تعتبر عمليات زراعة الشعر من الإجراءات المصحوبة بمستوى رضا عالي لما تحققه من نتائج رائعة. وتقدم ميدكا العديد من الطرق الحديثة لزراعة الشعر من خلال فريق طبي متخصص واستشاريين من حملة الزمالة الكندية، حيث يتم إجراء هذا النوع من العمليات بأحدث الطرق والتقنيات التي تم إثبات نتائجها العالية وأمانها والتي تتم بدون الحاجة إلى تنويم أو تخدير عام.
الطرق الحديثة لزراعة الشعر
استطاعت التقنيات الحديثة التي تم إدخالها في عمليات زراعة الشعر القضاء على أخطاء زراعة الشعر بالوسائل التقليدية، لذلك سجلت تلك التقنيات معدلات نجاح كبيرة جدًا في عمليات الزراعة، وبذلك يمكننا القول أننا في طريقنا للقضاء على الصلع الوراثي.
ومن أهم تلك التقنيات الحديثة:
- استنساخ الشعر (Hair Cloning)، وفيها يتم أخد عينة من حويصلات الشعر من الشخص المصاب ثم إعادة نموها معمليًا مع أجزاء من الجلد الصناعي، وبعد تمام النمو يتم إعادة زرعها في الشخص مرة أخرى. ولكن تلك التقنة ما زالت تحت الاختبار لذلك لم تحدد معالم نتائجها بعد.
- زراعة الشعر بروبوت ARTAS، كان نظام أرتاس أو روبوت معتمد من هيئة الغذاء والدواء العالمية لمراعاة الدقة البالغة في عملية حصد وحدات الشعر قبل إعادة زراعتها مرة أخرى.
- زراعة الشعر باستخدام أقلام تشوي (Choi Implanter)، وتلك الطريقة أحد الطرق الحديثة في زراعة الشعر، وتعتبر تركيا من أكثر الدول التي تعمل بها. ومن أهم مميزاتها أنها تتم بوساطة أكثر من طبيب في نفس الوقت بالتالي تساعد في تقليص الوقت اللازم لإجراء العملية.
تطورات مستقبلية في زراعة الشعر
لعل من أكثر السلبيات لعمليات زراعة الشعر أن كمية الشعر المزروع لا تكون كافية لتغطية منطقة الصلع بشكل كثيف، ولذا يعكف الباحثون لإيجاد حلول لتكثيف عدد البصيلات، ومن ذلك أخذ بصيلات من الشخص نفسه وتكثيرها قي وحدات مخبرية دقيقة لتكاثر الخلايا، ومن ثم إعادتها إلى منطقة الصلع.
ولقد بدأت فعلياً هذه المحاولات لتطبيقها على الإنسان ولا زالت تواجه بعض الصعوبات مثل لون الشعرات واتجاهها وعمرها الحقيقي، ودرجة نموها، إلا أنه من المتوقع أن تظهر بعض النتائج في غضون الخمس سنوات القادمة.
ومن الطرق الأخرى أخذ بصيلات من مناطق الجسم الأخرى، وفيها بعض الصعوبات من حيث إختلاف طبيعة الشعر عن شعر الرأس. ولا يزال البحث جارٍ على قدم وساق لإيجاد طرق جديدة لزيادة كثافة البصيلات المزروعة لتغطية أكبر مساحة ممكنة من الصلع.