بيكسل ليزر Pixel Laser هو أحد أنواع الليزر التقشيري المستخدمة في تجديد شباب ونضارة البشرة ويندرج تحت فئة الليزر الاستئصالي الجزئي أو ما يطلق عليها أيضاً تقنيات الفراكشنال ليزر والتي تضم العديد من التقنيات العالمية وأشهرها تقنيات الفراكسل دول الأمريكية وتقنية الالترا بلس ألفا والتي تعتبر أقوى أنواع ليزر الفراكشنال عالمياً.
ما هي تقنية بيكسل ليزر Pixel Laser لتجديد البشرة
هو إجراء غير جراحي يستخدم نبضات طاقة حرارية تُحدث تلفاً مجهرياً مُتحكم به على أجزاء صغيرة جداً من سطح الجلد تاركةً معظم الجلد سليماً مما يسرع من عملية الاستشفاء ويقلل من آثار الاحمرار والتورم التي يرتبط ظهورها بالعديد من تقنيات الليزر الجزئي الاستئصالي التي تزيل الطبقة السطحية للجلد.
وبالتأكيد النتائج لن تظهر بنفس قوة بعض أنواع تقنيات الليزر التجزيئي الأخرى إلا أن ما يميز هذا النوع من الليزر هو أنه يساعد على تعزيز سرعة الاستشفاء مما يقلل من الوقت اللازم للتعافي.
استخداماتها
تميل تقنية بيكسل ليزر إلى زيادة النضارة وتجديد شباب الجلد أكثر من التطرق إلى علاج المشاكل الجلدية التي عادةً ما يرتبط عالجها بتقنيات الليزر التجزيئي مثل آثار الندبات والحروق وشد الجلد المترهل وعلاج التجاعيد العميقة والتصبغات مثل الكلف وغيرها، ونذكر من استخداماتها:
- إنعاش وتجديد نضارة البشرة المتضررة من أشعة الشمس.
- تقليل ظهور ندبات حب الشباب.
- تصغير المسامات المتوسعة.
- علاج بقع الشمس وبقع التقدم في العمر.
- توحيد لون البشرة.
- علاج الخطوط الدقيقة.
- تحسين ملمس ونعومة وجودة الجلد.
- تحفيز انتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة.
- الوقاية من الترهلات الجلدية وتقليل علامات التقدم في العمر.
الأماكن المستهدفة بالعلاج
يمكن استخدام تقنية بيكسل لعلاج جميع مناطق الجسم ولعل أكثر المناطق شيوعاً للاستخدام هي:
- الوجه والرقبة.
- منطقة الصدر.
- ظاهر اليدين.
مزايا تقنية بيكسل ليزر Pixel Laser لتجديد البشرة
- معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
- أمنة وفعالة في تجديد شباب البشرة دون الحاجة لفترة نقاهة طويلة.
- إجراء سريع وغير مؤلم ويمكن العودة للأنشطة اليومية مباشرة بعد الإجراء.
- فترة التعافي أقصر مقارنةً بتقنيات الليزر التجزيئي الأُخرى.
سلبيات تقنية بيكسل ليزر Pixel Laser لتجديد البشرة
- يحتاج المراجعين لإجراء العديد من الجلسات للحصول على أفضل النتائج.
- لا يعالج التجاعيد العميقة المرتبطة بالتقدم في العمر.
- لا يساعد على شد الجلد المترهل بدرجاته المتوسطة والشديدة.
طريقة عمل الإجراء
بعد مناقشة الطبيب وتحديد البرنامج العلاجي تبدأ الجلسة الأولى بتنظيف البشرة ووضع كريم مخدر موضعي. وذلك لضمان الحد الأدنى من الشعور بالألم ومن ثم سيتم إعطاء المراجع نظارات خاصة لحماية العينين من أشعة الليزر.
يتم تقسيم المناطق المستهدفة بالعلاج إلى أجزاء ومن ثم يبدأ الطبيب بعملية تمرير الجهاز على جميع المناطق. ومن ثم يقوم الطبيب بتكرار عملية تمرير الليزر على المناطق التي تم علاجها ويعتمد عدد مرات التكرار على طاقة الجهاز المستخدمة والغرض من العلاج.
يشعر المراجع في هذه الأثناء بحرارة الليزر وعادةً ما يصفه المراجعين بأنه كالتعرض للسعات الشريط المطاطي على الجلد.
بعد الانتهاء من الجلسة سيقوم الطبيب أو الممرضة بوضع كريم أو مرهم مهدئ للبشرة لتقليل الاحمرار والتورم وقد يستخدم كريم واقي للشمس بعامل حماية +30 في حال كان الموعد في فترة النهار وذلك لحماية البشرة من أشعة الشمس حيث تصبح البشرة حساسة جداً لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى من العلاج.
تعليمات ما بعد الجلسة
- على المراجع مقاومة الشعور بالحكة أو الرغبة في إزالة القشور الجلدية التي عادةً ما تبدأ في الظهور خلال عدة أيام من الجلسة.
- ضرورة استخدام واقي الشمس بعامل حماية +30 لتجنب النتائج العكسية الناتجة عن زيادة حساسية البشرة للشمس بعد إجراءات الليزر.
- استخدام مرطب غير معطر وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة وتقليل وقت الاستشفاء.
- يمكن استخدام كمادات باردة للتخفيف من التورم والشعور بالحرارة والألم كما يمكن تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية.
- تجنب الأنشطة الشاقة والتعرق أو التعرض للحرارة كحمامات الساونا وذلك لمدة أسبوع على الأقل.
مدة التعافي
قد تستغرق مدة التعافي من أسبوع إلى أسبوعين ومن الطبيعي أن يبدأ خلالها الجلد بالتقشر ويستمر في التقشر من 3-7 أيام وتعتمد مدة استمرار القشور الجلدية على عمق اختراق نبضات الليزر للجلد وعدد مرات الاختراق في الجلسة. وفي بعض الحالات قد تستمر آثار التهاب الجلد لمدة تصل إلى بضعة أشهر بعد الإجراء.
قد تختلف مدة الاستشفاء من مكان لآخر في الجسم حيث تستغرق بقية مناطق الجسم ضعف المدة اللازمة لاستشفاء منطقة الوجه. وذلك لأن الجلد يتجدد ببطء أكثر لعدم احتواءه على الكثير من الغدد الدهنية.
ظهور النتائج وعدد الجلسات
تبدأ النتائج بالظهور بمجرد انتهاء فترة الاستشفاء حيث تبدأ النتائج الأولية بالظهور خلال 7 أيام وتستمر النتائج بالظهور حتى الستة أسابيع التالية للعلاج. وعادةً ما يحتاج المراجع إلى أكثر من جلسة لظهور النتائج المرجوة، حيث تحتاج معظم الحالات من 4-6 جلسات.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تختلف جودة النتائج باختلاف طاقة الليزر المستخدمة وعدد مرات تمرير الليزر على المنطقة المستهدفة. بالإضافة إلى حالة البشرة وعمر المراجع والعديد من العوامل الأخرى.
ما هو الفرق بين تقنية البيكسل والفراكسل وتقنية ليزر الترا بلس ألفا؟ وأيهما أفضل؟
يندرج كلاً من التقنيات المذكورة تحت الليزر الاستئصالي الجزئي ويتبعون جميعهم نفس آلية العمل وهي تعمُد إحداث أضرار مجهرية بشكل انتقائي على الجلد مُشكّلة جروح مجهرية متباعدة بالتساوي على شكل نمط شبكي مما يساعد الجلد على التخلص من خلايا الجلد التالفة واستبدالها بخلايا جديدة بالإضافة إلى زيادة تحفيز انتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد.
ليزر الترا بلس ألفا
ليزر الترا بلس ألفا هو ليزر ثاني أكسيد الكربون CO2 ويعتبر أقوى أنواع الليزر التجزيئي عالمياً حيث يطلق حرارة أكبر ويستهدف طبقات أعمق من الجلد مما يجعل نتائجه أفضل وأكثر وضوحاً. وعلى الرغم من أنه يتم استخدامه لتجديد شباب البشرة وتحفيز الكولاجين كما هو الحال في تقنية بكسل ليزر إلا أنه يستخدم بشكل أوسع لعلاج المشاكل والآفات الجلدية مثل التصبغات العنيدة والندبات العميقة وآثار الحروق وجروح العمليات وغيرها من المشاكل الجلدية الجمالية.
ليزر الفراكسل
ليزر الفراكسل دول الأمريكي هو الاسم التجاري لليزر الأربيوم المستخدم في تجديد شباب ونضارة البشرة وعلاج التجاعيد وندبات حب الشباب والشيخوخة الضوئية. يتميز ليزر الفراكسل بأنه قادر على اختراق البشرة بعمق أكبر مقارنةً بليزر البيكسل لذا نتائجه أكثر فعالية في علاج أثار ندب حب الشباب وعلامات تمدد الجلد والعديد من المشاكل الجلدية الناتجة عن تلف في الطبقات العميقة للجلد.
يتم تحديد نوع الإجراء المناسب من خلال الطبيب بناءً على العديد من العوامل مثل حالة الجلد والهدف من العلاج وتفضيلات المراجع، حيث يفضل معظم المراجعين الخضوع للحد الأدنى من عدد لجلسات، ننصح دائماً باختيار عيادات تجميل موثوقة وطبيب خبير باستخدام تقنيات الليزر ونتائج كل منها لمساعدتك على اختيار التقنية الأنسب لك.