إبرة السلمون للوجه هي أحد أنواع الحقن التجميلية التي يتم استخلاصها من الحمض النووي لأسماك السلمون. تتكون من جزيئات بيولوجية يطلق عليها اسم حمض الريبوكسي النووي (PDRN) الذي يتميز بخصائصه التجديدية حيث يعمل على تحفيز انتاج الكولاجين وعكس علامات شيخوخة الجلد وعلاج الندبات من خلال تعزيز عملية نمو الخلايا وإصلاح خلايا الجلد التالفة.
تمت الموافقة على مصل الحمض النووي لسمك السلمون لأول مرة في عام 2008 م. حيث كان يستخدم كمركب فعال في عملية اصلاح الأنسجة بعد عمليات ترقيع الجلد نظراً لقدرته على تسريع عملية الاستشفاء للجلد.
آلية عمل إبرة السلمون للوجه
حقن السالمون هي عبارة عن خليط من حمض الريبوكسي النووي (PDRN) بأوزان جزيئية تتراوح من 50-150 KDa. يتم استخلاصها وتنقيتها عند درجة حرارة عالية من الحمض النووي للحيوانات المنوية لأسماك السلمون. وينتج عن هذه العملية استخلاص مادة (PDRN) عالية الفعالية والنقاء.
تكمن آلية عمل حقن السلمون في قدرته على تحفيز عملية الأيض للخلايا في الجلد وتعزيز التكاثر الخلوي من خلال زيادة معدل نمو الخلايا الليفية المسؤولة عن انتاج الكولاجين والايلاستين الطبيعي بالإضافة إلى تكوين الأوعية الدموية الجديدة. وبمعنى آخر تعمل ابر السلمون كمحفز قوي لإصلاح الأنسجة وتجديدها وأيقاظ الخلايا المتعبة والمتقدمة في العمر لتعمل بنشاط الخلايا الأصغر سناً مما يعكس عملية شيخوخة الجلد ويعزز مرونة وملمس وترطيب وشباب الجلد.
فوائد حقن السلمون للجلد
تعمل حقن السلمون (PDRN) على زيادة انتاج الكولاجين بكميات كبيرة في الجلد مما يؤدي إلى:
- تحسين ملمس ونعومة البشرة.
- يعمل كمضاد للالتهابات الجلدية.
- الحد من ظهور ندبات حب الشباب.
- تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة في البشرة.
- يعمل على تنشيط الأوعية الدقيقة في الجلد.
- تحسين لون البشرة وتنظيم إفراز الزيوت في البشرة.
- تصغير المسام المتوسعة وتقليل علامات التمدد في الجلد.
- يقوي الحاجز الطبيعي للبشرة لحمايتها من العوامل الخارجية.
- تحسين جودة ومرونة الجلد وبالتالي يمكنه تحسين حالات السلولايت.
- يعزز من عملية استشفاء الجلد وتعافي الجروح لقدرته على تحفيز نمو الخلايا الليفية.
- تتوافق جزيئاته حيوياً مع مكونات الجلد مما يجعل ردود الفعل السلبية نادرة الحدوث.
طريقة عمل الإجراء
قبل البدء بالإجراء ستقوم الممرضة بتنظيف البشرة لمنع أي مضاعفات أو انتقال أي عدوى ومن ثم تقوم بتطبيق كريم مخدر موضعي على المنطقة المستهدفة لضمان راحة المراجع خلال الإجراء. ومن ثم سيقوم الطبيب بحقن مادة (PDRN) المستخلصة من الحمض النووي لأسماك السلمون وذلك باستخدام إبر دقيقة جداً لتقليل فترة النقاهة بعد الإجراء وتقليل خطر ظهور الكدمات.
يختلف تكنيك الحقن وعمقه اعتماداً على المنطقة المستهدفة بالعلاج والنتائج المتوقعة. بعد الانتهاء من الحقن قد يعاني البعض من ظهور احمرار أو حكة بسيطة في البشرة، وعادةً ما تختفي هذه الآثار خلال عدة ساعات.
الاستخدامات الأكثر شيوعاً لحقن السلمون
·تجديد شباب البشرة، يعمل بفاعلية على تجديد شباب ونضارة البشرة وعكس شيخوخة الجلد مما يجعله خيار مثالي وغير جراحي لتعزيز شباب البشرة.
·علاج مشاكل تساقط الشعر، يعمل على تحفيز بصيلات الشعر مما يعزز نمو بصيلات الشعر الجديدة ويزيد من سماكة الشعرة وبالتالي يعمل على تقوية بصيلات الشعر الضعيقة والوقاية من مشاكل ترقق الشعر وتساقطه.
·تسريع استشفاء واتئام الجروح، من خلال آلية انتاج وإصلاح الأنسجة التالفة تعمل حقن السلمون على تعزيز تجديد الأنسجة السليمة وبالتالي تسريع عملية التئام الجروح والندب.
عدد الجلسات وظهور النتائج
تبدأ النتائج بالظهور من الجلسة الأولى ونظراً لأن العلاج يعتمد على تحفيز الكولاجين الطبيعي في البشرة فإن النتائج تظهر بشكل تدريجي خلال البرنامج العلاجي. وعادةً ما تبدأ أفضل النتائج بالظهور من بعد 3 إلى 4 جلسات
ومن الجدير بالذكر أن النتائج تختلف من شخص لآخر اعتماداً على معدل عملية تجدد الخلايا الفردية لكل شخص. وعلى الرغم من ذلك يلاحظ معظم المراجعين بدأ تحسن البشرة بعد عدة أيام من الجلسة الأولى.
يختلف عدد الجلسات اللازم اعتماداً على الهدف من العلاج والنتائج المتوقعة للمريض في معظم الحالات يتم تحديد من 3-6 جلسات تقريباً يفصل بين الجلسة والأخرى مدة 3-4 أسابيع. تستغرق مدة الجلسة من 15-30 دقيقة وقد تصل إلى ساعة وذلك اعتماداً على عدد المناطق التي سيتم علاجها في نفس الجلسة.
مميزات إبرة السلمون للوجه
- معتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.
- آمنة ومتوافقة حيوياً وبيولوجياً مع الجسم.
- من النادر حدوث أي تفاعلات سلبية أو مخاطر.
- إجراء غير جراحي ونتائجه طويلة الأمد.
الآثار الجانبية
وعلى الرغم من أنها حقن آمنه بشكل عام إلا أن هناك بعض الأثار الجانبية التي قد يعاني منها بعض المراجعين ومنها:
- الاحمرار والتورم في مواضع الحقن.
- ظهور الكدمات الجلدية.
- ردود الفعل التحسسية اتجاه المادة المحقونة.
ما بعد جلسة إبرة السلمون للوجه
للحصول على أفضل النتائج يقدم الأطباء بعض التوصيات لما بعد الحقن ومنها:
- عدم استخدام مستحضرات التجميل خلال 24 ساعة الأولى.
- عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام واقي شمس بعامل حماية +30 عند الحاجة.
- التوقف عن استخدام المقشرات المنزلية واستخدام مرطبات البشرة اللطيفة والغير معطرة.
- بعد انتهاء البرنامج العلاجي ينصح بالقيام بجلسة واحدة كل 6-12 شهر للحفاظ على النتائج.
- تجنب الأنشطة الرياضية الشاقة لمدة 48 ساعة وتجنب الحرارة العالية مثل غرف الساونا والجاكزوي.
ما هو الفرق بين حقن السلمون وحقن Skin Boster؟
يعمل كلاً منهما على تحفيز انتاج الكولاجين في الجلد ولكن يختلفان في التركيب وآلية العمل حيث تُصنع حقن Skin Boster بشكل عام من حمض الهيالورونيك أسيد الذي تكمن آلية عمله في جذب جزيئات الماء للبشرة وبذلك يساعد على الترطيب العميق للبشرة مما يساعد بشكل واضح على تعزيز تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
بينما تحتوي حقن السالمون على حمض الريبوكسي النووي (PDRN) الذي يتميز بخصائصه التي تحفز نمو الخلايا اللمفية وهي الخلايا المسؤولة بشكل أساسي على انتاج الكولاجين والتئام الجروح مما يجعلها أحد الخيارات المثالية لتجديد شباب البشرة والطب التجديدي.
تعمل حقن السالمون كحجر بناء طبيعي يساعد على تكوين الكولاجين الجديد في البشرة مما يجعل آثارها أكثر وضوحاً مقارنةً بحقن سكن بوستر في محاربة آثار الشيخوخة والوقاية منها وتجديد شباب الجلد. وبذلك تكون نتائجها طويلة الأمد مقارنةً بحقن Skin Boste التي تهدف إلى إعطاء نتائج سريعة للنضارة والترطيب.
هل يمكن الدمج بين حقن السلمون وحقن Skin Boster؟ وأيهما هو الأفضل؟
نعم بالتأكيد، يمكن الجمع بين حقن السلمون وحقن سكن بوستر Skin Booster للحصول على نتائج مثاليه للترطيب وتحفيز انتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة.
يتم تحديد الإجراء الأنسب من خلال الطبيب بحسب الحالة والغرض من العلاج والنتائج المتوقعة، ومن الجدير بالذكر أن حقن السلمون تعمل على علاج العديد من المشاكل الجلدية مثل الندب وعلامات التقدم قي العمر وحب الشباب بينما يقتصر عمل حقن السكن بوستر على نضارة وترطيب البشرة وعلاج الترهلات البسيطة للجلد وتحسين التجاعيد والخطوط الدقيقة والتي يتم أيضاً تحسينها بحقن السلمون.
هل يمكن دمجها مع تقنيات التجميل الأخرى؟
نعم يمكن استخدامه كإجراء مكمل للعديد من التقنيات التجميلية لتعزيز وتسريع عملية ظهور النتائج، قد يتم دمجه مع تقنيات شد الجلد مثل تقنية الألثيرا والثيرماج فلكس أو تقنية أتيفا Attiva لشد الجلد. كما يمكن استخدامه بأمان مع تقنيات التجميل المختلفة مثل المايكرونيدلينج RF وتقنيات الفراكشينال والفراكسل دول لعلاج الندبات. ويتم تحديد البرنامج العلاجي من خلال الطبيب بحسب النتائج المتوقعة من العلاج.