يحظى الطب البديل بشهرة واسعة في علاج العديد من الأمراض، وبغض النظر عن نتائجها، تستخدم العديد من السيدات بعض أنواع الأعشاب في مجال التجميل. ولكن ماذا عن تكبير المؤخرة بالخميرة والأعشاب وبدون جراحة ؟.
تكبير المؤخرة بالخميرة والأعشاب
ما يدعو للأسف-حقًا- أن العديد من السيدات يقعن فريسةً سهلة لما يتم ترويجه إعلاميًا أو على الإنترنت حول الاستخدامات المبهرة للأعشاب، وكان من بينها تكبير المؤخرة بالخميرة والأعشاب ، بل ويلجأن إلى استعمال العديد من الخلطات المنزلية التي لا تأتي بنتائج في أغلب الأحيان، ولعل الدافع الوحيد وراء ذلك هي الصور والتعليقات الإيجابية لتلك المنتجات العشبية والتي غالبًا لا تكون صحيحة، ومن أهم تلك الأعشاب التي يُدّعى فوائدها لتكبير المؤخرة:
- بودرة عشبة الماكا، تدخل تلك العشبة كأحد أكثر مكونات أقراص تكبير المؤخرة التي تستعملها العديد من النساء، حيث تقوم تلك العشبة بزيادة الهرمونات الأنثوية التي من شأنها زيادة الدهون في الأرداف والمؤخرة، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي حول استخدام تلك الأعشاب في تكبير المؤخرة.
- زيت الزيتون، لا يمكن إنكار دوره في حماية القلب وتحسين آدائه، وتقليل مستوى السكر في الدم لدى المصابين بالسكري، ولكن ثمة كلام آخر عند استعماله كأحد وسائل تكبير المؤخرة بالأعشاب سواء تم تناوله في الغذاء أم تم استعماله كمساج للأرداف. ولكن الجدير بالذكر أن استخدام زيت الزيتون في هذا الصدد يفتقر إلى الأبحاث العلمية.
- وصفة الحلبة والخميرة، تعتبر تلك الوصفة أشهر الوصفات التي تستعملها النساء كأحد الوسائل في تكبير المؤخرة بالخميرة والأعشاب ، حيث يتم صنع مخلوط من هذين المكوّنين وتدليك الأرداف به. إلا أنه لم يتم إثبات فاعلية العلاجات الموضعية في تكبير الأرداف كالزيوت أو الكريمات أو الخلطات المنزلية التي يتم عمل مساج بها للمؤخرة.
الطرق غير الجراحية لتكبير المؤخرة
يمكننا الجزم خلال الأسطر السابقة أن تكبير المؤخرة بالأعشاب والخميرة ما هي إلا ضروبًا من الخيال، تنخدع بها العديد من النساء، ولعل أكثر الطرق فاعلية في هذا النطاق هي عمليات تكبير المؤخرة مثل عمليات الحقن البرازيلي للأرداف أو الحشوات.
ومن النساء من لا يرغبن في إجراء العمليات الجراحية، ولهذا تتوفر بعض الوسائل غير الجراحية لتحقيق هذه الأغراض، ولعل رفع وشد الأرداف بالخيوط وتكبير مظهرها خير مثال على ذلك، إلى جانب حقن تكبير الأرداف بالعديد من الأنواع، مثل الفيلر والكولاجين.
