ابرة العنبر للوجه هي تركيبة فريدة من نوعها تتكون من مزيج من حمض الهيالورونيك أسيد وحمض السكسينيك، تعمل بعمق على تجديد شباب البشرة وعلاج العديد من المشكلات الجمالية لمنطقة الوجه مثل علاج وتحسين الهالات السوداء وعلاج الندب والتصبغات.
استخدامات حقن العنبر
بفضل تأثيرها المضاد للشيخوخة واستعادتها لوظيفة الخلايا التالفة تعمل حقن العنبر على علاج العديد من الحالات الجلدية ومنها:
- علاج شيخوخة الجلد الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
- يعمل على زيادة النضارة من خلال تسريع عملية تجديد الجلد وتنشيط البشرة.
- تحسين التجاعيد التعبيرية والتجاعيد الدقيقة الناتجة عن ضعف وتلف الخلايا.
- توحيد لون البشرة وتحسين مرونة وجودة وملمس الجلد.
- الوقاية من شيخوخة الجلد للحفاظ على بشرة شابة وصحية.
- شد الجلد من خلال تعزيز عملية انتاج الكولاجين والايلاستين الطبيعي.
- الترطيب العميق والمكثف للبشرة.
- تقليل التصبغات الجلدية والبقع الداكنة وتحسين ندبات حب الشباب.
- تنظيف وتطهير المسامات من الأوساخ وبقايا مستحضرات التجميل.
الأماكن المستهدفة بالعلاج
صممت حقن العنبر بشكل مثالي للاستخدام في العديد من مناطق الجسم ومن أكثرها شيوعاً:
- منطقة الوجه والرقبة.
- منطقة الصدر والظهر.
- منطقة اليدين.
- منطقة الذراعين والساقين.
مميزات ابرة العنبر للوجه
أثبتت الدراسات أن استخدام مزيج من حمض الهيالورونيك أسيد وحمض السكسينيك ذات الوزن الجزيئي العالي أكثر فعالية بـ 3 مرات من استخدام حقن حمض الهيالورونيك أسيد لوحده. ومن مميزاتها:
- إجراء آمن وفعال وغير مؤلم.
- معتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
- يحتوي الجسم على مكوناتها بشكل طبيعي لذا ردود الفعل التحسسية اتجاهها نادرة الحدوث.
- مناسبة لجميع أنواع البشرة الجافة والمختلطة والدهنية وتناسب البشرة الفاتحة والداكنة.
- إجراء سريع ونتائجه سريعة وطويلة الأمد لتجديد شباب البشرة المرهقة والمترهلة.
- تتميز بخصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا.
- يعمل على تسريع عمليات تجديد وتنشيط البشرة.
عدد الجلسات ومدة ظهور النتائج
يتم تحديد عدد الجلسات من خلال الطبيب بحسب حالة البشرة وعمر المريض والنتائج المرجوة والعديد من العوامل الأخرى، وعادةً ما يتم تحديد 3-5 جلسات يفصل بين الجلسة والأخرة مدة 15-20 يوم تقريباُ.
عادةً ما تبدأ النتائج بالظهور خلال 2-7 أيام من الحقن وتكون النتائج تدريجية وتستمر بالظهور 21-28 يوم من الحقن. وللحفاظ على النتائج ينصح بإجراء جلسة متابعة كل 6 أشهر بعد الانتهاء من البرنامج العلاجي.
الأشخاص المرشين للعلاج
- السيدات والرجال فوق عمر 25 عاماً.
- تحديد الوجه وإبراز معالم الوجه.
- الأشخاص الذين يبحثون عن حل لعلاج التصبغات والهالات الداكنة وتجاعيد ما حول العين.
- الذين يريدون التخلص من مظهر الوجه المرهق والمتعب نتيجة بهتان البشرة.
- الأشخاص الذين يبحثون عن نتائج طبيعية لعلاج تجاعيد الوجه الدقيقة وتجاعيد ما حول العين.
- تعزيز نتائج التقنيات التجميلية الأخرى أو جلسات التقشير والجراحات التجميلية.
الأشخاص الغير مرشحين للعلاج
من المهم مناقشة الطبيب خلال موعد الاستشارة للتأكد من مناسبة العلاج لحالتك، يجب عليك مشاركة الطبيب التاريخ المرضي والأدوية التي تقوم بتناولها وسيقوم الطبيب بتحديد البرنامج العلاجي وعدد الجلسات المناسبة لك. سيقوم الطبيب بمناقشتك بالبدائل الممكنة في حال عدم مناسبة حقن العنبر لحالتك، ومن الحالات التي لا يناسبها إجراء حقن العنبر:
- وجود عدوى جلدية نشطة في أماكن الحقن.
- السيدات خلال فترة الحمل والرضاعة.
- لمن يعاني من حساسية اتجاه أحد مكونات الحقن.
ما قبل جلسة ابرة العنبر للوجه
- تجنب التعرض لأشعة الشمس قبل الجلسة بمدة أسبوعين.
- تنظيف البشرة جيداً وعدم استخدام مستحضرات التجميل قبل الحقن.
- تجنب استخدام مقشرات البشرة المنزلية أو إجراء جلسة تنظيف عميق للبشرة.
- إيقاف تناول مسيلات الدم وذلك بعد استشارة الطبيب لتفادي خطر النزيف في أماكن الحقن.
- عدم تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية قبل الجلسة بأسبوع.
- تجنب إزالة شعر الوجه قبل الجلسة بأسبوع لتفادي التهاب واحمرار الجلد.
ما بعد الجلسة
قد يعاني البعض من احمرار وتورم الجلد بعد الحقن وتختفي هذه الآثار خلال ساعات من الأجراء، وقد تظهر نتوءات صغيرة جداً في أماكن الحقن، وقد يعاني البعض من ردود فعل تحسسية لأحد مكونات الحقن.
عادةُ ما يوصي الطبيب باتباع بعض التعليمات بعد الانتهاء من الجلسة مثل:
- تجنب المسابح لمدة 3 أيام بعد الحقن.
- تجنب مصادر الحرارة مثل حمامات البخار والجاكوزي.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 4 أسابيع واستخدام واقي شمس بعامل حماية +30.
- شرب كميات كافية من الماء لتعزيز ترطيب البشرة.
- عدم استخدام مستحضرات التجميل أو كريمات العناية بالبشرة لمدة 24-48 ساعة.
مكونات ابرة العنبر
على خلاف ابرة الجوري التي تتكون من مادة بوليكابرولاكتون ( PCL ) وتعمل على تحفيز انتاج الكولاجين تعتمد حقن العنبر في عملها على تحفيز الميتوكندريا لأداء وظيفتها بفاعلية ونشاط لإصلاح خلايا الجلد التالفة، بالإضافة إلى تحفيز الكولاجين الطبيعي، حيث تحتوي إبرة العنبر على حمض الهيالورونيك أسيد بنسبة 1.1% بالإضافة إلى حمض السكسينيك بنسبة 1.6% الذي يتم استخلاصه من العنبر الطبيعي.
حمض السكسينيك Succinic acid
هو عبارة عن مركب مستخلص من العنبر يعمل بشكل أساسي على إعادة هيكلة الخلية وتتمثل آلية عمله في تنشيط وظيفة الميتوكندريا بهدف تجديد الطاقة داخل الخلية وبالتالي استعادة الحياة الوظيفية للخلية.
يعمل على تنظيم العمليات الكيميائية والحيوية لخلايا الجلد ويساعد على إعادة عملية التمثيل الغذائي الطبيعي لخلايا الجلد السليمة، كما يعمل كضاد للميكروبات والالتهابات، ويساعد على ترطيب وتهدئة البشرة وزيادة تحفيز انتاج الكولاجين والايلاستين الطبيعي.
فوائد حمض السكسينيك للبشرة
- يمنع نمو البكتيريا والفطريات الجلدية وبالتالي يساعد على محاربة ظهور حب الشباب.
- يعمل على تنظيف الجلد وتنقيته من الشوائب وبالتالي يحارب ظهور الرؤوس السوداء.
- له خصائص مضادة للأكسدة يعمل على حماية البشرة من تأثيرات التلوث البيئي وأضرار أشعة الشمس.
- بنيته الكيميائية متشابهة مع الحاجز الدهني للبشرة وبالتالي يعمل على ترطيب البشرة وخاصة عند دمجه مع حمض الهيالورونيك أسيد.
- يعمل كمضاد للالتهابات فيهدأ البشرة وبالتالي يحسن حالات البشرة المتهيجة الناتجة عن بعض الأمراض الجلدية مثل الاكزيما والوردية.
حمض الهيالورونيك أسيد hyaluronic acid
هي مادة لزجة ينتجها الجسم بشكل طبيعي موجود في الأدمة والأنسجة الضامة والعظام والغضاريف وبصيلات الشعر . يوجد حوالي 50% من إجمالي حمض الهيالورونيك الموجود في الجسم في الجلد. يعمل الهيالورونيك في الجسم على تحفيز انتاج الكولاجين والايلاستين كما ويساعد على حفظ الماء في البشرة لينتج عن ذلك بشرة ناعمة ومرنة بلا تجاعيد.
فوائد حمض الهيالورونيك أسيد للبشرة
- التعبئة وملئ التجاويف.
- الترطيب العميق للبشرة.
- تجديد شباب البشرة وعلاج التجاعيد الساكنة.
- علاج البشرة الباهتة بزيادة رونقها وإشراقها.
- علاج الجلد بعد العمليات الجراحية.
- استعادة شكل ومحيط الوجه والمظهر الشبابي.
- علاج الجروح وقرحة الجلد حيث يساعد حمض الهيالورونيك على تخفيف الأعراض مثل الحرقان والحكة والألم الناتج عن الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد التأتبي والتهاب الجلد الإشعاعي والتهاب الجلد التماسي التحسسي.
