تكثر الإصابة بالوحمات لدى الكثير من الأفراد، وتصيبهم بالإحراج الشديد عند التواصل مع الآخرين. إلا أنه مؤحرًا تم الكشف عن وسائل عدة تستخدم في علاج الوحمات من الوجه ومن باقي أجزاء الجسم.
ماهي الوحمات
الوحمات عبارة عن تغيرات وظواهر جلدية يتم ملاحظتها عند الولادة أو في المراحل الأولى والمبكرة من العمر، وربما تستمر لمراحل العمر المتقدمة إن لم يتم علاجها. وتظهر هذه الوحمات باشكال والوان مختلفة ولا تقتصر على لون واحد.
الجدير بالذكر أن تلك الوحمات لا تتم تحت تأثير الوراثة، والسبب الأساسي وراء تكون الوحمات غير معروف بالضبط.
ومن أهم أنواعها:
- وحمات الأوعية الدموية، وهي ذات لون أحمر وتحدث بسبب الأوعية الدموية غير الطبيعية على الجلد.
- الوحمات التصبغية، وغالبًا ما تكون بنية اللون تكوّنت بسبب تجمع الخلايا الصبغية على البشرة.
بعد قبل
علاج الوحمات التصبغية بالليزر
بعد أن ظهرت ثورة العلاج بالليزر، فرضت نفسها كعلاج لهذه الوحمات والشامات، وأصبح الليزر علاجاً أساسياً لها.
وقد لوحظ أن نتائج العلاج بالليزر تكون فعالة غالباً في حالات التدخل المبكر.
الجدير بالذكر أن الليزر يعطي نتائج فعالة في إزالة الوحمات التصبغية الخمرية(بالإنجليزية: port-wine satains)، وهو نوع من الوحمات التي لا تزول بمرور الوقت وتحتاج للإزالة بالليزر.
ما هي أنواع الليزر المستخدمة؟
يتم إزالة الوحمات السطحية بليزر الإبريم(بالإنجليزية: Ebrium Laser)، أما إذا تطلب الأمر طاقة فعالة لاختراق طبقات الجلد العميقة فيتم استخدام الليزر الكربوني.
كيف تتم طريقة علاج الوحمات بالليزر
يتم تسليط ضوء الليزر على الوحمة لتفتيح لونها، ووقف نموها، والتقليص من حجم الوحمة.
هل هنالك ألم مصاحب للعلاج
قد يُصاحب العلاج القليل من الألم، فيلجأ بعض الأطباء في بعض الحالات إلى إعطاء المريض مخدر موضعي وخاصةً الأطفال.
متى تظهر نتائج العلاج
بعد الانتهاء من جلسة العلاج يتغير لون الوحمة إلى الأرجواني، ويستمر إلى سبعة أو عشرة أيام. وبعد انقضاء هذا الوقت، من المفترض أن يرجع الجلد إلى اللون الطبيعي، غير أن بعض الحالات قد تستمر إلى عدة أسابيع.
كم عدد الجلسات التي يحتاجها المريض
قد يحتاج المريض لأكثر من جلسة واحدة، ويرجع ذلك إلى حجم الوحمة ونموها.
علاج الوحمات الوعائية
تختلف الوحمات الوعائية(بالإنجليزية: Hemangioma) عن الوحمات التصبغية في العلاج، ومن أهم الطرق المستخدمة في علاج الوحمات الوعائية:
- العلاج بالتبريد، يستخدم النيتروجين المسال في تبريد الأوعية الدموية المسببة للوحمات الوعائية، وقد تظهر الوحمات الوعائية مرة أخرى وهذا الأمر يتطلب فحصها مجهريّا للتأكد من عدم وجود نمو سرطاني خلالها.
- إزالة الوحمات الوعائية بالجراحة، خاصة في الوحمات الوعائية كبيرة الحجم التي قد تؤثر على رؤية الطفل إذا وجدت حول العين.
- استخدام بعض الأدوية، مثل تلك التي تقلل من نمو الوحمات الوعائية، كالأدوية المثبطة لمستقبلات بيتا(بالإنجليزية: beta-blockers) مثل دواء بروبرانولول، وتيمولول. وقد تم استخدام الكورتيزون -أيضًا- في تلك الحالات.