حقن النضارة هي واحدة من أحدث التقنيات التجميلية التي تعتمد على حقن مواد مغذية في الطبقات السطحية أو العميقة من الجلد، لتجديد البشرة وتحسين مرونتها ولمعانها. يفضل الكثير من النساء هذه التقنية لأنها غير جراحية ولا تتطلب فترة نقاهة طويلة، ومع ذلك تقدم نتائج فعالة وسريعة.
1- حقن السالمون (PN)
تُعد حقن السالمون واحدة من أكثر الابتكارات تطوراً في عالم التجميل، حيث تعتمد على مستخلصات من الحمض النووي (غالبًا من أسماك السلمون). تعمل حقن Polynucleotideالبولينيكليوتيدات على تحفيز تجدد الخلايا من خلال تنشيط مستقبلات النمو، مما يحسّن من جودة البشرة ومرونتها، ويقلل من مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة. تُعد مثالية للبشرة المتعبة أو المتقدمة بالعمر، وتُستخدم كذلك في علاج الهالات السوداء.
فوائد حقن السالمون
- تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي وتجديد الأنسجة.
- علاج شحوب البشرة وزيادة سماكة الجلد وتقليل الشفافية.
- تقوية البشرة الحساسة ومنحها مظهرًا مشرقًا.
- آمنة ومناسبة لمعظم أنواع البشرة بفضل أصلها الطبيعي (DNA من سمك السلمون).
- تنشيط تجدد الخلايا بعد العلاجات الأخرى مثل الليزر أو التقشير.
- تفتيح منطقة تحت العين وتقليل الهالات الناتجة عن ترقق الجلد.
2- الإكسوسومات (Exosomes)
الإكسوسومات هي جزيئات نانوية تفرزها الخلايا الجذعية وتحتوي على بروتينات وعوامل نمو تسرّع من تجدد الخلايا. تُستخدم هذه التقنية لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، توحيد لون البشرة، تقليل الالتهابات، وزيادة النضارة الطبيعية. غالباً ما تُستخدم مع تقنيات أخرى مثل الليزر والمايكرونيدلينج لنتائج أقوى وأكثر تأثيراً.
فوائد حقن الإكسوسومات
- توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات.
- نتائج لطيفة ولكن فعّالة مع تكرار الجلسات.
- تسريع عملية ترميم وتجديد الجلد واستعادة مرونة البشرة.
- تقلل الالتهابات وتعيد للبشرة توازنها الحيوي.
- علاج البشرة الباهتة والمتعبة وتحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بصورة طبيعية.
3- حقن الفايبرين الغني بالصفائح الدموية (PRF)
يعتبر PRF الجيل الأحدث من البلازما الغنية بالصفائح (PRP)، ويمتاز بإطلاق بطيء وطويل الأمد لعوامل النمو، مما يساعد في تجديد البشرة بشكل أعمق وأكثر استمرارية. يُستخلص من دم المريض نفسه ويُستخدم بشكل شائع في مناطق الهالات، والتجاعيد الدقيقة، والبشرة الباهتة.
فوائد حقن الإكسوسومات
- إطلاق بطيء لعوامل النمو، مما يعطي نتائج تدوم لفترة أطول.
- شد البشرة وتقليل التجاعيد الدقيقة حول العين والفم.
- معالجة الهالات الداكنة والانتفاخات الخفيفة تحت العين.
- تُحسّن لون البشرة وتزيد من إشراقها الطبيعي.
- تعزيز نتائج تقنيات الليزر أو التقشير.
- تدعم الشفاء الذاتي وتجدّد الخلايا من الداخل.
4- حقن معززات البشرة Skin Boosters
حقن معززات البشرة Skin Boosters هي نوع من أنواع العلاجات المصممة بشكل خاص لترطيب البشرة بعمق من الداخل. وعلى الرغم من أنها تحتوي على الهيالورونيك أسيد إلا أنها على عكس الفيلر التقليدي الذي يعمل على التعبئة وملء الفراغات وعلاج التجاعيد فإن حقن السكن بوستر تستخدم لترطيب البشرة وتحسين جودتها وذلك من خلال قدرتها على جذب جزيئات الماء والاحتفاظ بها.
فوائد حقن معززات البشرة
تُعد حقن معززات البشرة فعالة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من جفاف البشرة أو نقص الترطيب، بالإضافة إلى من يعانون من الخطوط الدقيقة والتجاعيد. ويمكن استخدام معززات البشرة لعلاج مجموعة واسعة من مشاكل البشرة وتتميز في قدرتها على:
- تحسين جودة وبنية البشرة بشكل عام.
- علاج جفاف وشحوب البشرة وبهتانها.
- امتلاء البشرة وتحسين ملمسها ومرونتها.
- تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد.
- التقليل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- استعادة النضارة والشباب وتأخير علامات الشيخوخة.
استخدامات حقن النضارة
- ترطيب عميق للبشرة من الداخل وتقليل الجفاف.
- تقليل مظهر المسام الواسعة وتحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها.
- تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
- تحسين مرونة الجلد وتقليل مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- استعادة النضارة وإشراقة البشرة المتعبة والباهتة.
- محاربة وتأخير شيخوخة البشرة.
- توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات.
ما قبل جلسات حقن النضارة
التحضير للجلسة يلعب دورًا مهمًا في تحقيق نتائج مثالية وتقليل المضاعفات:
- يُفضل تجنب تناول أدوية مميعة للدم مثل الأسبرين قبل الجلسة بـ 3 أيام على الأقل لتقليل فرصة حدوث الكدمات.
- يجب تنظيف البشرة جيدًا وتجنب استخدام مستحضرات التجميل يوم الجلسة.
- إبلاغ الطبيب في حال وجود أمراض جلدية، التهابات، أو حمل.
- التوقف عن جلسات الليزر أو التقشير الكيميائي أو تسمير البشرة قبل الحقن بأسبوعين على الأقل.
نصائح بعد جلسات حقن النضارة
- تجنب لمس أو تدليك الوجه في الساعات الأولى بعد الجلسة.
- يُنصح بعدم التعرض المباشر للشمس أو استخدام الساونا لمدة 48 ساعة.
- الامتناع عن استخدام مستحضرات تجميل ثقيلة أو مهيجة لمدة يومين.
- ترطيب البشرة بشكل منتظم لتعزيز نتائج الحقن.
- الالتزام بتعليمات الطبيب وتفادي أي نشاط رياضي عنيف بعد الجلسة.
مدة استمرار النتائج لحقن النضارة
تختلف الفعالية من شخص لآخر، إلا أن المتابعة الدورية والاهتمام بالبشرة يساهمان بشكل كبير في إطالة مدة التأثير والحفاظ على النتائج وينصح الأطباء بتكرار الجلسات كل 8 إلى 12 شهراً بحسب نوع المادة المحقونة وطبيعة البشرة. وفي المتوسط، تدوم النتائج بين عام إلى عامين.
من هم الأشخاص المرشحون للخضوع لحقن النضارة؟
- الأشخاص الذين يعانون من جفاف أو إرهاق واضح في البشرة.
- من لديهم بشرة باهتة أو شاحبة تحتاج إلى ترطيب داخلي وتجديد.
- الأشخاص في الثلاثينات أو الأربعينات الذين بدأوا يلاحظون علامات التقدم في السن المبكرة.
- غير مناسب لمن يعانون من التهابات نشطة في الجلد أو أمراض مزمنة غير مستقرة.
- الحوامل والمرضعات يُفضل تأجيل الجلسات إلى ما بعد الحمل والرضاعة.
أيهما أفضل حقن النضارة أم تقنيات المايكرونيدلينج؟
لكل من التقنيتين ميزاتها، والاختيار بينهما يعتمد على حالة البشرة والنتائج المرجوة فحقن النضارة تعزز الترطيب الفوري وتغذي البشرة من الداخل، وتناسب من يبحث عن إشراقة سريعة وتأثير مباشر. بينما تقنيات المايكرونيدلينج RF مثل المورفيوس8 وبوتنزا تعمل على تحفيز التجدد الذاتي للبشرة، ويُستخدم لعلاج الندبات والمسام الواسعة والخطوط الدقيقة وتوحيد لون البشرة والنضارة.
ومن الجدير بالذكر أنه يمكن الجمع بين التقنيتين أحيانًا للحصول على نتائج تكاملية حيث يُستخدم المايكرونيدلينج لتحفيز الكولاجين وحقن النضارة للترطيب والتغذية.
عدد الجلسات والنتائج
عادة ما تتطلب حقن النضارة عدة جلسات يعتمد عددها على نوع المادة المستخدمة، وتتراوح عدد الجلسات بين 3 إلى 6 بفاصل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بين كل جلسة. تبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا بعد الجلسة الأولى، ولكن التحسن الأكبر يُلاحظ بشكل تدريجي بعد الانتهاء من البرنامج، يمكن إجراء جلسة صيانة كل 6 إلى 12 أشهر للحفاظ على النتائج.
ما هي الآثار الجانبية؟
حقن النضارة آمنة نسبيًا عند إجرائها من قبل طبيب مختص. الآثار الجانبية غالبًا ما تكون طفيفة ومؤقتة، وتشمل:
- احمرار طفيف أو تورم في أماكن الحقن.
- كدمات بسيطة تختفي خلال أيام.
- حكة أو تحسس نادرًا ما يحدث، ويُعالج بسهولة.
هل حقن النضارة مناسبة لجميع أنواع البشرة؟
نعم، يمكن إجراء حقن النضارة للرجال والنساء ولجميع أنواع وألوان البشرة، بما فيها الحساسة، بشرط تقييم الطبيب لحالة الجلد العامة. كما يمكن استخدامها في أعمار مختلفة، وخصوصًا من تجاوز الثلاثين من العمر وبدأ بملاحظة تغيرات في نضارة وإشراقة البشرة.
حقن النضارة بديلة للبوتكس والفيلر؟
لا تعتبر حقن النضارة بديلة لحقن البوتوكس أو الفيلر، بل إجراء مكمّل لهم. حيث أن لكل منهم استخداماته الخاصة فيستخدم البوتكس لعالج التجاعيد الناتجة عن الحركة. والفيلر يعالج فقدان الحجم والامتلاء. بينما حقن النضارة تهدف لترطيب وتجديد الجلد، وليس تغيير الشكل. وعادةً ما يقوم الأطباء بدمجهم للحصول على أفضل النتائج.
هل يمكن دمج حقن النضارة مع الليزر أو المايكرونيدلينج؟
نعم بالتأكيد، يفضل معظم الأطباء دمج حقن النضارة مع غيرها من التقنيات للحصول على نتيجة أكثر شمولًا من جلسة واحدة. فمن خلال دمجها مع تقنيات الفراكشنال ليزر وتقنيات الوخز بالإبر الدقيقة يمكن تحقيق العديد من الفوائد منها:
- تحسين الامتصاص الفعلي للمواد الفعالة من الحقن.
- تحفيز أكبر للكولاجين وشد الجلد.
- تسريع ظهور النتائج وجعلها أكثر وضوحًا.
هل يمكن استخدام حقن النضارة في مناطق الجسم المختلفة؟
نعم يمكن توسيع نطاق الاستفادة من تقنيات النضارة وتحسين مظهر الجلد في مناطق تعاني من الجفاف أو فقدان الكولاجين. للحفاظ على نضارة الجسم ككل وليس الوجه فقط حيث يمكن استخدامها للمناطق التالية بفاعلية وأمان:
- اليدين: لتقليل التجاعيد واستعادة الامتلاء.
- الرقبة والصدر: لتوحيد اللون وتقليل الترهلات.
- الركبتين والمرفقين: لتنعيم الجلد الجاف وزيادة مرونته.
- المنطقة الحساسة: لزيادة النضارة واستعادة الشباب والحيوية.