أصبحت عمليات تجميل الصدر الأكثر انتشارًا في وقتنا الحالي، حيث إنها تساهم في ظهور الشخص بشكل أفضل وأكثر جاذبية، وحققت نجاحًا ملحوظًا بين السيدات، وذلك من أجل تحسين وتجميل الثديين والحلمات، ومنح الثقة بالنفس.
من أسباب اللجوء لعمليات تجميل الصدر
هناك بضعة أسباب كانت الدافع الأول للنساء للخضوع إلى عمليات تجميل الصدر والحصول على الشكل الأنثوي الجذاب، منها:
- الرغبة في الظهور بشكل أكثر جاذبية، وذلك من خلال تناسق الصدر مع الجسم بأكمله.
- الرغبة في ارتداء الملابس في جميع المناسبات وبكل ثقة.
- فقد الثديين حجمهما بعد فقدان الوزن بالنسبة للسيدات.
- النظرة المجتمعية للصدر على أنه أحد أهم تفاصيل الجمال.
- حجم أحد الثديين أصغر من الثاني بالنسبة للسيدات.
- حدوث ترهلات في الثدي، وذلك لأن الجلد يفقد مرونته ويصبح غير قادر على حمل الصدر، مما يفقد المرأة ثقتها في نفسها وجمالها.
- تغيُّر شكل الصدر بعد الانتهاء من الرضاعة، وعدم مناسبة الملابس مع خط التماثل النصفي مع الثديين، مما سبب توترات للشخص.
كل هذه الأسباب ساهمت في انتشار عمليات تجميل الصدر ، والتي تنقسم إلى عمليات شد الصدر وتكبير الصدر وتصغيره، وذلك على حسب رغبة الشخص في حجم الصدر الذي يتناسب مع شكل الجسم، والحصول على صدر مشدود وجذاب.
عملية تكبير الصدر
تعتبر عملية تكبير الثدي من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا، وذلك بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صغر حجم الصدر بشكل ملحوظ، ويظهر حجم الصدر بشكل غير متناسق مع الجسم بأكمله.
ويؤكد خبراء التجميل أن حجم الصدر قد يتغير بعد الحمل والولادة، أو قد يكون حجم الصدر صغير من البداية. وتلجأ السيدات لتلك العملية التجميلية من أجل الحصول على حجم مناسب للصدر.
ويتم استخدام أحدث التقنيات في عملية تكبير الثدي عند المرأه، وذلك عن طريق حشو الصدر بنسب تختلف حسب حجم وشكل وطبيعة الصدر من شخص لآخر.
يقوم الطبيب بحشو الصدر عن طريق إما أعلى أو أسفل عضلة الصدر، فيكون التجميل حول المكان المحيط بالحلمة أو أسفل طيات الصدر للمرأة أو يكون عن طريق عمل شق بسيط في منطقة الإبط لا يتعدى بضعة ملليمترات، ويكون ذلك تحت التخدير الكلي.
هل عملية تكبير الصدر لها عمر معين، وهل تؤثر على الشخص وتسبب له مضاعفات بعد العملية التجميلية؟
يؤكد خبراء التجميل أن عملية تكبير الصدر ليست محكومة بعمر معين، ولكن يفضَّل إجراؤها بعد اكتمال الجسم لنضوجه الطبيعي، والذي تم تحديده بعمر 18 عامًا.
وبالنسبة لكبار السن لا توجد شروط محددة أو سن محددة لإجراء عملية تجميل الصدر، ولكن التمتع بصحة جيدة هو الأهم، وخصوصًا خضوع الشخص للتخدير العام، والذي يتطلب صحة جيدة.
وأما عن المضعفات، فنؤكد لكم أن عملية تكبير الصدر ليس لها مضاعفات على الحمل أو تؤثر على الرضاعة.
عملية تصغير الثدي
انتشرت عمليات تصغير الثدي بسبب معاناة الشخص مع الصدر الكبير، حيث يسبب ذلك آلامًا في الظهر، فطريات تحت الجلد، صعوبة إيجاد حمالات صدر مناسبة، والآثار التي تتركها الحمالات في الجسم والتسبب في مشاكل نفسية للشخص وانعدام الثقة.
ويكون شكل الثدي متدليًا لأسفل، وذلك عن طريق تدلِّي حلمة الصدر لأسفل مقارنة بالصدر ككل، وتتوقف نوع الجراحة على كمية النسيج الذي ستتم إزالته، ومدى تدلِّي الصدر، وكمية الجلد الزائد في الصدر.
يقوم الطبيب التجميلي بتوضيح كل شيء للمريض، ويحصل منه على الشكل الذي يريده حسب رغبته، وذلك بما يتوافق مع نوع الجراحة التجميلية للصدر.
ومن أهم التقنيات المستخدمة في تصغير الثدي هو شفط الدهون، وذلك بإحداث شقوق لا تتعدَّى 5 ملم، وذلك من أجل شفط الدهون بنسب محددة مسبقًا من قبل الطبيب.
عملية شد الصدر
تمنح عملية شد الثدي الشكل الطبيعي والمشدود للصدر، حيث يفقد الجلد مرونته ويصبح مترهلًا، وخصوصًا عند التقدم في العمر. وتتم عملية شد الصدر عن طريق تشكيل منطقة الصدر أولًا، ثم يقوم الطبيب بشد الصدر ومنطقة الحلمة وما حولهما.