تقنية إم-ڤيا EM-Via لعلاج سلس البول هي تقنية حديثة ومزدوجة تعتمد في عملها على الجمع بين الطاقة الكهرومغناطيسية والخلايا الجذعية بالإضافة إلى محفزات النمو لتقوية عضلات قاع الحوض وعلاج سلس البول وتعزيز العلاقة الزوجية للسيدات بدون تدخل جراحي.
مميزات تقنية إم-ڤيا
- آمنة وفعالة وتعطي نتائج طويلة الأمد تستمر لأكثر من عام.
- تخلصنا من مخاطر العمليات الجراحية.
- الحد من استخدام أدوية علاج سلس البول حيث لا يفضل البعض استخدام الأدوية لتجنب الآثار الجانبية الناتجة عنها.
- يتم استخلاص الخلايا الجذعية المستخدمة في عملية الحقن من المريض وبذلك تجنبنا خطر الحساسية.
- لا تستغرق جلسة العلاج الكثير من الوقت وتتم خلال 30 دقيقة فقط.
- يمكن للمراجعه العودة إلى ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي بمجرد الإنتهاء من جلسة العلاج.
- يمكن استخدامها لجميع الفئات العمرية.
- تبلغ نسبة رضى وتحسن المراجعين باستخدام تقنية إم-ڤيا إلى 90%.
ما هو سلس البول المُعالج بتقنية إم-ڤيا EM-Via
يعرف سلس البول بأنه تسرب لاإرادي للبول قد ينتج عن ضعف عضلات قاع الحوض أو نتيجة للتغيرات الفسيولوجية أو التغيرات الناتجة عن الولادة المهبلية أو انقطاع الطمث والشيخوخة، وينقسم سلس البول إلى عدة أنواع وهي
- سلس البول الإجهادي ويحدث تسرب البول نتيجة للضغط على المثانة في حال الضحك أو العطس أو ممارسة الرياضة.
- سلس البول الإلحاحي ويشعر المريض برغبة الشديدة والمفاجئة للتبول وبشكل متكرر وفي بعض الحالات لا يستطيع المريض الوصول إلى دورة المياه بالوقت المناسب.
- سلس البول المختلط وهو مزيج بين سلس البول الإجهادي والإلحاحي.
أعراض ضعف عضلات قاع الحوض
يفضل الأطباء البدء بعملية العلاج بشكل مبكر قبل تفاقم الحالة المرضية ويمكن للمريض الشعور بوجود المشكلة وحاجته للعلاج من بعض الأعراض الشائعة وهي:
- تسرب البول بشكل لا إرادي عند الضحك أو السعال أو العطس أو ممارسة الرياضة.
- الشعور بالحاجة المتكررة للوصول إلى المرحاض وعدم الوصول في الوقت المناسب.
- صعوبة إفراغ المثانة أو الأمعاء.
- فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
- الشعور بألم في منطقة الحوض.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
الأشخاص المرشحون للعلاج بتقنية إم-ڤيا EM-Via
- تعد تقنية إم-ڤيا EM-Via خيار فعال للأشخاص الذين يبحثون عن حل لمشكلة سلس البول دون اللجوء إلى العمليات الجراحية.
- المصابون بفقدان التحكم العصبي والعضلي لعضلات الحوض الداعمة للرحم والمثانة.
- الأشخاص الذين يبحثون عن علاج لتحسين الوظائف الجنسية لدى السيدات وتحسين الحياة الزوجيه.
- الأشخاص الراغبون في تضييق المهبل وشد الأنسجة الداعمة للمهبل.
- تعالج تقنية إم-ڤيا ضعف عضلات قاع الحوض الناتج عن عملية الولادة. وينصح الأطباء بالبدء بجلسات العلاج بعد الولادة بمدة زمنية من 6 إلى 8 أشهر وذلك لإتاحة الوقت الكافي للأنسجة للتعافي.
- تستخدم في حالات هبوط المثانة والرحم الناتجة عن ضعف عضلات الحوض.
- تستخدم إم-ڤيا للوقاية من ضعف عضلات الحوض حيث يمكن اجراءها كعلاج وقائي لأعراض ضعف عضلات الحوض.
كيف تعمل تقنية إم-ڤيا EM-Via
تعتمد تقنية إم-ڤيا EM-Via في عملها على الدمج بين الخلايا الجذعية وعوامل النمو وبين الطاقة الناتجة عن الموجات الكهرومغناطيسية عالية التركيز والتي تعمل على تنشيط الأعصاب الحركية المسؤولة عن عضلات وأنسجة قاع الحوض فتؤدي إلى تقلص وإنقباض العضلات بما يعادل 11 ألف مرة خلال 28 دقيقة مما يساهم في تقوية عضلات قاع الحوض التي تدعم الرحم والمثانة.
وكما ذكرنا تحتوي تقنية إم-ڤيا على الخلايا الجذعية والتى يتم حقنها في المنطقة المعالجة وتعمل الخلايا الجذعية على تحفيز إنتاج بروتينات الكولاجين والايلاستين وبناء خلايا وأنسجة جديدة لتقوية النسيج وزيادة القدرة على التحكم في المثانة وتعزيز العلاقة الزوجية لدى السيدات.
عدد جلسات علاج تقنية إم-ڤيا
تعتمد عدد الجلسات التي يحتاجها المريض على عمر وحالة المريض وغالبا ما تتراوح جلسات العلاج ما بين 4 إلى 6 جلسات، وتتم جلسات العلاج على فترات متباعدة لا تقل عن أسبوعين وذلك لإتاحة الوقت الكافي لبناء البروتينات والأنسجة الجديدة وتحول الخلايا الجذعية إلى خلايا جديدة ونشطة.
ما قبل جلسة العلاج بتقنية إم-ڤيا
يقوم الطبيب بعملية فحص للمريض ومراجعة السجل الطبي الخاص به للتأكد من سلامته وتجنب حدوث أي أعراض جانبية، ومن ثم يقوم الطبيب بتقديم بعض النصائح التي يجب اتباعها قبل جلسة العلاج مثل
- ارتداء ملابس مريحة أثناء الجلسة بحيث يستطيع المريض فتح الساقين والجلوس بظهر مستقيم.
- تجنب لبس الملابس الثقيلة مثل الجينز أو الملابس التي تحتوي على قطع معدنية أو سحابات.
- عدم ارتداء مجوهرات أو حمل قطع معدنية في الجيوب.
ما بعد العلاج بتقنية إم-ڤيا
تحصل المراجعه على عضلات حوض أقوى وأكثر متانة وتصبح قادره على التحكم في المثانة بشكل جيد وتستمر عملية تحسن العضلات لعدة أسابيع بعد آخر جلسة، كما تلاحظ المراجعه ارتفاع المثانة والرحم.
بالإضافة إلى الشعور بالتحسن من الناحية الزوجية، فيذهب الشعور بالألم أو عدم الإرتياح أثناء الجماع بالإضافة إلى شد وتقوية جدار المهبل الذي يساهم في تحسين العلاقة الزوجية.
متى تبدأ النتائج بالظهور
يمكن للمراجعه ملاحظة النتائج بعد الجلسة الثانية من العلاج باستخدام تقنية إم-ڤيا ويحصل المريض على النتائج النهائية للعلاج بعد آخر جلسة من الخطة العلاجية، وتستمر النتائج بالتحسن لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر من آخر جلسة حيث تستمر عملية بناء الكولاجين والأنسجة في عضلات الحوض الداخلية.
مدة استمرار النتائج
تعتمد عملية استمرار النتائج على حالة ومدى تأثر عضلات الحوض، ففي معظم الحالات تستمر نتائج العلاج من 9 إلى 12 شهرا، وفي حالات سلسل البول الشديدة قد تبدأ نتائج العلاج في التراجع بعد 6 أشهر من العلاج.
وعادةً ما ينصح الطبيب السيدات بعد إنهاء البرنامج العلاجي بإجراء جلسة إم- فيا واحده سنوياً للحفاظ على النتائج.
الأشخاص الغير مرشحون للعلاج باستخدام تقنية إم-ڤيا
- النساء أثناء فترة الحمل وذلك لتأثير طاقة الموجات الكهرومغناطيسية على عضلات الحوض والرحم والتي قد تتسبب بفقد الجنين.
- الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة أكثر من 150 كيلو.
- الأشخاص الذين يستخدمون جهاز تنظيم ضربات القلب.
- الخاضعين لعملية تركيب المعادن في الجسم مثل الشرائح والمسامير لعلاج كسور العظام واللولب المعدني لمنع الحمل.
- النساء أثناء فترة الدورة الشهرية، ويمكنهم الخضوع لجلسة العلاج بعد انقضاء فترة الدورة.
الآثار الجانبية للعلاج بتقنية إم-ڤيا
تعتبر تقنية العلاج إم-فيا آمنة بدرجة كبيرة وقد تحدث للمريض بعد الآثار الجانبية البسيطة مثل:
- الشعور ببعض الوخزات نتيجة لحقن الخلايا الجذعية.
- الشعور ببعض الوخزات والتقلصات في عضلات قاع الحوض.
- ظهور بعض علامات الإحمرار في المنطقة المعالجة.
- في بعض الحالات قد يصاب المريض بزيادة في أعراض سلس البول في أول يومين بعد جلسة العلاج نتيجة لإرهاق عضلات قاع الحوض، وبعد عدة أيام تزداد قوة العضلات.
هل يمكن استخدام تقنية إم-ڤيا أثناء الحمل
ينصح الأطباء بعدم الخضوع لجلسات علاج إم-ڤيا أثناء الحمل ويرجع السبب في ذلك إلى التقلصات العضلية التى تحدث في عضلات الحوض والرحم والتى قد تؤدي إلى فقدان الجنين، ويمكن للمريض البدء بجلسات العلاج بعد الولادة ب 6 أشهر.