يعد إجراء تنحيف الأنف بليزر الفراكشنال CO2 أحد الطرق العلاجية الحديثة والغير جراحية والتي تحرز نتائج آمنة وفعالة. كما وتساهم تقنية ليزر CO2 في تحديد وإبراز جمال وتناسق الوجه. حيث يرغب الكثير من الأشخاص الحصول على وجه جذاب وبملامح متناسقة. ومن أهم علامات الجمال الأنف الصغير المنمق.
الأشخاص المرشحون لتصغير الأنف باستخدام تقنية ليزر CO2
تعد تقنية ليزر CO2 ومنها تقنية الإيفكس من التقنيات الحديثة المستخدمة في تجميل وتصغير ونحت الأنف والتى يمكن استخدامها في الحالات الآتية
- الأشخاص الذين يعانون من زيادة في حجم الأنف وزيادة طبقة الدهون في الأنف.
- علاج سماكة جلد الأنف الناتج عن مرض الوردية.
- الأشخاص الذين يبحثون عن علامات الجمال وتناسق ملامح الوجه، حيث تعمل تقنية ليزر CO2 على نحت الأنف وزيادة جماله.
- علاج حالات تضخم الأنف وسماكة الجلد بصورة غير طبيعية وهي إحدى الإضرابات الجلدية التى يمكن علاجها بالتخلص من الجلد الزائد دون الحاجة إلى الجراحة.
- تحسين نتائج عملية جراحة تجميل الأنف لبعض الحالات في حال عدم رضى المريض عن نتائج العملية.
كيف تعمل تقنية ليزر الفراكشنال CO2 على تصغير الأنف
تعمل تقنية ليزر CO2 على شكل حزم من الطاقة والتى تستهدف ألياف الكولاجين أسفل البشرة، تساعد على تقليص ألياف الكولاجين بمعدل يصل إلى 30% أثناء جلسة العلاج. مما يؤدي إلى تقلص حجم الأنف والحصول على أنف أصغر، وتتم عملية استشفاء ألياف الكولاجين خلال فترة شهر إلى ثلاثة أشهر ولا يرجع حجم الأنف إلى السابق خلال هذه الفترة بل تعمل الألياف الجديدة على شد البشرة والحصول على أنف أكثر حدة وجمال.
تحتوي تقنية ليزر CO2 على بعض الميزات التى تعزز من دقة وفاعلية العلاج، حيث تحتوي على ميزة الإطلاق الذكي للأشعة، والتى تطلق أشعة الليزر على مرحلتين ففي المرحلة الأولى يكون إطلاق أشعة الليزر قوي وفعال، بينما في المرحلة الثانية تطلق حزمة من أشعة الليزر أقل قوة وذلك لتقليل الضرر الحراري على الأنسجة المحيطة بالمنطقة المستهدفة بالعلاج.
كما وتمتلك تقنية العلاج خاصية المسح الضوئي والتى يتم اجراؤها في كل طبقة على حدا وبشكل متباعد عن بعضها البعض، وتوفر ميزة المسح الضوئي قاعدة البيانات التى تضبط عدد وشكل وكثافة نقاط إطلاق الليزر حسب إحتياجات البشرة، وبذلك تجنبنا من القيام بإطلاق أشعة الليزر بشكل ثابت وعشوائي، مما يوفر الحماية للبشرة ويقلل الضرر الواقع على الأنسة المحيطة، بالإضافة إلى دوره في إتاحة المرونة للطبيب للحصول على شكل الأنف المطلوب مع اختلاف الحالات.
كما وتعمل تقنية الليزر بشكل آمن وفعال في تصغير الأنف الدهني والسميك وذلك بفضل قدرة أشعة الليزر على رفع درجة حرارة العمق أسفل الجلد مما يؤدي إلى رفع درجة حرارة جزيئات الماء في الخلايا الدهنية، وتعمل درجات الحرارة العالية على اتلاف الخلايا الزائدة أسفل البشرة بهدف تصغير حجم الأنف، كما وتعمل درجات الحرارة على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد واستبدالها بطبقة أكثر حيوية وشباباً.
جلسة تصغير الأنف باستخدام ليزر CO2
يقوم الطبيب بوضع كريم مخدر موضعي على أنف المريض لتجنب الشعور بالإنزعاج أثناء جلسة العلاج، حيث يتم استخدام قوة عالية من الليزر تختلف عن القوة المستخدمة في جلسات ليزر الفراكشنال للوجه والمناطق الأخرى. مما يستدعي وضع المخدر بشكل كافي. ومن ثم يقوم الطبيب بتحديد قوة اشعاع و نمط و كثافة أشعة الليزر ومن ثم يبدأ بتوجيه مقبض جهاز الليزر على المنطقة المعالجة.
عدد جلسات العلاج التى يحتاجها المريض
عادة ما يحتاج المريض إلى جلسة علاجية واحدة فقط للحصول على النتائج النهائية للعلاج، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى جلسة علاجية أخرى وذلك اعتماداً على شدة المشكلة المعالجة وعمق تطبيق أشعة الليزر، ويمكن تكرار جلسة العلاج للحصول على النتائج المرجوة بعد مرور شهرين من الجلسة الأولى.
مميزات تصغير الأنف باستخدام ليزر CO2
- حاصل على شهادة الجودة والإعتماد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ( FDA ).
- يتم إجراء تصغير حجم الأنف دون الحاجة إلى العمليات الجراحية، مما يجنبنا خطر النزيف وغيرها من أخطار العمليات الجراجية.
- يحصل المريض على النتائج النهائية بمجرد الإنتهاء من جلسة العلاج.
- تعطي نتائج بدقة عالية وذلك بفضل عملية التحكم الدقيق بأشعة الليزر.
- تعطي نتائج ذات جودة عاليةٍ جداً وخاصة عند علاج الأنف ذو الجلد الدهني السميك.
- يمكن للمريض العودة إلى ممارسة أنشطته بشكل طبيعي بمجرد الإنتهاء من جلسة العلاج، مع الإبتعاد عن اجراء التمارين أو الأنشطة المجهدة.
- لا تحتاج تقنية العلاج إلى وضع ضمادات أو جبيرة على الأنف بعد الجلسة.
الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف بليزر CO2
قد تحدث بعض الآثار الجانبية لعملية العلاج باستخدام تقنية ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي مثل
- ظهور بعض علامات الإحمرار في المنطقة المعالجة والتى تختفي في غضون 3 إلى 7 أيام.
- ظهور بعض القشور الجلدية بعد جلسة العلاج، ويوصي الأطباء بعدم إزالة هذه القشور بشكل يدوي والتى تتساقط من تلقاء نفسها، ويمكن للمريض الإكتفاء باستخدام كريم مرطب للبشرة.
- الشعور بالرغبة في الحكة، والتى قد تتسبب في حدوث الخدش الجلدية.
الأشخاص الغير مرشحون لعملية تصغير الأنف باستخدام ليزر CO2
- لا تعالج تقنية الليزر CO2 بعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى إعادة تشكيل الهيكل الداخلي للأنف والتي تحتاج إلى التدخل الجراحي أو بمعنى آخر هو إجراء غير مناسب للحالات التي تستدعي تغيير شكل الأنف كما هو الحال في إجراء إبر إذابة دهون الأنف.
ما قبل جلسة العلاج
يقوم الطبيب بعملية فحص للمريض ومراجعة السجل الطبي الخاص بالمريض ومن ثم يقوم بتقديم بعض النصائح مثل
- تجنب تناول الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبيرين لمدة 3 أيام قبل جلسة العلاج.
- تجنب تناول الأدوية التى تحتوي على الريتينويد.
- تجنب القيام بجلسات تقشير أو شد للبشرة قبل جلسة العلاج بأسبوعين.
- تجنب التعرض إلى أشعة الشمس أو جلسات تسمير البشرة قبل جلسة العلاج.
ما بعد جلسة العلاج
بمجرد الإنتهاء من جلسة تصغير الأنف بليزر الفراكشنال CO2، يحصل المريض على أنف أصغر من السابق وأكثر تناسقاً مع ملامح الوجه، ويمكن للأنف استعادة النسيج والتخلص من آثار عملية العلاج في غضون 7 إلى 10 أيام من الإجراء، ويقوم الطبيب بتقديم بعض النصائح التى يجب اتباعها بعد عملية العلاج
- استخدام مرهم مرطب للأنف والذي يحافظ على لمعان جلد الأنف.
- استخدام كمادات الماء الباردة بعد جلسة العلاج.
- يمكن للمريض استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء آثار عملية العلاج.
- عدم القيام بلمس أو حك الأنف بعد عملية العلاج والإكتفاء بوضع كريم البشرة.
- تجنب التعرض إلى أشعة الشمس الضارة، وذلك لتجنب التعرض للحروق الجلدية.
- المحافظة على نظافة البشرة ورطوبتها لمنع حدوث تقشير للجلد بعد عملية العلاج.
هل تعد تقنية ليزر CO2 مؤلمة
لا تعد تقنية العلاج باستخدام ليزر ثاني اكسيد الكربون من العلاجات المؤلمة، حيث تقتصر الجلسة على الشعور بوخزات خفيفة و يمكن احتمالها، و يقوم الطبيب بوضع كريم مخدر موضعي قبل العلاج لتجنب الشعور بأي انزعاج.
تصغير الأنف في أثناء الحمل
لا ينصح الأطباء بالخضوع إلى إجراء تنحيف الأنف بالليزر أثناء الحمل، وبالرغم من عدم وجود دليل علمي يثبت خطر عملية تجميل الأنف بالليزر على الجنين، إلا أن الأطباء يفضلون القيام بالإجراء بعد الولادة، وذلك تجنباً لتعريض الجنين لأي من المخاطر المحتمل حدوثها.