تعتبر مشكلة السليولايت (Cellulite) من المشاكل المؤرقة لشريحة كبيرة من الناس، لا سيما النساء. فيقدر أن 80% من السيدات يصبن بدرجة من السليولايت قبل سن الأربعين. وهذه الظاهرة تتكون نتيجة تجمع جيوب دهنية مباشرة تحت الجلد تظهر على شكل انخفاضات ونقر توحي بجلد غير متساوي ومتعرج يطلق عليه جلد قشر البرتقال، وتعتبر الافخاذ والأرداف أكثر مناطق الجسم تأثرًا.
علاج السليولايت
على الرغم من أنه لا يوجد حتى الآن علاج ناجح يقضي على ظاهرة السليولايت المزعجة بشكل كامل، إلا أن التطور التقني في مجال نحت الجسم استطاع السيطرة عليها بشكل ملحوظ خلال السنين الأخيرة.
وسنتطرق هنا إلى علاج السليولايت بالتقنيات الحديثة والتي برزت أخيرًا وكان لها نتائج إيجابية لا سيما تقنيات الموجات الترددية. ولعل أهم هذه التقنيات:
- العلاج بجهاز الفيلاشيب (Vela shape)، والذي يعتمد على مجموعة من المكونات التقنية ذات الفاعلية في معالجة الدهون والسليولايت.
فهذه التقنية تعتمد على الموجات الترددية والضوء تحت الأحمر وتقنية الشفط الميكانيكي. ولعل سر فاعلية هذه التقنية يكمن في توافر هذه المكونات التقنية معًا، والتي تؤدي بدورها إلى انكماش الخلايا الدهنية وجيوب السليولايت المصاحبة وشد الجلد ومساواته، فضلًا عن انحسار في كمية الدهون في المنطقة المعالجة. وبهذه الطريقة ينتج تحسن ملحوظ في شكل السليولايت والجلد المصاحب. والفلاشيب معتمد من الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء لعلاج السليولايت ويتطلب عدد من الجلسات بشكل أسبوعي تتراوح مابين أربع إلى ست جلسات. وعلاج السليولايت بتقنية الفيلاشيب أمن وغير مؤلم ولا تصحابه أعراض أخرى. - العلاج بتقنية الإكزيلس (X-lase) والتي تعتمد على الموجات الترددية أيضًا، وتؤدي إلى شد الجلد وتحسن السليولايت.
- تقنية الثيرماج CPT، في حالات معينة يمكن اسخدامها لعلاج السليولايت خاصّةً لمنطقة الأفخاذ والتي تتطلب خبرة في كيفية تعاطي هذه التقنية الترددية مع هذه الظاهرة. وفي الحالات المتقدمة يتم الجمع بين أكثر من تقنية لتحقيق أفضل النتائج بحيث يتم التعامل مع العوامل المسببة للسليولايت.
فهذه التقنية تعتمد على الموجات الترددية والضوء تحت الأحمر وتقنية الشفط الميكانيكي. ولعل سر فاعلية هذه التقنية يكمن في توافر هذه المكونات التقنية معًا، والتي تؤدي بدورها إلى انكماش الخلايا الدهنية وجيوب السليولايت المصاحبة وشد الجلد ومساواته، فضلًا عن انحسار في كمية الدهون في المنطقة المعالجة. وبهذه الطريقة ينتج تحسن ملحوظ في شكل السليولايت والجلد المصاحب. والفلاشيب معتمد من الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء لعلاج السليولايت ويتطلب عدد من الجلسات بشكل أسبوعي تتراوح مابين أربع إلى ست جلسات. وعلاج السليولايت بتقنية الفيلاشيب أمن وغير مؤلم ولا تصحابه أعراض أخرى.مميزات التقنيات غير الجراحية لعلاج السليولايت
- التقنيات الترددية آمنه وفعالة في علاج السليولايت والسيطرة عليه.
- الفيلاشيب تقنية معتمدة دوليًا، وتتميز بالدقة العالية لاستخدامها مكونات تقنية متعددة في آن واحد.
- الإكزليس والثيرماج خيارات تقنية حديثة للسليولايت حققت معدلات نجاح عالية.
- لا تحتاج إلى إجراء جراحة.
- يمكن ممارسة الأنشطة اليومية بعد إجرائها مباشرة.
- لا تحتاج إلى وقت طويل للتماثل للشفاء.
فعلى الرغم من التحديات المصاحبة لعلاج السليولايت غير أن توافر تقنيات متقدمة يتم فيها التعامل مع السليولايت على أساس فهم طبيعة تكونه بشكل علمي فتح آفاقًا جديدةً لعلاجه والسيطرة عليه.
د. تتيانا فيكتور
أخصائية طب وجراحة الجلد
