يبحث العديد من الأشخاص عن علاج حروق الليزر التي قد يتعرضون لها بعد إجراء جلسات الليزر العلاجية أو تلك المخصصة لإزالة الشعر، وبالرغم من كون هذه العلاجات فعالة وآمنة بدرجة كبيرة، إلا أنها لا تخلو من الأعراض الجانبية مثل الحروق التي قد تصيب الجلد.
الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الحروق الجلدية
- عدم الالتزام بتوصيات وإرشادات الطبيب للتعامل مع البشرة قبل وبعد إجراء جلسات علاج الليزر.
- التعرض إلى أشعة الشمس الضارة بشكل مفرط دون القيام بتدابير السلامة، مثل كريم واقي الشمس.
- أصحاب البشرة الداكنة وهم الأكثر عرضة للإصابة بالحروق الجلدية وذلك بسبب قدرة صبغة الميلانين على امتصاص قدر أكبر من الطاقة.
- استخدام بعض المنتجات الكيميائية القوية التي تزيد من حساسية الجلد.
- القيام بجلسات تقشير البشرة في مدة لا تتجاوز أسبوعين من جلسة علاج الليزر.
- القيام بعملية تسمير للبشرة قبل الخضوع لجلسات الليزر.
- استعمال الليزر بقوة وحرارة غيرة مناسبة.
- استخدام علاجات الليزر بشكل غير مناسب.
كل هذه العوامل وغيرها من الممارسات الخاطئة قد تؤدي إلى الإصابة بحروق في الجلد بعد إجراء جلسات علاج الليزر.
أعراض حروق الليزر
- احمرار الجلد في المنطقة المصابة بالحروق.
- ظهور التصبغات الجلدية وحدوث تغيير في لون البشرة.
- ظهور بعض التورمات في المنطقة المصابة.
- الشعور بالألم.
- في بعض الحالات قد يحدث تقشير للجلد.
- الشعور بالحرارة في المنطقة التي خضعت للعلاج بالليزر.
كيف تتم عملية علاج حروق الليزر
تتطلب عملية علاج حروق الليزر اهتماماً خاصاً وذلك لضمان الشفاء السريع لهذه الحروق وتقليل المضاعفات وضمان الشفاء دون ترك أثر يذكر لهذه الحروق، وتبدأ عملية العلاج بالقيام بتحديد درجة الحرق والتي تظهر على شكل احمرار وتورمات خفيفة والتي تصنف حروق من الدرجة الأولى، أو الحروق من الدرجة الثانية والتي تظهر على شكل فقاعات جلدية.
وفي حال الإصابة بالحروق الجلدية بعد جلسة علاج الليزر عليك القيام بما يلي:
- تبريد المنطقة وذلك باستخدام الكمادات الباردة أو وضع المنطقة المعرضة للإصابة تحت ماء الصنبور البارد لمدة 10 إلى 15 دقيقة للتخفيف من حدة الإصابة والألم.
- تجنب استخدام الثلج مباشرة على الجلد وذلك لأنه قد يتسبب بحدوث المزيد من الضرر.
- تنظيف المنطقة المتضررة بشكل جيد، مع تجنب القيام بفرك المنطقة أو استخدام مواد كيميائية قوية في عملية التنظيف.
- في حال ظهور فقاعات جلدية تجنب القيام بثقبها وذلك لتجنب حدوث العدوى في منطقة الإصابة.
- وإذا ما انفجرت الفقاعات بشكل طبيعي تتم عملية تنظيف المنطقة والمنطقة المحيطة بلطف للحماية من العدوى.
- يقوم الطبيب بوصف بعض أنواع كريمات ترطيب البشرة مثل كريم الأولوفيرا الخالي من المواد الكيميائية والذي يساعد على تقليل حجم تهيج الجلد أو الاصابة بالحكة بشكل كبير.
- استخدام الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون وخاصة عند الإصابة بالحروق الجلدية أثناء القيام بإزالة الشعر بواسطة الليزر.
- في بعض الحالات قد يقوم الطبيب المختص بوصف مضاد حيوي للحالات التي تعاني من الإلتهابات في المنطقة المصابة.
- تجنب القيام بإزالة الشعر من المنطقة التي تعرضت للضرر بأي طريقة أخرى.
- العناية المستمرة بالبشرة إلى حين التماثل للشفاء.
- تجنب استخدام مستحضرات التجميل فوق المناطق التي تعرضت للضرر.
- استخدام مسكنات الألم عند الشعور بالألم خاصة عند الإصابة بالحروق في الأماكن الحساسة من الجسد.
المدة المستغرقة لعلاج حروق الليزر
تختلف فترة العلاج من شخص إلى آخر حسب حجم ودرجة الإصابة وطبيعة المنطقة المتعرضة للحروق، وغالباً ما تستغرق فترة الشفاء ما بين 3 إلى 20 يوماً.
هل يمكن العودة إلى استخدام تقنيات علاج الليزر
نعم، يمكن للمريض العودة إلى استئناف جلسات علاج الليزر بعد التماثل للشفاء التام قبل البدء بجلسات الليزر من جديد، وقد تستغرق عملية الشفاء عدة أسابيع وذلك حسب حجم الإصابة والضرر الناتج عن الحروق، حيث يقوم الطبيب المعالج بالقيام ببعض التدابير لتجنب الإصابة بالحروق الجلدية ونذكر منها:
- يقوم الطبيب المختص بفحص وتقييم دقيق لنوع البشرة.
- اختيار نوع وتقنية الليزر الأكثر ملائمة لطبيعة بشرتك، حيث تختلف تقنيات الليزر في قوتها وطبيعة استخدامها لتتناسب مع جميع أنواع البشرة.
- يقوم الطبيب بعمل اختبار لأشعة الليزر على منطقة صغيرة من البشرة وذلك للتأكد من عدم حدوث رد فعل تحسسي، وملاءمة تقنية الليزر لبشرتك.
- يجب على المريض مراقبة الأعراض وعدم التردد بإخبار الطبيب في حال ملاحظة حدوث أي رد فعل سلبي.
- العناية بالبشرة بعد العلاج واتباع ارشادات الطبيب للمحافظة على بشرتك وللحصول على أفضل النتائج.
العناية بالبشرة بعد جلسة الليزر
عادة ما يقوم الطبيب بتقديم بعض النصائح الاحترازية التي يجب اتبعها بعد إجراء جلسات علاج الليزر أو جلسات إزالة الشعر بالليزر، ونذكر منها:
- استخدام كريم لترطيب والعناية بالبشرة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس واستخدام كريم للوقاية من أشعة الشمس عند الضرورة.
- تجنب استخدام مواد التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية قوية.
- تجنب استخدام مستحضرات التجميل لمدة 3 أيام بعد جلسة العلاج.
- تجنب الاستحمام بالماء الساخن أو تعريض البشرة لمصادر الحرارة.
- تجنب القيام بفرك المناطق المعالجة بقوة عند الاستحمام.
- ارتداء ملابس مريحة بعد جلسة العلاج.
- تجنب استخدام العطور أو المواد الكحولية بعد جلسة علاج الليزر.
- تجنب استخدام الأدوية المميعة للدم مثل الأسبيرين.
- تجنب ارتداء المجوهرات أو الأحزمة في المناطق المتعرضة للضرر.
هل يمكن أن تترك حروق الليزر أثر؟
في بعض الحالات قد تترك الحروق الناتجة عن الليزر ندبة في الجلد بعد الشفاء، ولذلك في حال الإصابة بحروق الليزر يجب عليك اخبار الطبيب بشكل فوري لمتابعه عملية العلاج وتجنب ترك ندبات ما بعد الشفاء.
وعند ظهور ندبات بعد التعرض لحروق الليزر، يمكنك الخضوع إلى جلسات علاج آثار الحروق باليزر مثل ليزر الفراكشنل والفراكسل، وليزر بي دي ال (PDL) للتخفيف من التصبغات الجلدية ومعالجة الندب التي قد تظهر بعد الشفاء من الحروق.
المضاعفات المحتمل حدوثها في حال عدم علاج حروق الليزر
قد يؤدي عدم علاج حروق الليزر بالشكل المناسب إلى حدوث المضاعفات التي قد تؤثر على صحة الجلد والمظهر العام للبشرة، ونذكر منها:
- إصابة الجلد بالعدوى البكتيرية أو الفطرية، والتي عادة ما تحدث مع الحروق المفتوحة والتي تؤدي إلى تفاقم الحالة.
- قد تظهر بعض علامات الندب في الجلد والتي يمكن أن تصبح دائمة.
- يمكن أن تؤدي حروق الليزر إلى مشاكل نفسية مثل القلق والتوتر، وفقدان الثقة بالنفس خاصة إذا ما كانت الحروق في الأماكن الحساسة من الجسد.
- حدوث تصبغ أو تفتيح للجلد في المنطقة المصابة مما يؤثر على المظهر العام للبشرة.
- قد تتسبب بحدوث ألم بشكل مستمر.
- تحسس المنطقة المصابة بشكل مستمر مع الشعور بالحكة.
- قد يؤدي عدم علاج حروق الجلد العميقة إلى تلف بالأنسجة والذي قد يستدعي تدخلاً جراحياً لإصلاح الضرر.
- تقشر الجلد وفقدانه لوظيفته الأساسية، حيث يفقد الجسد خط الدفاع الأول مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- في حالات الحروق الشديدة يمكن أن يصاب الجلد بالتقلصات مما يؤثر على حركة الجسم ومرونته.