العلاج بالضوء النبضي المكثف IPL هو أحد علاجات الضوء التي تستخدم في عالم الجلدية والتجميل، يستخدم نبضات الضوء لعلاج مجموعة واسعة ومتنوعة من المشاكل الجلدية.
استخدامات الضوء النبضي المكثف IPL
- علاج البقع العمرية والتصبغات والنمش والندب.
- تحسين أضرار التعرض لأشعة الشمس.
- علاج حب الشباب وندب حب الشباب.
- علامات التمدد الحمراء.
- تحسين شيخوخة الجلد والخطوط الدقيقة.
- تحفيز زيادة انتاج الكولاجين الطبيعي.
- علاج الوحمات والعلامات الحمراء.
- الوردية وعلاج الشعيرات الدموية في الوجه.
- إزالة الشعر الغير مرغوب فيه.
مزايا العلاج بالضوء النبضي المكثف IPL
- إجراء آمن ومعتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
- لا يحتاج إلى فترة نقاهة ويمكن مغادرة العيادات والعودة إلى الحياة الطبيعية مباشرة.
- يساعد على تحسين نسيج الجلد من خلال تحفيز انتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد.
- يعمل على استهداف الخلايا التالفة والمتصبغة بدقة دون الإضرار بالأوعية والأنسجة المحيطة.
- يمكن أن يعالج أكثر من مشكلة جلدية في نفس الوقت على عكس الليزر الذي يعالج مشكلة واحدة فقط.
آلية عمل IPL
تتحول الطاقة الضوئية المنبعثة من التقنية إلى حرارة ومن ثم تقوم الخلايا المتصبغة في البشرة بامتصاص الطاقة الحرارية التي تعمل بدورها على تكسير وتدمير الصبغة الغير مرغوب فيها بهدف علاج التبقعات العمرية وبقع الشمس والنمش وغيرها من التصبغات. وبنفس الطريقة يعمل أيضاً على تدمير بصيلات الشعر لمنع نمو الشعر مرة أخرى في الأماكن الغير مرغوب فيها.
طريقة عمل الإجراء
قبل البدء بالإجراء ستقوم الممرضة بتطبيق كريم مخدر على البشرة لمدة 30 دقيقة، ومن ثم يقوم الطبيب بتطبيق جل خاص بهدف حماية البشرة وتسهيل حركة المقبض بالإضافة إلى التقليل من انعكاس موجات IPL على البشرة، وقبل البدء بالعلاج سيرتدي المريض نظارات داكنة لحماية العين ومن ثم يقوم الطبيب بالبدء بالجلسة من خلال مقبض محمول باليد، عند البدء بإطلاق النبضات يشعر بعض المراجعين بلدغات خفيفة يشبهها البعض بلدغة الشريط المطاطي، بعد الانتهاء من تغطية جميع الأماكن المستهدفة سيقوم الطبيب بتنظيف البشرة من الجل المتبقي ووضع كريم واقي للشمس.
يمكن استخدام تقنية IPL على العديد من مناطق الجسم ومنها:
- منطقة الوجه.
- الرقبة والصدر.
- اليدين والساقين.
مدة الجلسة واستمرار النتائج
عادةً ما تستغرق مدة الجلسة من 20-30 دقيقة وذلك اعتماداً على حجم المنطقة المستهدفة بالعلاج، ويتم تحديد عدد الجلسات المناسب من خلال الطبيب بحسب الحالة والهدف من العلاج وعادةً ما يوصي الأطباء بالخضوع لعدد 3-6 جلسات تقريباً للحصول على أفضل النتائج بينما يتطلب الخضوع لجلسات إزالة الشعر من 6-12 جلسة. ويجب أن يكون هناك فترة شهر بين الجلسة والجلسة للسماح للبشرة بالاستشفاء التام وذلك لضمان الحصول على النتائج المرجوة.
غالباً ما تستمر نتائج الجلسات من 6 أشهر إلى عام وللحفاظ على النتائج ينصح بإجراء جلسة إلى جلستين كل 6 أشهر كجلسات متابعة.
الأشخاص الغير مرشحين للعلاج
- الأشخاص الذين يميلون إلى ظهور الندبات البارزة ( الجدرة ).
- السيدات خلال فترة الحمل والرضاعة.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية نشطة.
- الأشخاص المصابين بحروق الشمس.
- أصحاب البشرة الداكنة.
- الأشخاص الذين لديهم شعر فاتح حيث أن IPL فعال أكثر على الشعر الداكن.
ما قبل الجلسة
- تجنب التعرض لأشعة الشمس وأسرة التسمير لمدة 4 أسابيع قبل العلاج.
- في يوم الموعد عدم استخدام العطور أو المكياج لتجنب أي تهيج للبشرة.
- تجنب استخدام المقشرات المنزلية أو التقشير الكيميائي.
- عدم إزالة الشعر باستخدام الشمع.
- تجنب الأدوية والمكملات الغذائية التي تسبب سيولة في الدم.
- عدم استخدام الكريمات والمنتجات التي تحتوي على فيتامين أ مثل الريتينول Retin A.
- يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالهربس تناول دواء مضاد للفيروسات قبل وبعد الإجراء.
ما بعد الجلسة
- تجنب استخدام الماء الساخن على الأماكن المستهدفة بالعلاج.
- يمكن استخدام الكمادات الباردة للتخفيف من الشعور بالحرارة.
- عدم التعرض لأشعة الشمس واستخدام واقي شمس بعامل حماية +50.
- قد تصبح البقع الداكنة أكثر تصبغاً قبل البدء بالتلاشي.
- عدم استخدام مستحضرات التجميل في حال تهيج البشرة أو الشعور بالألم.
- استخدام مرطب لطيف على البشرة وشرب المياه بكميات كافية خلال اليوم.
- تجنب التمارين الشاقة في الأيام الأولى بعد العلاج لمنع التورم الذي يمكن أن يبطئ عملية الاستشفاء.
الآثار الجانبية
يعتبر إجراء لطيف وقليل المخاطر حيث تقتصر الآثار الجانبية الشائعة لتقنية IPL على احمرار وتورم خفيف للبشرة في الساعات الأولى بعد الإجراء. وعادةً ما يتلاشى الاحمرار في غضون يوم إلى يومين. وفي بعض الحالات قد يعاني بعض الأشخاص من ظهور أعراض أخرى مثل:
- ظهور الكدمات الجلدية.
- تغير في لون البشرة.
- زيادة حساسية الجلد.
دمج تقنية IPL مع التقنيات التجميلية الأخرى
يمكن أن يكون العلاج بتقنية IPL أكثر فاعلية عند دمجه مع الإجراءات التجميلية الأخرى مثل:
قد يتم دمجه مع تقنيات الليزر مثل تقنية الايفكس والفراكسل ليزر وذلك من خلال وضع خطة علاج مخصصة لضمان علاج كل مشكلة بأفضل طريقة ممكنه، حيث يعمل العلاج المركب لكل منهما على تحفيز انتاج الكولاجين الطبيعي في الجلد على مستويات مختلفة مما يجدد البشرة بشكل كامل ويجعلها أكثر قوة ومرونة. وعادةً ما يتم الدمج بينهما لعلاج التجاعيد وشد البشرة وتحسين حالات التصبغات وتوحيد اللون.
بالإضافة إلى تقنيات الليزر يمكن دمجه مع خدمات التجميل الأخرى المختلفة كحقن علاج التصبغات مثل الأنوفيال وحقن تحفيز الكولاجين مثل السلمون DNA والسكلبترا والبروفايلو وحقن البوتكس والفيلر وذلك بهدف استعادة شباب الوجه.
كما يمكن استخدامه مع جلسة التقشير الدقيق للبشرة مثل تقشير السايمل لإعطاء نتائج أكثر فعالية في شد ونضارة وحيوية البشرة، بحيث يعمل IPL على المشاكل العميقة تحت سطح الجلد بينما يعمل التقشير على سطح الجلد للتخلص من الجلد الميت.
الفرق بين العلاج بالضوء النبضي المكثف والعلاج بالليزر؟
على الرغم من أن العلاج بالضوء يشبه إلى حد كبير العلاج بالليزر الا أنه يختلف عنه في العديد من الجوانب حيث يركز الليزر طولاً موجياَ واحداً فقط من الضوء على البشرة بينما يقوم IPL بإطلاق ضوء بأطوال موجية مختلفة مما يجعله قادر على علاج العديد من المشاكل في جلسة واحدة.
كما أن ضوء IPL أكثر تشتتاً وأقل تركيزا من أشعة الليزر حيث يخترق الطبقة الثانية من البشرة وهي طبقة الأدمة دون الإضرار بالطبقة السطحية من البشرة مما يجعله ألطف وأكثر أماناً مقارنةً بتقنيات الليزر.
هل العلاج بالضوء النبضي المكثف IPL ممكن أن يسبب سرطان الجلد؟
لا يسبب السرطان وهو علاج معتمد من FDA الأمريكية حيث أظهرت الأبحاث أمان وفاعلية تقنية IPL، كما أنه إجراء مستخدم من أكثر من 30 عاماً دون إثارة أي مخاوف للتسبب بظهور سرطان الجلد أو أي أمراض أخرى.
ما هي سلبيات العلاج بتقنية IPL؟
يعتبر الجانب السلبي الرئيسي لتقنية IPL هو عدد الجلسات اللازم للحصول على أفضل النتائج، يحتاج العديد من المراجعين للخضوع إلى 3-6 جلسات على الأقل لعلاج بعض الحالات الجلدية وعادةً ما تبدأ النتائج بالظهور من بعد 3-4 جلسات.
هل إجراء IPL مؤلم؟
يعتبر إجراء غير مؤلم نتيجة استخدام كريم مخدر موضعي قبل البدء بالعلاج، ولكن قد يشعر البعض بالحرارة ويصفون نبضات الضوء بأنها كالشعور بلدغة الشريط المطاطي للجلد.
