تصبغات الجفون أسبابها وعلاجها

تصبغات الجفون

تظهر تصبغات الجفون بلون داكن على الجفون العليا والسفلى للعين. عادةً لا يشكل ظهورها أي مخاطر صحية كبيرة ولكنها تؤثر على نفسية المصاب من ناحية تجميليه. وقد تشير تصبغات الجفون إلى مشاكل صحية في بعض الأحيان. تظهر التصبغات على الجفون لعدة أسباب منها ما هو بسبب أمراض التمثيل الغذائي ومنها ما ينتج عن ردود فعل تحسسيه.

أسباب تصبغات الجفون

  • تصبغات الجفون بسبب الحمل. إن التغيرات الهرمونية في الجسم تؤثر على حالة الجلد بما يدعى الكلف عادةً. يسبب الكلف ظهور بقع متصبغة على الجفون والوجه أو الرقبة. وعلى الرغم من اعتقاد الأطباء بأن سبب ظهوره هو تغيرات مستويات الهرمونات في الجسم إلا أن السبب الدقيق غير معروف حتى الآن.
  • تأثير بعض الأدوية. مثل حبوب منع الحمل ونظائر البروستاجلاندين للجلوكوما. قد تسبب علاجات الجلوكوما جفون داكنة بعد حوالي 3 – 6 أشهر من الإستخدام. حيث أظهر منشور في المجلة الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن توقف المرضى عن استخدامه يؤدي إلى اختفاء اللون الداكن تماماً بعد مرور الوقت.
  • ظهور الأوعية الدموية. قد تظهر الأوعية الدموية على الجفن بسبب ترقق الجلد. وزيادة عدد الأوعية الدموية تسبب اللون الداكن على الجفون.
  • زيادة الخلايا الصبغية. تعطي الخلايا الصبغية اللون للجد وتؤدي زيادتها إلى ظهور البشرة بلون داكن على الجفون. قد تكون الخلايا الصبغية ناتجة عن أسباب خارجية مثل التعرض لأشعة الشمس أو بسبب الإكزيما المزمنة.
  • ترقق الجلد. مع تقدم العمر تصبح البشرة أرق بسبب خسارة الكولاجين والدهون الطبيعية مما يؤدي إلى ظهور الجفون بمظهر داكن.
  • الأمراض الإلتهابية. تشمل التهاب الجلد والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية المزمن مما يتسبب في تورم الجلد وتصبغه في مناطق معينة منها الجفون. يسبب فرك العينين بسبب الأمراض الإلتهابية ظهور التصبغات على الجفون وكذلك تراكم السوائل بسبب الحساسية.
  • الوراثة. لاحظ بعض الباحثين وجود جفون داكنة متصبغة أثناء مرحلة الطفولة وبعد الولادة مما يدل على أن الجينات تؤثر على الجفون الداكنة.

الأشخاص الأكثر عرضة لتصبغ الجفون

يعد الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة هم الأكثر عرضة لتصبغات الجفون. ويمكن أن يصاب الشخص بتصبغ الجفون بسبب إهمال ارتداء النظارة الشمسية والتعرض للشمس وكذلك إهمال استخدام واقي الشمس أو عدم وضعه على الجفون أو بسبب الحمل ومرحلة انقطاع الطمث أو بسبب الوراثة وتاريخ عائلي من الشيخوخة المبكرة والأمراض الالتهابية أو أن يكون الشخص مولود بمرض خلقي في الجفن.

علاج تصبغات الجفون

يتم تحديد العلاج المناسب لتصبغات الجفون بناءً على سبب ظهورها. ويمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في الحد من ظهورها والتخلص منها مثل رفع الرأس أثناء النوم بإضافة وسائد إضافية مما يساعد على تدفق الدم إلى الجفون بالإضافة للالتزام بالنوم لساعات كافية من 7 – 9  ساعات يومياً. كما يوصي بالحفاظ على البشرة رطبة وشرب كميات كافية  تقدر في 8 أكواب من الماء يومياً بالإضافة لتخفيف ملح الطعام.

علاجات موضعية

يمكن أن تساعد الأدوية والمراهم الموضعية في علاج تصبغات الجفون مثل مركبات الريتينويد وحمض الكوجيك والهيدروكينون. تعتبر مركبات قوية مضادة للشيخوخة يجب استخدامها باستشارة طبيب الأمراض الجلدية.

وتعد العلاجات الجلدية في المراكز الطبية العلاج الأقوى والأكثر فعالية للتخلص من تصبغات الجفون وتشمل

العلاج بالليزر

يمكن علاج تصبغات الجفون العلوية بالليزر على سبيل المثال في حالة التصبغات الناتجة عن الأوعية المرئية في الجفن العلوي بسبب ترقق الجلد وقلة الدهون تحت الجلد.

يمكن علاج الأوردة على الجفن العلوي بسرعة وأمان وبدون ألم باستخدام ليزر PDL . حيث يعمل ضوء الليزر على تسخين الهيموجلوبين داخل الأوعية الدموية مما يؤدي لإغلاقها بشكل دائم للحصول على منطقة أكثر إشراقاً ونعومة. إن إغلاق الأوعية الدموية الظاهرة والمتسببة بتصبغ الجفن العلوي لا يؤثر على تدفق الدم إلى العين.

وللحصول على أفضل النتائج قد يتم إجراء جلستين يفصل بينهما حوالي ستة أسابيع وقد يحتاج البعض إلى عدد جلسات أكثر حيث يعتمد عدد الجلسات على حالة المريض. ويتم اختيار نوع الليزر المناسب من خلال الطبيب بحسب الحالة.

العلاج بالتقشير الكيميائي

يدعى هذا الإجراء أيضاً رأب الجفن الكيميائي. حيث يتم تجديد شباب الجفون العلوية والسفلية بإجراء بسيط وسريع. يتم استخدام محلول كيميائي بوضعه على الجلد لتقشير الطبقة العليا مما يساعد إلى التخلص من تصبغات الجفون بالإضافة إلى تخفيف الخطوط الدقيقة والتجاعيد أيضاً لتبدو البشرة أكثر نعومة وإشراقاً.

يتم استخدام مقشرات مختلفة لتقشير منطقة العين يعتمد اختيار المقشر للجفن على أمانه وتأثيره على جلد الجفن مثل حمض ألفا هيدركسي (AHA) وحمض (TCA) ليساعد على تقشير الطبقة العليا بالإضافة لتحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين الطبيعي. لمعالجة المساحات الصغيرة بكميات أقل يعتبر مقشر الفينول فعالاً ومنخفض المخاطر. يجب إجراء التقشير الكيميائي في منطقة العينين من قبل طبيب أمراض جلدية ذو خبرة عالية وكفاءة لتجنب المخاطر.

العلاج ببلازما الدم الغنية بالصفائح الدموية (PRP)

يعد علاج جفن العين العلوي والسفلي باستخدام بلازما الدم من العلاجات التجديدية أي أن حقن البلازما في الجفون يؤدي إلى تحفيز الكولاجين والإيلاستين للمريض بالتالي تجديد أنسجة الجلد الصحية للحصول على نتائج تدريجية وطبيعية تظهر خلال 2 – 3 أشهر بعد العلاج. عادةً ما يوصي الأطباء بجلستين يفصل بينهما من 2 – 3  أشهر للحصول على أفضل النتائج. تختلف النتائج الفردية عادةً حسب استجابة الجسم لتجديد الكولاجين. يساعد علاج الجفون بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية إلى تحسين تصبغات الجفون بالإضافة إلى علامات الشيخوخة وترهل الجلد. 

العلاج بحقن الدهون

يتسبب فقدان الدهون في الجفون العلوية والحواجب إلى ظهور العيون الغائرة مما يسبب ظلال على الجفون لتظهر بمظهر داكن. ويتم ذلك بنقل الدهون من مناطق أخرى في الجسم مثل البطن أو الفخذين إلى منطقة العينين باستخدام أدوات متخصصة وإبر صغيرة. ولقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الدهون المنقولة قد تحتوي على خلايا جذعيه قوية ومجددة وعوامل أخرى يمكن أن تساعد في التخلص من مشاكل الجفون. عادةً ما يتم إجراء حقن الدهون بالتزامن مع جراحة الجفن أو الحاجب لتجديد الشباب بشكل كامل.

كما يتم حقن الدهون أيضاً في المناطق الغائرة في الجفن السفلي وعلاج الهالات السوداء وتصبغات الجفون والتجاعيد مما يعيد الشباب للمنطقة المحقونة بالإضافة لتحسين مرونة الجلد وعلاج العديد من مشاكل البشرة.

حقن الميزوثرابي لتصبغات الجفون

هو مزيج مبتكر من حمض الهيالورونيك أسيد والمستخلصات النباتية ومضادات الأكسدة المصممة لمنطقة العين الحساسة خصيصاً. حيث يساعد حقن هذه المواد في الجفن العلوي والسفلي على التخلص من الهالات السوداء وتصبغات الجفون ويساعد في تحسين الدورة الدموية في المنطقة المعالجة ومرونة الجلد والتخلص من إنتفاخات العين. حيث تعمل حقن الميزوثرابي على تنشيط الخلايا الليفية والتي تعمل على تحفيز الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك الموجود بشكل طبيعي في البشرة وكلما ارتفعت مستويات هذه المواد في البشرة كلما أصبحت أكثر إشراقاً وخالية من التصبغات.

كما ويوجد العديد من الطرق والتقنيات الأخرى للتخلص من تصبغات الجفون مثل استخدام الفيلر وإجراءات التجديد وشد البشرة وشد الجفون ورأب الجفن الجراحي.

الطرق المنزلية للتخلص من تصبغات الجفون

  • الكمادات الباردة. بوضع ثلج مغطى بقطعة قماش أو من خلال الحصول على كمادة باردة من الصيدلية. حيث تساعد في حالات الكدمات الناتجة عن الأوعية المتضررة والمسببة لتصبغات الجفون والأوعية الدموية المتوسعة والتورم الناجم عن الأمراض الالتهابية.
  • أكياس الشاي. يمكن تجميد أكياس الشاي الأخضر والأسود ومن ثم وضعها على العين 15 دقيقة. حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة على تخفيف الإلتهاب وتخفيف التصبغ. يتم غسل العينين ومن ثم وضع زيت اللوز على الجفون للحفاظ على تغذيتها.

الوقاية من تصبغات الجفون

تكون الوقاية من تصبغات الجفون بتجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقي الشمس والمرطبات على الجفون يومياً. ومن خلال تجنب الأسباب مثل الحساسية وتخفيف تناول الأطعمة المالحة وتجنب فرك العينين. وبالحفاظ على أسلوب حياه جيد ونظام غذائي متوازن والحصول على قسط كافي من النوم والإكثار من شرب الماء. قد لا تتمكن الحوامل من تجنب الكلف ولكن قد يساعد استخدام واقي الشمس وقبعات واسعة واقية لتجنب زيادة الكلف. عادةً ما يتلاشى الكلف بعد الولادة وقد يستمر لعدة سنوات عند بعض النساء.

For appointments & inquiries

You may add your number below and our agent will gladly support you.

Schedule your visit to our specialized center for skin and hair care..