المساج اللمفاوي هو عبارة عن جلسة تدليك علاجية لطيفة، تعمل على تنشيط الدورة اللمفاوية في الجسم لتحفيز عملية تدفق السوائل عبر الجهاز الليمفاوي ونقلها إلى العقد اللمفاوية لتخليص الجسم من الفضلات والسموم، ويوفر المساج اللمفاوي العديد من الفوائد لمعالجة الكدمات والتورمات التي يمكن حدوثها بعد عملية شفط الدهون.
تقنيات المساج اللمفاوي بعد عملية شفط الدهون
هناك العديد من التقنيات الخاصة التي يمكن استخدامها أثناء جلسة المساج اللمفاوي بعد عمليات الشفط حيث يقوم الطبيب باختيار التقنية الأكثر ملائمة لك تبعاً لحالتك، ونذكر من هذه التقنيات:
الفينوس لاجاسي Venus Legacy
تقنية الفينوس لاجاسي هي عباره عن نظام تدليك متقدم يستخدم تقنية موجات الراديو ( RF ) والعلاج بالضوء ( LED ) لتحفيز الجلد والأنسجة العميقة، وتحفيز عملية تدفق السوائل في الجسم وتحسين مرونة الجلد وتخفيف التوتر العضلي.
تقنية الاكزيليس للتدليك Xilis
هي تقنية تجمع بين الموجات فوق الصوتية والطاقة عالية التردد والتي توفر اهتزازات ناعمة ومتواصلة في الأنسجة المستهدفة، والتي تعمل على تحريك الدم والسوائل الليفية في الجسم.
تقنية إل بي جي LPG
وهي تقنية تدليك تستخدم اسطوانات تحتوي على شافطات تعمل على سحب جزء من الجلد في تجويف مقبض الجهاز ومن ثم يتم التدليك ببكرات ميكانيكية بتردد يصل إلى 16 حركة في الثانية، والتي تساهم في توسيع الأوعية وتحريك السوائل في الجسم.
تقنية الفيلاشيب Velashap
وهو جهاز تدليك يستخدم تقنية الاهتزاز مع الأشعة تحت الحمراء ليوفر عملية تدليك عميقة ومريحة، تساعد تقنية الفيلاشيب على تحريك الدم والسوائل في الجسم وتحسين تدفق الليمف في الجهاز اللمفاوي.
فوائد القيام بالمساج اللمفاوي بعد عمليات شفط الدهون
تعمل تقنيات المساج على تحفيز وتعزيز النظام اللمفاوي في الجسم وهو المسؤول عن إزالة السوائل الزائدة والسموم من الأنسجة وإعادة توزيع الدهون، ولها العديد من الفوائد والمميزات بعدة عمليات شفط الدهون، ونذكر منها:
- تخفيف الورم والانتفاخ الممكن حدوثه في منطقة الجراجه.
- تحسين التصريف اللمفاوي في الجسم، فبعد عملية الشفط يحدث تغير في توزيع الأنسجة في الجسم والذي قد يؤدي إلى حدوث اضطراب في تصريف الجهاز اللمفاوي.
- دعم عملية فقدان الوزن وتحفيز عملية حرق الدهون، وتحقيق نتائج أفضل.
- تحسين الدورة الدموية في الجسم وتقوية جهاز المناعة في الجسم، حيث يعد الجهاز الليمفاوي جزءً رئيسياً وهامة في النظام المناعي.
- المساعدة على الاسترخاء وتحسين النوم والتخفيف من مستويات التوتر والقلق.
- تحسين مظهر الجلد، وإعادة توزيع الدهون بشكل متوازن في المنطقة المستهدفة بالإضافة الى الوقاية من ظهور الترهلات والتجاعيد.
- تخفيف آلام الجسم الناتجة عن عملية شفط الدهون، واسترخاء العضلات.
- رفع معدل التركيز وتحسين الصحة بشكل عام.
- تحسين مرونة الجلد وتحفيز نمو الكولاجين بشكل طبيعي في طبقات الجلد.
عدد جلسات المساج الليمفاوي التي ينصح بها بعد عملية شفط الدهون
تختلف عدد الجلسات التي نحتاجها من مرحلة إلى أخرى، وذلك بحسب نوع التقنية المستخدمة وبحسب الحالة الصحية للفرد وعوامل أخرى يقوم مقد الرعاية بملاحظتها، وعادة ما يوصي الطبيب بإجراء 6 إلى 12 جلسة مساج بعد عملية شفط الدهون، على أن يفصل بين كل جلسة والتي تليها فترة من 3 إلى 7 أيام، حيث تسمح هذه الفترة للجسم بالاستجابة والتكيف مع تأثيرات جلسة المساج وتساعد في تحقيق النتائج المطلوبة.
ويمكن للطبيب أن يقترح عدد جلسات وترتيبها بجدول زمني مناسب بناءً على حالة المريض واحتياجاته الخاصة، ومن المهم الالتزام بجلسات المساج بشكل منتظم لتحقيق التقدم بعد عملية العلاج.
متى يمكن البدء بأول جلسة مساج ليمفاوي بعد عملية شفط الدهون
يفضل الأطباء الانتظار لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد عملية الشفط قبل البدء بجلسات المساج اللمفاوي، وذلك لإتاحة الفرصة لعملية التئام الأنسجة والتعافي من الجراحة واستقرار الحالة الصحية للمريض بشكل عام.
كم من الوقت تستغرق جلسة التدليك اللمفاوي
تختلف المدة الزمنية باختلاف التقنية المستخدمة وعدد جلسات العلاج ومعدل الاستجابة لديك لجلسات العلاج، وتتراوح المدة الزمنية لجلسة العلاج ما بين 30 إلى 60 دقيقة للحصول على جلسة متكاملة.
متى تظهر نتائج جلسات المساج اللمفاوي بعد عملية الشفط
يمكنك ملاحظة النتائج بعد الجلسة الأولى من المساج اللمفاوي، ويمكنك الشعور بالراحة والاسترخاء بفضل تحسن تدفق السوائل في الجسد، و تقليل ظهور الانتفاخات والكدمات بعد جلسة العلاج وتصريف السوائل.
ما هي المضاعفات التي قد تحدث بعد عملية الشفط في حال عدم القيام بالمساج اللمفاوي؟
هناك العديد من المضاعفات التي يمكن حدوثها بسبب تراكم الليمف وعدم القيام بجلسات المساج والتخلص من الليمف الزائد وهي:
- التورم المزمن في الأطراف مع الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.
- التعرض للمشاكل الجلدية مثل الجفاف والحكة والخشونة بسبب احتباس السوائل.
- تراكم السموم وتكاثر البكتيريا والإصابة بالعدوى.
- الشعور بالألم والضعف العام في الجسم.
ما هي المحاذير من استخدام المساج اللمفاوي
بعد عملية الشفط، يمكن أن تكون هناك بعض الحالات التي قد تمنع إجراء المساج اللمفاوي، ونذكر منها:
- حدوث تورم شديد في منطقة الجراحة أو في الأطراف، ويمكن تأجيل جلسات المساج اللمفاوي لحين التحقق من أسباب التورم ومعالجتها.
- الشعور بالألم الشديد في منطقة الشفط، ويمكن إجراء جلسات المساج بعد تخفيف الألم وتحسن الحالة الصحية.
- ظهور علامات الالتهابات مثل الاحمرار وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالألم، ويفضل تأجيل جلسات المساج اللمفاوي حتى يتم معالجة الالتهاب.
الآثار الجانبية التي يمكن حدوثها بعد جلسات المساج اللمفاوي
تعد جلسات المساج اللمفاوي إجراء آمن بدرجة عالية، إلا أنه قد يتسبب بحدوث بعض الأعراض الجانبية والتي قد تشمل:
- حدوث تورم مؤقت في منطقة المساج والذي ينتج عن تحريك السوائل في الجسم.
- الشعور ببعض الآلام الخفيفة والمؤقتة والتي سرعان ما تزول بعد فترة وجيزة.
- حدوث انخفاض مؤقت في ضغط الدم وذلك بسبب تحرك السوائل في الجسم.
- حدوث اضرابات في النوام مثل الشعور بالنعاس الشديد أو عدم القدرة على النوم.
كيف يمكن تجنب حدوث المضاعفات المحتملة بعد جلسة المساج اللمفاوي
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تساعد في تحسين نتائج المساج اللمفاوي بعد عملية تكميم الشفط، والتي تساهم في تجنب حدوث المضاعفات بعد جلسة المساج ونذكر منها:
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يساعدك في تعزيز عملية فقدان الوزن وتحسين صحة الجلد والأنسجة.
- تناول كميات وفيرة من الماء والتي تساعد في إزالة الفضلات والسموم المتراكمة من الجسد.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والتي تساعد في تحسين تدفق الدم والسوائل في الجسم.
- المحافظة على الوزن بشكل صحي بعد العمليه.
- الاسترخاء والتقليل من التوتر الذي قد يؤثر سلباً على عملية التخلص من السوائل والفضلات من الجسم.
- ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة وتجنب ارتداء الملابس الضيقة والكعب العالي.
- تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة وممارسة الحركة بانتظام.
- يمكنك ارتداء جوارب طبية أو ضاغط طبي لتحسين تدفق السوائل من القدمين.
هل يعد المساج اللمفاوي مؤلم؟
لا تعد جلسات المساج اللمفاوي مؤلمة بعد عملية شفط الدهون، وفي بعض الحالات قد يشعر بعض الأشخاص ببعض الضغط أثناء جلسة العلاج وهذا يعتمد على الحالة الفردية للمريض، وفي حال شعرت بأي ألم أثناء جلسة العلاج، يجب عليك إخبار الطبيب ليقوم بضبط الضغط والتقنيات المستخدمة بما يتناسب معك.