الشعر الزائد من أكثر المشكلات المؤرقة بالنسبة للكثير من النساء والرجال. وعلى الرغم من استخدام الوسائل التقليدية القديمة والمتوارثة كالشمع، الشفرة أو مستحضرات في إزالة الشعر، إلا أنها جميعاً وسائل مؤقتة لا تدوم نتائجها طويلاً، فسرعان ما ينمو الشعر مجدداً ليتطلب الأمر تكرار استخدامها بشكل منتظم للحصول على نتائج مُرضية، ويعد استخدام ليزر الدايود لإزالة الشعر أحد أهم التقنيات الحديثة التي تؤدي إلى نتائج فعالة.
ليزر الدايود لإزالة الشعر
إزالة الشعر بالليزر من أحد الإجراءات التجميلية التي زادت معدلات الإقبال عليها على مستوى العالم لما لها من نتائج سريعة وفعالية أكيدة، لذلك تُعتبر هي الحل البديل لكافة الوسائل التقليدية لإزالة الشعر.
تُستخدم خلالها حزمة من الأشعة المركزة للغاية على بصيلات الشعر، مما ينتج عنه تدمير بصيلات الشعر والجذور.
يُستخدم الليزر بشكل شائع لإزالة الشعر الزائد من الوجه، الرجل، الذراعين، الإبط، الذقن ومنطقة البكيني والمناطق الأخرى.
وليزر الدايود من أفضل أنواع الليزر لإزالة الشعر
وهو ليزر ثنائي الصمام فهو ثاني أفضل جهاز ليزر إزالة الشعر. وتعتمد تقنية ليزر الدايود على طول موجي أطول من الموجات المستخدمة في جهاز الليزر الياقوتي، مما يُساعد على اختراق طبقات الجلد بشكل أعمق وأكثر أماناً.
كما ويعمل على حماية صبغة الميلانين للوقاية من تصبّغات الجلد أو فقدان التصبغ ليستهدف بصيلات الشعر دون أن يُؤدي لتلف الجلد.
ويناسب ليزر الدايود أصحاب البشرة الداكنة أكثر من أنواع ليزر إزالة الشعر الأخرى.
مخاطر ليزر الدايود لإزالة الشعر
لا يضمن إجراء إزالة الشعر بالليزر إزالة دائمة للشعر، فبعض الشعر قد يُقاوم العلاج بأشعة الليزر أو ينمو مرة أخرى بعد العلاج، على الرغم من أن الشعر الجديد النامي قد يكون أرقّ وذا لون أفتح.
الآثار الجانبية الشائعة لإزالة الشعر بليزر الدايود
- تهيّج الجلد، قد يكون هناك إحساس مؤقت بعدم الراحة والحمرة والتورم بعد إزالة الشعر بالليزر، وتختفي أي علامات وأعراض عادةً في غضون عدة ساعات.
- تغيرات في الصبغة، يمكن أن تؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى الحصول على درجة داكنة أو فاتحة اللون مقارنة بلون الجلد الطبيعي، وعادة ما يكون ذلك مؤقتًا.
ويُؤثر تفتيح لون الجلد في المقام الأول على أصحاب البشرة الداكنة، خاصّةً إذا استُخدمت أشعة الليزر غير المناسبة في موضع غير مناسب.
ونادرًا ما قد تُؤدي إزالة الشعر بالليزر إلى البثور أو القشور أو الندوب أو غيرها من التغيرات في ملمس الجلد. ولا يُوصى بإزالة الشعر بالليزر لجفون العين أو المنطقة المحيطة بها بسبب احتمال تعرض العين لإصابات حادة.