة الشعر في المنطقة المصابة قبل الإجراء، وعدم استخدام المستحضرات التجميلية، كذلك ينصح بعدم استخدام الليزر أو حقن الفيلر. وينصح بالحرص على ترطيب البشرة حيث يساعد الترطيب الكافي على تحسين النتائج من خلال تعزيز الدورة الدموية وإزالة السموم. ومن المستحسن أيضاً تجنب التعرض لأشعة الشمس، وأسرّة التسمير قبل الإجراء بمدة أسبوعين على الأقل.
وبعد الإجراء ينصح بارتداء واقي ضد الشمس ذي معامل وقاية عالٍ، ولا مجال للخوف من بعض الالتهابات والاحمرار الذي يحدث في المنطقة التي تمت معالجتها فسرعان ما يزول.
ويتم عمل تقنية ڤينوس لاجاسي Venus Legacy من خلال جلسات متكررة تتم بشكل أسبوعي. وباختصار تعتبر هذه التقنية واحدة من تقنيات نحت الجسم التي تمتاز بالفاعلية والأمان، وعدم الحاجة لأي تخدير، وسهولة العلاج، وعدم الحاجة لأي فترة نقاهه، وتوافر الأساس العلمي لعملها. شاهدي هنا مقطع فيديو يوضح آلية عمل تقنية الفينوس ليجاسي.
دمج حقن معززات الكولاجين مع تقنية الفينوس لاجاسي
أشارت العديد من الدراسات والتجارب الحديثة إلى فعالية دمج حقن محفزات الكولاجين مثل سكلبترا مع تقنيات صقل القوام غير الجراحية، في تحقيق نتائج أكثر توازنًا ووضوحًا في شد الجلد وتحسين مظهر القوام.
حيث تعمل حقن Sculptra، المعتمدة على حمض البولياكتك (PLLA)، على تحفيز إنتاج الكولاجين تدريجيًا وبشكل مستمر، مما يعزز من مرونة البشرة ويحسن ملمسها بشكل طبيعي مع مرور الوقت. ولتعزيز هذه النتائج وتسريع ظهورها، يوصي الأطباء بإدخال جلسات الفينوس لاجاسي ضمن البرنامج العلاجي، حيث تعتمد هذه التقنية على التسخين العميق لطبقات الجلد باستخدام موجات الراديو متعددة الأقطاب، إلى جانب تحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي عبر النبضات المغناطيسية.
ويكمن تميّز هذا الدمج في قدرته على تسريع استجابة الجسم للعلاج، حيث تعمل كل تقنية على دعم وتعزيز الأخرى، مما يسرّع من ظهور نتائج الشد، وتحسين مرونة البشرة، وتقليل مظهر السيلوليت بشكل فعّال، ليحصل المريض في النهاية على قوام أكثر تماسكًا وبشرة أكثر نعومة ونضارة في وقت أقل مقارنة بالاعتماد على إجراء واحد فقط.
ما هو الفرق بين جهاز الفينوس لاجاسي وتقنية النحت البارد؟
على الرغم من أن الهدف المشترك لكلا الإجرائين هو تحسين شكل القوام والتخلص من الدهون العنيدة، إلا أن لكل تقنية منهما آلية عمل واستخدامات مختلفة عن الأخرى
آلية العمل
تعمل تقنية CoolSculpting باستخدام درجات الحرارة المنخفضة والمتحكم بها بهدف تجميد وتدمير الخلايا الدهنية، بينما تعمل تقنية Venus Legacy باستخدام طاقة الترددات الحرارية المتحكم بها لتصغير حجم الخلايا الدهنية وتقليل مظهر السيلوليت.
الآثار الجانبية
قد تسبب تقنية النحت البارد CoolSculpting انزعاجًا وآثارًا جانبية مؤقتة مثل الشعور بالخدر لعدة أيام، بينما توفر Venus Legacy عادةً شعور بالدفء ويصف بعض المراجعين الجلسة بأنها تشبه جلسات التدليك بالأحجار الساخنة.
الغرض من الاستخدام
تعمل تقنية النحت البارد على تفتيت الخلايا الدهنية وتكسيرها بشكل آمن عبر التبريد، بينما تعمل تقنية الفينوس لاجاسي على شد الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين، والتقليل من مظهر السيلوليت بشكل ملحوظ.
ولهذا السبب، يوصي العديد من الأطباء باتباع برنامج علاجي متكامل يجمع بين تقنية النحت البارد وجلسات جهاز الفينوس لاجاسي، لما يوفره هذا الدمج من نتائج متقدمة على صعيد التخلص من الدهون الموضعية ونحت القوام بفعالية ملحوظة. حيث يُعد هذا التوافق بين التقنيتين خيارًا مثاليًا للباحثين عن نتائج واضحة وسريعة، خاصة في المناطق العنيدة التي يصعب استهدافها بالرياضة أو الحميات الغذائية فقط