صدر في الفترة الأخيرة تطورات وآفاق علمية جديدة لعلاج ندب حب الشباب ، حيث أكدت دراسة حديثة في المجلة الأمريكية على آمان وفاعلية الفراكسل والإيفكس للسعوديين. بالإضافة إلى تقنية الإيماتركس المعتمدة والملائمة للبشرة الداكنة بأنواعها المختلفة.
تقنيات الفراكشنال لعلاج ندب حب الشباب
يبدو أن آفاق علاج ندب حب الشباب تتسع في ظل ما يشهده العلم الحديث من تطور كبير متنامي ومتصاعد. بالإضافة إلى أنه جلب معه الكثير من الآمال لمن يُعانون من هذه المشكلة المؤرقة.
فتقنيات الفراكشنال ليزر والتي تأتي في مقدمتها تقنية الفراكسل والإيفكس أحدثت نقلة نوعية في علاج ندب حب الشباب بأمان وفاعلية، فقد أظهرت دراسة حديثة تم نشرها مؤخرًا في المجلة الأمريكية لطب وجراحة الليزر فاعلية وأمان تقنية الفراكسل والإيفكس في علاج ندب حب الشباب لدى المرضى السعوديين.
وتعددت فاعلية الفراكسل والإيفكس لتشمل الندب الجراحية وآثار الحروق وشد البشرة والكلف والتصبغات الجلدية. كما يمكن معرفة كافة المعلومات عن حب الشباب وأحدث الطرق المستخدمة في العلاج من أدوية وليزر خلال هذا المقال.
تقنية الإيماتريكس لعلاج ندب حب الشباب
وامتدادًا للتطور الطبي والتقني في علاج ندب حب الشباب ، أظهرت الدراسات العلمية الحديثة فاعلية الفراكشنال الترددي أو ما يسمى بتقنية الإيماتركس (E-Matrix) في معالجة ندب حب الشباب.
وحصلت هذه التقنية على شهادة الاعتماد الأمريكية FDA.
وتكتسب هذه التقنية خاصّية كبيرة تتمثل في عدم وجود تفاعل بين الموجات الترددية الصادرة منها وصبغة الجلد.
وبالتالي فهي تناسب البشرة الداكنة، فهي تعتمد على الموجات الترددية الآمنة ولا تنبعث منها أشعة ليزر أو حزم ضوئية.
مميزات تقنية الإيماتريكس
- اعتمادها على تقنية الموجات الترددية.
- المستوى العالي من الأمان المصاحب لها.
- ملاءمتها لجميع أنواع البشرة حتى الداكنة جدًا منها.
- آلام أقل أثناء فترة العلاج ومستوى ارتياح أكبر.
- فترة احمرار أقل قد تقتصر في أحيان معينة على عدة ساعات أو يوم واحد.
كيف تعمل تقنية الإيماتريكس لعلاج ندب حب الشباب
وتعتمد تقنية الإيماتركس على الموجات الترددية ثنائية القطبية، والتي تُمكنها من إحماء الطبقة الداخلية والعميقة من الجلد بطريقة فريدة لم تُعرف من قبل تسمى بالإحماء التنازلي التمددي، بحيث لا يتم التأثير على الطبقة السطحية الظاهرة للجلد، مما يُكسبها عامل أمان إضافي يبعث على الارتياح للمريض ومساحة فاعلية أكبر للطبيب تُمكّنه من رفع مستوى النتائج المرجوة.
وبهذه الطريقة يتم تحفيز كميات كبيرة من الكولاجين وبمستويات عمق مختلفة تتحدد بحسب الحالة.
واستنادًا لمبدأ الفراكشنال الذي تعتمده هذه التقنية، يتطلب الأمر أكثر من جلسة، وغالبًا ما تكون ثلاث جلسات بمعدل جلسة شهريًا.
وفي حالات الندب العميقة قد يستلزم الأمر أكثر من 3 جلسات. ولا تقتصر فاعلية الإيماتركس على ندب حب الشباب، بل أظهرت الدراسات فاعليته وأمانه في شد الجلد وعلاج التجاعيد وإحداث النضارة. كما يُستخدم في علاج التشققات الجلدية والكلف.
ونتيجة للملاءمة الكبيرة لهذه التقنية للبشرة الداكنة والسمراء بجميع أنواعها وأصولها والتي أكدتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ونظرًا للقدرة على التحكم في معايير هذه التقنية بحيث يتم تحديد العمق المراد الوصول إليه والدرجة العلاجية المناسبة، تفتحت أبواب وآفاق كثيرة لعلاج وتحسين وتجميل البشرة العربية والمحلية والتي تُعتبر من الوجهة العلمية بشرة داكنة جديرة بالاهتمام والرعاية.