تقنية الإكزيليس هي إحدى تقنيات العلاج الحديثة والغير جراحية المستخدمة لشد ترهلات المنطقة الحساسة للسيدات. والتى تعمل على شد الترهلات وتحسين مظهر البشرة من خلال إنتاج بروتينات الكولاجين والإيلاستين بالإضافة إلى تحفيز عملية تجديد الخلايا في الجلد.
كيف تعمل تقنية الإكزيليس على شد ترهلات البكيني
تعمل تقنية الإكزيليس من خلال توليد ترددات راديوية والتى بدورها تتغلل في طبقات الجلد الداخلية. حيث تقوم الترددات الراديوية برفع درجات الحرارة في الطبقات العميقة من الجلد مما يؤدي إلى حدوث تقلصات في الألياف أسفل البشرة والتى تؤدي إلى شد الأنسجة في طبقات الجلد مما يعمل على شد الترهلات الجلدية، كما وتعمل درجات الحرارة المرتفعة على تحفيز عملية إنتاج بروتين الكولاجين والإيلاستين بشكلٍ طبيعي في الجلد والتى تعمل بدورها على تحسين مرونة وشد البشرة وذلك من خلال ملئ الفراغات أسفل الجلد.
وبالإضافة إلى ذلك، تعمل تقنية الإكزيليس على تحفيز الدورة الدموية وتحسن من عملية تدفق الدم والعناصر الغذائية إلى خلايا الجلد والتى تعزز بدورها عملية تجديد الخلايا وتحسين المظهر الخارجي للبشرة بشكلٍ عام.
السيدات المرشحون للعلاج
تعد تقنية الإكزيليس مناسبة لعلاج ترهلات الجلد في المنطقة الحساسة والتى قد تظهر في العديد من الحالات مثل
- علاج الترهلات الناتجة عن الشيخوخة والتقدم في السن.
- السيدات اللاتي يعانون من ظهور ترهلات نتيجة لفقدان الوزن بشكل سريع.
- الترهلات الجلدية التى تظهر بعد الحمل و الولادة.
عدد الجلسات
تتفاوت عدد الجلسات من سيده إلى اخرى تبعاً لحالة البشرة وشدة الترهلات. وعادةً ما يوصي الأطباء بالقيام من 4 إلى 6 جلسات على أن يفصل بين كل جلسة والتى تليها أسبوع أو أسبوعين كما يراه الطبيب مناسباً.
وفي بعض الحالات شديدة الترهل قد يحتاج الطبيب إلى القيام بعدد أكبر من الجلسات للحصول على أفضل النتائج.
متى تبدأ النتائج بالظهور
تختلف فترة ظهور النتائج من شخص إلى آخر وذلك حسب الحاله وحسب شدة الترهلات والمشاكل الجلدية الأخرى. وعادة ما تبدأ النتائج بالظهور بعد الجلسة الثانية من عملية العلاج وتستمر النتائج بالتحسن بشكل تدريجي بعد كل جلسة وصولاً إلى النتائج المرجوة من العلاج.
ويحصل المريض على نتائج العلاج النهائية بعد ثلاثة أشهر من آخر جلسة علاجية، حيث تستمر عملية إنتاج بروتين الكولاجين والإيلاستين بشكلٍ طبيعي خلال هذه الفترة.
ما قبل جلسة العلاج
يقوم الطبيب بعملية فحص دقيق للمنطقة المعالجة وبعد مراجعة السجل الطبي الخاص بالمراجعه والتأكد من أن العلاج هو الأنسب. يتم تقديم بعض النصائح التى يجب اتباعها لضمان تحقيق أفضل النتائج و تجنب حدوث أي مضاعفات
- عدم استخدام مقشرات البشرة مثل المنتجات التى تحتوى على الريتينول أو حمض الساليسيليك قبل جلسة العلاج، حيث أنها تؤدي إلى حدوث الحساسية مع جلسة العلاج.
- عدم استخدام أي منتجات مثيرة للحساسية في البشرة قبل جلسة العلاج.
- عدم القيام بإزالة الشعر بالشمع أو الحلاوة قبل جلسة العلاج، و يمكن استخدام الحلاقة كوسيلة مؤقتة للتخلص من الشعر.
ما بعد جلسة العلاج
بعد جلسة الإكزيليس للمنطقة الحساسة، قد يتوجب على المراجعه اتباع بعض الإرشادات لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات و التى تشمل
- ارتداء ملابس قطنية ومريحة بعد جلسة العلاج لتجنب الشعور بالحكة.
- استخدام مرطبات خفيفة وغير كيميائية للمنطقة المعالجة.
- تجنب القيام بالتمارين الشديدة أو النشاطات الرياضية المكثفة لمدة يومين بعد جلسة العلاج.
- تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية الخاصة بأغراض النظافة الشخصية لمدة يومين من الجلسة.
- يفضل تجنب التدخين بعد الجلسة.
كيف تتم الجلسه
تبدأ الجلسة بالقيام بعملية تنظيف للمنطقة المستهدفة وذلك لضمان خلوها من الشوائب، ومن ثم يقوم الطبيب بوضع كريم جل على المنطقة المعالجة للمساعدة في توجيه الموجات العلاجية بشكل أفضل، ومن ثم يقوم الطبيب بتوجيه عدة نبضات من الموجات الراديوية إلى المنطقة المعالجة عبر جهاز الإكزيليس، وبمجرد الإنتهاء من الجلسة يمكن للمراجعه العودة إلى ممارسة أنشطتها بشكل طبيعي.
مميزات تقنية الإكزيليس لشد ترهلات البكيني
تتميز تقنية الإكزيليس بالعديد من المميزات والتى تجعلها إحدى الخيارات المفضلة للسيدات في عملية شد الترهلات و تجميل المناطق الحساسه ونذكر منها:
- تعد تقنيدية الإكزيليس آمنة وفعالة في عملية شد الترهلات في المنطقة الحساسة.
- تتميز بكونها تقنية علاجية غير جراحية، وبذلك تجنبنا الكثير من المخاطر التى يمكن حدوثها عند الخضوع للعمل الجراحي بالإضافة إلى عدم ظهور جروح أو ندبات.
- لا تحتاج المراجعه إلى فترة نقاهة بعد جلسة العلاج ويمكنها العودة إلى ممارسة أنشطتها بشكل طبيعي.
- لا تحتاج جلسة العلاج إلى الكثير من الوقت حيث لا تستغرق سوى 30 دقيقة فقط.
- نتائج سريعة وفعالة حيث تبدأ النتائج بالظهور بعد الجلسة الثانية.
- تتميز تقنية الإكزيليس بقلة الآثار الجانبية حيث تعد هذه الآثار مؤقتة.
الآثار الجانبية لتقنية الاكزيليس على المنطقة الحساسة
بشكل عام تعد تقنية الإكزيليس آمنة و فعالة لشد البشرة في المنطقة الحساسة، ولكن في بعض الحالات قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة و المحتملة بعد جلسة العلاج مثل:
- قد تظهر بعض علامات الاحمرار في المنطقة والتي سرعان ما تزول بعد عدة ساعات من الجلسة.
- في بعض الحالات قد تشعر المراجعه بحكة مزعجة أو جفاف في المنطقة المعالجة، ويمكن استخدام كريم مرطب للتخفيف من الحكة ومعالجة الجفاف.
- تورم المنطقة المعالجة والتى سرعان ما تبدأ بالإختفاء بعد عدة ساعات من الجلسة.
- في بعض الحالات نادرة الحدوث قد تصاب السيده بعلامات حساسية شديدة أوالشعور بالحكة الشديدة، والتى تستوجب التوقف عن العلاج.
حالات لا يمكن علاجها باستخدم تقنية الإكزيليس
- أثناء فترة الحمل، لا ينصح الأطباء بالقيام بإجراء الجلسات، حيث يمكن أن تؤثر عملية العلاج على صحة الجنين، ويمكن للمراجعه الخضوع لجلسة العلاج بعد الولادة للحصول على أفضل النتائج.
- الحالات التى تعاني من الأورام الحميدة أو الخبيثة، وذلك لتفادي تفاقم الحالة.
- الحالات التى تعاني من تسلخات الجلد في المنطقة الحساسة أو وجود التهابات، ويمكن إجراء الجلسات بمجرد الانتهاء من معالجة الالتهابات الجلدية.
- السيدات اللاتي يعانون من الحساسية للموجات الراديوية.
- بعض الحالات الخاصة التى تعاني من اضطرابات نزيفية أو اضطرابات جلدية.
هل يمكن دمج تقنية الإكزيليس لشد ترهلات المنطقة الحساسة مع تقنيات علاجية أخرى
نعم، يمكن الدمج بين تقنية الإكزيليس لشد الترهلات في المنطقة الحساسة مع تقنيات علاجية أخرى لتحقيق نتائج أفضل مثل
تقنية الجلاس فايبر
وهي تقنية مستخدمة في تفتيح البشرة في المناطق الحساسة وبين الأفخاذ وإزالة التصبغات والبقع الجلدية الداكنة والعنيدة. وتعد تقنية الجلاس فايبر الأمريكية احدى تقنيات الليزر الحديثة والتى تستهدف طبقات الجلد السطحية والعميقة، كما وتساهم في تعزيز عملية إنتاج الكولاجين الضروري لعملية شد الترهلات.
حقن البلازما
يتم استخدام حقن البلازما بأنواعها في التجميل النسائي لتعزيز نضارة البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد والدورة الدموية في المنطقة المعالجة، مما يساهم في شد البشرة وتحسين مظهرها.
ويفضل استشارة طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية المختص قبل اتخاذ أي قرار بخصوص دمج هذه التقنيات، حيث سيتمكن طبيبك من تقييم حالتك بشكل فردي وتحديد إذا ما كانت هذه الإجراءات مناسبة لك وتلبي احتياجات بشرتك بشكل فعال أو لا.
