تستخدم تقنية المورفيوس 8 لشد ونضارة المنطقة الحساسة وهي تقنية ثورية آمنة وفعالة مع الحد الأدنى من المخاطر وغير جراحية حاصلة على جائزة الإبتكار الطبي في عام 2020 بفضل تقنيته العلاج المتعمق دون تدخل جراحي. وهي تقنية تردد لا سلكي ذات إبرة دقيقة مصممة خصيصاً لتجديد ونضارة البشرة وعلاج التصبغات الجلدية.
تعمل تقنية المورفيوس على تجديد الجلد وإعادة تشكيل الشفرين الكبيرين من خلال شد الأنسجة الرخوة وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في المنطقة مما ينتج عنه سماكة وقوة في جدران المهبل والشفرتين بالإضافة لاستعادة المظهر الشبابي لمنطقة البكيني. حيث تتأثر هذه المنطقة مع تعدد الولادات والتقدم في السن بالإضافة للإنخفاض الهرموني في سن اليأس والعمليات الجراحية.
استخدامات تقنية المورفيوس 8 في التجميل النسائي
أثبتت تقنية Morpheus 8 قدرتها على علاج العديد من المشاكل التي تؤثر على جمال وشباب المنطقة الحساسة مما جعلها أحد التقنيات الفعالة والمستخدمة في طب التجميل النسائي للمنطقة الخاصة ومنها:
- توسع جدران المهبل.
- الآلام الناتجة عن الجماع.
- مشاكل جفاف المهبل.
- انخفاض الدافع الجنسي والإحساس المهبلي.
- علاج تضخم وترهل الشفرتين.
- علاج تصبغات الشفرين الكبيرين.
- شد ونضارة المنطقة الخارجية لمنطقة البكيني.
- علاج آثار الجروح مثل شق العجان.
- علاج آثار الحبوب.
بالإضافة للتخلص من العديد من المشاكل الأخرى مثل التغير في رائحة المهبل والإفرازات وترقق الجلد والتهابات الخميرة المزمنة بالإضافة لتعديل درجة الحموضة المهبلية.
مميزات Morpheus 8 للمنطقة الحساسة
- معتمد من هيئة الغذاء والدواء FDA
- يعالج جميع أنواع البشرة بفعالية وأمان.
- مريح للمريض حيث يتم استخدام التخدير الموضعي لضمان عدم الشعور بأدنى ألم.
- مدة الجلسة قصيرة 30 دقيقة.
- يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين المهم لصحة البشرة ومرونتها.
- يستطيع المريض الذهاب للعيادة والعودة للمنزل بنفسه.
تجديد شباب المهبل باستخدام تقنية Morpheus 8
تجديد المهبل مصطلح واسع جداً يشمل أي شيء يخص المنطقة الحساسةالخارجية. حيث تشمل تغيير حجم الشفرين الكبيرين والصغيرين وتصغير قلنسوة البظر.
أنسجة المهبل كجميع أنسجة الجسم معرضة للترهل أو الضمور والجفاف سواء كان السبب التقدم في السن أو لأسباب أخرى. حيث تعاني أكثر من 50% من النساء من تغيرات في المهبل مما يؤثر على نوعية الحياه اليومية والجنسية لديهم.
التجديد المهبلي بالمورفيوس هو عملية ترميم وإعادة تكوين خصائص المهبل والشفرتين لتعزيز صحته وحساسيته بالإضافة لشد أنسجة الحوض بشكل طبيعي من خلال تحفيز آليات التعافي الطبيعية في الجسم.
طريقة الإستخدام لتجديد المهبل
يتم علاج المورفيوس عن طريق الإبر المجهرية وموجات الراديو التي تستهدف طبقات الجلد الداخلية لتساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين في المهبل والشفرتين بالإضافة لإعادة نمو الأنسجة الجديدة مما ينتج عنه إعادة وظيفة الغشاء المهبلي الداخلي مما يجعل جدران المهبل متماسكة ورطبة مرنة مع قوة وتناغم في جدران المهبل والشفرتين.
للتأكد من راحة المريضة خلال العلاج يتم استخدام كريم مخدر في منطقة العلاج أو باستخدام غاز الضحك الطبي.
استخدام المورفيوس لذوي البشرة الداكنة
تتأثر البشرة الداكنة عادةً بعلاجات الليزر بسبب امتصاصها طاقة الليزر مما يؤدي إلى زيادة التصبغ وتأثر البشرة الداكنة. وعلى عكس علاجات الليزر للمهبل لذوي البشرة الداكنة يعد علاج المورفيوس علاج آمن وفعال لجميع درجات ألوان البشرة لاعتماده على ترددات الراديو. ولقد تمت الموافقة على استخدام تقنية المورفيوس من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لجميع درجات ألوان البشرة.
علاج المورفيوس للشفرتين الكبيرتين
تساعد تقنية المورفيوس على شد ونضارة وإعادة تشكيل الجلد في الشفرتين دون استئصال مما ينتج عنه علاج الأنسجة الرخوة بالإضافة لنعومة الجلد. أثناء علاج الشفرتين بالمورفيوس يتم الحفاظ على الدهون تحت الجلد من خلال العمل في الطبقة السطحية من الأدمة لتجنب التأثير على دهون الشفرتين. كما ويمكن استخدام تقنيات أخرى بجانب تقنية المورفيوس لتحسين مظهر الشفرتين الصغيرتين والشفرتين الكبيرين في المنطقة الحساسة.
تحسين مشكلة سلس البول بتقنية المورفيوس
ينتج عن علاج المهبل بالمورفيوس زيادة دعم الكولاجين لأنسجة المهبل والتي تساعد على تخفيف إجهاد سلس البول وفرط نشاط المثانة وسلس البول الإلحاحي. حيث يساعد علاج المورفيوس على تقوية جدار المهبل الأمامي مما ينتج عنه رفع المثانة والإحليل وبالتالي تحسن مشكلة سلسل البول.
علاج فرط التصبغ في المنطقة الحساسة
فرط التصبغ حالة تؤدي إلى تغميق لو الجلد. عادةً ما يكون فرط التصبغ غير مضر ولكن له تأثير على نفسية المصاب به. ولقد ثبت أن تقنية المورفيوس بالترددات الراديوية فعالة في تخفيف ظهور فرط التصبغ وتوحيد لون البشرة بمعدل أعلى وأسرع وأكثر نجاجاً من استخدام الكريمات والطرق الأخرى. حيث يظهر تحسن وعلاج التصبغات من الجلسة الأولى.
ما قبل العلاج بالمورفيوس للمنطقة الحساسة
يجب على المريضة حلق الشعر في منطقة العلاج قبل العلاج بمدة 2 – 4 أيام مع تجنب استخدام الشمع أو المواد الكيميائية لإزالة الشعر. على المريضة افراغ المثانة قبل العلاج مباشرة. ومن ثم سيتم تنظيف منطقة العلاج وتطهيرها بمحلول مطهر ومن ثم تجفيف المنطقة وتصويرها قبل الشروع في العلاج.
مابعد العلاج بالمورفيوس
بعد العلاج بالمورفيوس للمنطقة الحساسة يجب على المريضة إفراغ المثانة مباشرة بعد الإجراء. بالإضافة لتجنب حمامات الماء الساخن لمدة يومين بعد العلاج على الأقل مع تجنب الجماع واستخدام السدادات القطنية.
عادةً ما تلاحظ المريضة احمرار وتورم ما يلبث أن يختفي خلال 24 – 48 ساعة. يجب على المريضة التواصل مع الطبيب في حال الشعور بأي أعراض غير مرغوب فيها مثل احمرار أو عدوى وافرازات وتورم مفرط وألم.
عدد الجلسات
يختلف عدد الجلسات حسب حالة المريضة. عادةً ما يشعر المرضى بالتحسن بعد جلسة علاج واحدة ولتحقيق أفضل النتائج قد تحتاج بعض السيدات من 1 – 3 جلسات وقد تصل إلى خمس جلسات يفصلها عن بعضها من 4 – 6 أسابيع تقريباً. تستغرق الجلسة الواحدة 30 دقيقة.
عادةً ما يحدد الطبيب جلسة للمتابعة بعد 2 – 3 أيام من العلاج للإطمئنان على سير عملية التعافي.
النتائج
تستمر نتائج العلاج بالتحسن والظهور خلال 3 أشهر من العلاج. بالإضافة لاستمرار نتائج علاج المنطقة الحساسة لمدة 18 شهر بعد العلاج. وللحفاظ على النتائج تحتاج المريضة لجلسة بالمورفيوس كل عام. ولقد أظهرت الدراسات أن 90% من النساء حصلن على أفضل النتائج من حيث تحسن حالة المثانة والقدرة الجنسية بعد 1 – 3 جلسات.
فترة التعافي
لا يحتاج علاج المنطقة الحساسة بتقنية المورفيوس لفترة تعافي على عكس العلاجات الأخرى. حيث أن الجلد يبقى سليماً بعد العلاج دون جراحة أو تقشير. يستطيع المرضى ممارسة حياتهم اليومية دون أي عوائق مع اتباع تعليمات الطبيب.