عادةً ما تلجأ النساء إلى تكبير أجزاء من جسمها لتظهر بالشكل الأنثوي المعهود الذي طالما تتمناه النساء، وقد يتم ذلك خلال عملية جراحية معتمدة عالميًا أثبتت كفاءتها في تحقيق رغبتهن. وفيما يلي إجابات عن أهم الأسئلة التي تطرأ بأذهان النساء حول حقن الدهون الذاتية .
ماهو حقن الدهون الذاتية ؟
هو عبارة عن إجراء جراحي يتم تحت التخدير الموضعي يقوم فيه جراح التجميل بسحب كميات بسيطة من الدهون من مناطق معينة كالبطن أو الأفخاذ ثم يقوم بمعالجتها ومن ثم حقنها بطريقة خاصة في المناطق المراد تحسينها.
ما هي المناطق الممكن تحسينها بواسطة حقن الدهون الذاتية؟
يتم استخدام حقن الدهون الذاتية إما لتحسين الشكل أو زيادة الحجم، فمثلاً منطقة الوجنتين في الوجه تعتبر من المناطق المناسبة جداً لحقن الدهون، حيث إنها تعطى الوجه شكلاً أكثر رونقاً وشباباً. بينما يعتبر الصدر من المناطق الممكن زيادة حجمها بواسطة حقن الدهون الذاتية وخصوصاً عندما لا ترغب المريضة باستخدام حشوات السيليكون لتكبير الصدر.
ولا يقتصر دورها في ذلك فقط، بل يمكن استخدامها في عمليات تكبير الأرداف والمؤخرة لدى النساء. كما يمكن استخدامها في عمليات تجميل المهبل كأحد أنواع الفيلر التي يتم حقنها في الشفرتين، أو يتم حقنها في المهبل بهدف تحسين الرغبة الجنسية عند المرأة فيما يعرف بـ”حقن الجيشوت في المهبل“.
كم جلسة يحتاج المريض لحقن الدهون الذاتية ؟
حيث إن النتائج تعتمد على نسبة الخلايا الدهنية التي تستطيع العيش في مكان الحقن الجديد، فإن المريض قد يحتاج من جلسة إلى ثلاث جلسات قبل الحصول على النتائج المرجوة. وفي أحيان قد يتم الأكتفاء بجلسة أو جلستين بحسب الحالة وتطلعات الراغب في هذا الإجراء.
هل يوجد أعراض جانبية بعد حقن الدهون الذاتية ؟
بعد عملية الحقن يكون هناك تورم قد يستمر أسبوع إلى أسبوعين وقد تظهر هناك بعض الكدمات ولكنها ما تلبث أن تزول خلال أيام، بالإضافة إلى بعض المخاطر التي قد تنشأ بسبب الإجراء الجراحي، مثل العدوى والنزف.
هل تعتبر عملية حقن الدهون الذاتية آمنة ؟
من بين كل المواد المسخدمة للتعبئة فإن الدهون الذاتية هي الأكثر أماناً، ولذلك ذاعت صيتها كأحد وسائل التجميل لدى النساء.
هل تزول الدهون الذاتية بعد مرور وقت معين؟
أيضاً على عكس الأنواع المصنعة من مواد التعبئة، فإنه عند حصولك على النتيجة المرجوة سواء كان ذلك بعد الجلسة الأولى أو الثانية فإن النتائج تعتبر دائمة.