تقنية الثيرماج لشد البشرة

تقنية الثرماج

تُعتبر تقنية الثيرماج تقنية رائدة بمفهوم جديد لشد البشرة وإزالة التجاعيد وتحديد ملامح الوجه وإزالة آثار الشيخوخة المبكرة، ويكمن تميّز هذه التقنية في عدم الحاجة إلى أي تدخل جراحي أو حقن.

تعتمد هذه التقنية على تحفيز إنتاج الكولاجين المادة الحيوية لنضارة البشرة وشدها، وذلك باستخدام الموجات الترددية الآمنة. وقد أثبتت النتائج الإكلينيكية نجاحًا في شد البشرة وعلاج التجاعيد.

ما هي تقنية ثيرماج؟

الثيرماج هي إجراء غير جراحي يعمل باستخدام الترددات الراديو الآمنة والمعتمدة بهدف شد الجلد وعلاج الترهلات وتحسين ملمس ونعومة الجلد. وذلك من خلال إطلاق الموجات الراديوية التي تعمل بدورها على تسخين أنسجة الجلد وتحفيز انتاج الكولاجين والايلاستين الطبيعي في الجلد مما يساعد على شد وعلاج الترهلات الجلدية وتحسين جودة ومرونة الجلد.

كيف تتم تقنية الثيرماج

  • تستخدم تقنية الثيرماج باستخدام التردد الحراري الذي يتنج من الموجات الراديوية.
  • تقوم تلك الحرارة الناتجة من جهاز الثيرماج باختراق طبقات الجلد لتصل للطبقات العميقة، ومن ثم تقوم بتحفيز الجلد لتكوين الكولاجين.
  • يعتمد الأساس العلمي في تلك التقنية في تكوين الجلد لألياف الكولاجين على خداع الجسم، حيث تسبب الحرارة الناتجة من جهاز الثيرماج إشعار الجسم بأن إصابة ما قد حدثت في الجلد، ومن ثم لابد من تكوين الكولاجين للحفاظ على صحة الجلد.
  • غالبًا ما تتم تلك التقنية خلال 45 دقيقة عند إجرائها لشد الوجه، وقد تصل لحوالي 90 دقيقة في أجزاء الجسم الأخرى.

طريقة الإجراء

أولاً: سيتم تنظيف البشرة للتأكد من إزالة بقايا مستحضرات التجميل ومن ثم سيقوم الطبيب باستخدام ورق خاص لطباعة علامات على شكل مربعات على المكان المستهدف بالعلاج. حيث تستخدم هذه الشبكة كدليل أثناء الإجراء لضمان توصيل طاقة حرارية متساوية ومتناسقة والتأكد من أن جميع المناطق تم استهدافها دون تداخل

ثانياً: سيقوم الطبيب بوضع طبقة رقيقة من الجل السائل على البشرة لحماية الجلد أثناء الإجراء، ومن ثم يبدأ بتمرير الطاقة الراديوية الحرارية بهدف تسخين الطبقات العميقة من الجلد. يبدأ المراجع في هذه الإثناء بالشعور بهزه خفيفة وبعدها إحساس بالبرودة. يساعد هذا المزيج من الشعور بالاهتزاز والبرودة على التخفيف من الألم والشعور بالحرارة.

وأخيراً: بعد الانتهاء يقوم الطبيب بتنظيف البشرة لإزالة الجل وإزالة شبكة العلامات بالكامل، ومن ثم وضع كريم مرطب ومهدئ للبشرة بالإضافة إلى تطبيق واقي للشمس.

الفئة المرشحة لاستخدام تقنية الثيرماج

تعتبر تقنية الثيرماج أحد الخيارات العلاجية الغير جراحية الممتازة للعديد من حالات ترهل الجلد. فوفقاً للجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية فإن هذا النوع من العلاجات مناسب للأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد الخفيف إلى المعتدل ولا يحتاجون إلى رفع وشد الجلد الجذري الذي لا يمكننا تحقيقه إلا من خلال إجراء عمليات التجميل الجراحية. ولعل أبرز الأشخاص المرشحين للإجراء هم:

  • عندما يكون إجراء جراحات شد الوجه غير مسموحة لهذا المصاب.
  • السيدات اللاتي تظهر عليهن علامات الشيخوخة المبكرة، مثل ترهل الجفون وظهور تجاعيد الوجه.
  • المصابون الذين لا يفضلون إجراء العمليات الجراحية.
  • اللائي يردن مزيدًا من شد البشرة خاصة بعد إجراء جراحة شد الوجه.

وعلى الرغم من أن الحالات تختلف من شخص إلى آخر إلا أنه وبشكل عام تعتبر تقنية الثيرماج مناسبة للسيدات والرجال الذين تتراوح أعمارهم من 30-60 عام تقريباً ولديهم رغبة في الحفاظ على جودة ومرونة الجلد وتأخير فقدان بروتين الكولاجين والايلاستين المهمين لصحة وشباب البشرة.

عدد الجلسات

عادةً ما يقوم الطبيب بتحديد عدد الجلسات من جلسة إلى جلستين على حسب العديد من العوامل منها حالة المراجعة والنتائج المتوقعة واستجابة الجسم للعلاج. وتستغرق مدة الجلسة الواحدة لمناطق الجسم من 60-90 دقيقة بينما تستغرق جلسة علاج الوجه والرقبة من 45-60 دقيقة وتستغرق جلسة الجفون 30 دقيقة فقط.

في أي عمر يفضل البدء بإجراء أول جلسة؟

في معظم الحالات يوصي الأطباء بالبدء بإجراء أول جلسة في بداية الثلاثينات من العمر مع بدء ظهور العلامات المبكرة للتقدم بالعمر. حيث يبدأ تكسر الكولاجين الذي يحافظ على جمال ونضارة بشرتنا ويتباطأ انتاجه من عمر 25 عاماً. لذا ينصح بالبدء مبكراً بإجراء جلسات وقائية من أجل الحفاظ على بشرة مشدودة ومنع ترهلها وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.

أمان الثيرماج 

يعد الثيرماج من أحدث الأجهزة تطوراً و أكثرها أماناً. وبخلاف أجهزة الليزر، لاتوجد للثيرماج مخاطر على العين ولايحدث تبقعات جلدية، كما أن الثيرماج حاصل على شهادة الأمان والفاعلية الأمريكية.

فعالية الثيرماج

يتسائل العديد من المراجعين هل تقنية الثيرماج فعالة؟ والإجابة هي بالطبع نعم. حيث أن تقنية الثيرماج تعتبر أول جهاز مستخدم لشد الجلد الغير جراحي في الأسواق الأمريكية ويعتبر أحد أشهر الأجهزة العالمية لشد الجلد. وأثبتت العديد من الدراسات فعاليتها في شد الجلد المترهل للحالات البسيطة والمتوسطة.

وتختلف درجة الشد التي يمكن أن تحدثها هذه التقنية من حالة لأخرى فتعتمد النتائج على قدرة الجسم على انتاج خلايا الكولاجين الجديدة حيث تتأثر قدرة الجسم على انتاج الكولاجين مع التقدم في العمر مما يجعل النتائج تظهر بشكل أفضل للأشخاص في منتصف العمر مقارنةً بكبار السن. ومن الجدير بالذكر أن الاستخدام اليومي للأدوية المضادة للالتهاب قد يقلل من فعالية تقنية الثيرماج.

مميزات تقنية الثيرماج

  • العلاج من خلال جلسة واحدة.
  • ملائم لجميع أنواع البشرة.
  • شد البشرة بدون جراحة وبدون حقن.
  • عدم الحاجة إلى التخدير.
  • العودة لمزاولة النشاط اليومي مباشرة بعد العلاج.
  • تحسن مطرود بمرور الوقت.
  • فعال للرجال والنساء.
  • توفير حماية مستقبلية للبشرة.

عيوب تقنية الثيرماج

غالبًا لا يوجد عيوب أو مخاوف من إجراء تلك التقنية، سوى بعض الاحمرار والتورمات التي تحدث مكان جهاز الثيرماج ولكن سرعان ما تزول تلك الأعراض.

الجدير بالذكر أن تلك التقنية لا يتم إجراؤها أثناء فترة الحمل، إلا أنه من الممكن أن تتم خلال فترة الرضاعة. كما لا يتم إجراؤها في حال كان لدى المريض جهاز لتنظيم ضربات القلب، أو جهاز مزيل الرجفان أو أي جهاز الكتروني تم زراعته في الجسم.

الأماكن التي تُستخدم فيها تقنية الثيرماج

يعمل الثيرماج على شد البشرة وعلاج التجاعيد وتحديد الملامح في مناطق متعددة من الجسم، مثل:

  • الوجه (الجبين، الوجنتين، الذقن).
  • الرقبة ومنطقة ما تحت الذقن.
  • تجاعيد وترهلات البطن.
  • تجاعيد وتصبغات الجفون وما حول العين.
  • ترهل الذراعين.
  • ترهل الجفن العلوي والسفلي.
  • سليولايت الورك والفخذين.

نتائج تقنية الثيرماج

استطاعت تقنية الثيرماج من تحقيق رغبة من قمن بإجرائها لشد البشرة والتخلص من التجاعيد، إلا أنه لا يتم اكتمال نتائج تلك التقنية إلا بعد مرور ثلاثة أشهر، وهي المدة التي يستطيع الجلد إعادة تكوين الكولاجين فيها مرة أخرى، لذلك لا يدعو الأمر للجزع أبدًا.

وتستمر نتائج تلك التقنية من عام إلى عامين وينصح الاطباء بإجراء جلسة متابعة كل 6 إلى 12 شهراً لضمان الحفاظ على النتائج التي تم الوصول لها. ويعتمد طول مدة استمرار النتائج على العمر ومدى اهتمام المراجع بالبشرة. حيث يمكن للنتائج أن تدوم لأطول فترة ممكنه مع الحفاظ على استخدام واقي شمس مناسب وإعادة تطبيقه كل ساعتين عند الخروج من المنزل. بالإضافة إلى اتباع نمط حياة صحي وروتين مناسب للعناية بالبشرة.

نصائح ما بعد الجلسة

  • يمكن استخدام مستحضرات التجميل بعد عدة ساعات من الإجراء في حال رغبة المراجعة.
  • يمكن البدء باستخدام منتجات العناية اللطيفة على البشرة.
  • الحرص على ترطيب البشرة باستخدام مرطب لطيف وشرب كميات كافية من الماء.
  • تجنب التعامل مع البشرة بقسوة وتجنب فرك البشرة أو استخدام المقشرات المنزلية خلال الأسبوع الأول من العلاج.
  • عادةً ما تصبح البشرة بعد العلاج بالطاقة الحرارية أكثر حساسية لذا ينصح باستخدام واقي شمس بعامل حماية +30 فأكثر لتجنب التصبغات وإطالة مدة استمرار النتائج.

الآثار الجانبية

على الرغم من أن الآثار الجانبية عادةً ما تقتصر على الاحمرار الذي يزول خلال عدة ساعات من الإجراء إلا أن هناك بعض الأعراض الجانبية الأخرى التي يمكن أن تسبب أضرار للبشرة وخاصة عند عمل الإجراء مع طبيب غير متمرس ومنها:

  • عدم انتظام سطح البشرة لمدة شهر تقريباً.
  • الشعور بخدر أو وخز في منطقة العلاج قد يستمر لعدة أسابيع.
  • الإصابة بحروق جلدية أو تكون فقاعات أو قشور على الطبقة السطحية.
  • ظهور تكتلات أو عقيدات عادةً ما تختفي دون الحاجة للعلاج خلال أسبوعين.
  • خطر الإصابة بظهور الندب أو فرط التصبغ في الجلد.

يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الآثار الجانبية عند اختيار عيادات تجميل موثوقة وعمل الإجراء لدى طبيب تجميل متمرس وذو خبرة في إجراء تقنية الثيرماج وباستخدام الموجات الراديوية الحرارية. حيث تعتمد نتائج وأمان التقنية بشكل كبير على الطبيب المعالج.

ما هو الفرق بين الثيرماج والالثيرا وأيهما أفضل؟

هناك الكثير من أوجه التشابه بين تقنية الثيرماج وتقنية الالثيرا فكلاهما معتمد من هيئة الغذاء والدواء كعلاج لعلامات الشيخوخة حيث أن الغرض من الاستخدام هو شد الجلد وعلاج الترهلات واستعادة نضارة وشباب البشرة وتأخير علامات الشيخوخة وعلامات التقدم في العمر. ولكن هناك بعض الفروقات بينهما ولعل من أبرزها:

نوع التقنية المستخدمة، يعتبر نوع التقنية المستخدمة هو الفرق الرئيسي بين التقنيتين حيث تستخدم تقنية الثيرماج في عملها الموجات الراديوية الآمنة بينما تعمل تقنية الالثيرا باستخدام الموجات الفوق صوتية التي تتميز بأنها تصل لأعمق الطبقات الجلدية.

ظهور النتائج، ولعل أحد أهم الاختلافات الأخرى هو المدة المستغرقة لظهور النتائج النهائية. فعلى الرغم من أن بدء ظهور النتائج لكلاهما متساوي تقريباً. إلا أنه من المتوقع ظهور النتائج النهائية لتقنية الالثيرا بعد الجلسة بمدة شهرين تقريباً بينما تظهر النتائج النهائية لتقنية الثيرماج بعد 6 أشهر من الجلسة.

المناطق المستهدفة بالعلاج، على الرغم من أن كلا التقنيتين يتم استخدامهما بكفائه عالية لشد الوجه والرقبة إلا أن استخداماتهما للجسم مختلفة. ففي حال استهداف منطقة الصدر يفضل الأطباء استخدام الموجات الفوق صوتية لأنه يستهدف علاج الترهلات البسيطة والمعتدلة والتجاعيد على منطقة الصدر. بينما تعمل تقنية الثيرماج بكفائه أكثر لشد ترهلات الجلد في المناطق الكبيرة مثل منطقة البطن والفخذين والذراعين والأرداف حيث أنها مناطق غير معتمدة للعلاج بتقنية الألثيرا.

For appointments & inquiries

You may add your number below and our agent will gladly support you.

Schedule your visit to our specialized center for skin and hair care..