لا نستطيع أن نُنكر أن الأثداء المتناسقة أحد عناوين الجمال لدى المرأة، فلا يُمثل حجم الثدي وحده أهم ما ترنو إليه النساء، لذلك يلجأن إلى استخدام التقنيات التجميلية المختلفة التي تستخدم في شد ورفع الثدي ، والتخلص من الأثداء المترهلة التي تصيب العديد من النساء وتشعرهنّ بالخجل الشديد.
أسباب اللجوء إلى عمليات شد ورفع الثدي
- إعادة ضبط حجم الثدي بعد الحمل، فنظرًا للتغيّرات الفسيولوجية أثناء الحمل، يكبر حجم الثدي. وقد يُؤدي ذلك إلى ترهّله بعد الولادة والرضاعة، نظرًا لضعف الأربطة التي تدعمه وتعمل على شدّه.
- عند فقدان الوزن، حيث يتم فقدان بعض من دهون الثدي، مما يُؤدي إلى ترهّل الثديين على الصدر.
- إعادة تناسق وضع الثديين، ففي بعض الأحيان قد يكون أحد الثديين في موضع أعلى أو أقل من الآخر.
- إعادة ضبط موضع حلمات الثدي والتحكم في قطر هالة الثدي (Areola)، وهي المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة.
شد ورفع الجلد بالجراحة
ولفاعلية تلك العملية في شد ورفع الثديين ، زاد عدد من قمن بإجرائها من راغبات الأناقة بنسبة 70% منذ 2000م.
ويُمكن تحديد مدى الحاجة إلى تلك العملية، بوضع قلم تحت الثدي وملاحظة ما إذا سقط هذا القلم أم لا.
كيف تتم جراحة رفع وشد الثدي
- يتم تحديد موعد مع الطبيب المعالج لتحديد نوع شد ورفع الثدي الملائم، ومناقشة النتائج الممكنة لتلك العملية، كما يقوم بإعطاء بعض النصائح لاتباعها قبل إجراء العملية، مثل التوقّف عن التدخين، ووصف بعض المضادات الحيوية إذا لزم الأمر.
- يتم تحديد حجم الجلد المراد إزالته، وتحديد المستوى اللازم لرفع الثدي عنده.
- لا يتم رفع الثدي وحسب، بل يمكن تغيير حجم هالة الثدي ورفع الحلمات خلال العملية.
- عادةً ما يتم دمج تكبير الصدر بالحشوات، مثل السيليكون والسالاين، للحصول على أثداء كبيرة ومشدودة وتحقيق قدر أعلى من الجمال.
النتائج المتوقعة لعملية شد ورفع الثدي
سرعان ما تظهر نتيجة العملية بعد الإجراء مباشرة، إلا أنه قد يستمر بضعة شهور للوصول إلى الشكل النهائي للثدي المشدود.
لا يُمكننا الجزم باستمرارية نتائج جراحة رفع وشد الثدي ، لأن ذلل قد يتأثر بعامل التقدّم في العمر ومدى اتباع نصائح الطبيب بعد إجراء العملية.
وأما عن ندبات العملية، فيتم ملاحظة شفائها بنحو سنة أو سنتين، ويُمكن -أيضًا- إخفائها بحمالات الصدر، أو يتم علاجها بتقنيات الليزر المختلفة لإزالة الندبات.