الشد المائي للوجه

الشد المائي للوجه باستخدام الحقن

يُعدّ الشد المائي للوجه من الإجراءات الحديثة في تجديد البشرة وشدّ ملامح الوجه بدون جراحة. ويعتمد على حقن مواد سائلة مصممة لدعم الأنسجة، تحسين المرونة، وتحفيز إنتاج الكولاجين. تعمل هذه التقنية على تصحيح علامات فقدان الحجم والترهّل من خلال استخدام الفيلر، البوتوكس، ومحفزات الكولاجين، مما يمنح الوجه مظهرًا أكثر تماسكًا وامتلاءً بطريقة طبيعية.
وسمّي بالشد المائي لأن المواد المستخدمة تكون سائلة أو شبه سائلة، مما يسهل توزيعها بدقة داخل طبقات الوجه للوصول إلى النتيجة المطلوبة: تنعيم الخطوط، إعادة بناء الدعم العميق، واستعادة شباب البشرة تدريجيًا دون الحاجة لفترة نقاهة أو تدخل جراحي.

كيف يعمل الشد المائي للوجه؟

يعمل الشد المائي للوجه من خلال حقن مواد سائلة داخل طبقات الجلد بهدف دعم الأنسجة ومعالجة الترهل. ويعتمد هذا الإجراء على ثلاث فئات رئيسية، لكل منها دور محدد في شدّ الوجه وتحسين مظهره:

  • الفيلر: لملء الفراغات واستعادة الحجم في المناطق المنخفضة.
  • البوتوكس: لإرخاء العضلات المسببة للتجاعيد التعبيرية وتنعيم الخطوط.
  • محفزات الكولاجين، مثل حقن سكلبترا والرادييس وإبرة الجوري لتعزيز إنتاج الكولاجين وشدّ البشرة على المدى الطويل.

عند استخدام هذه المواد في نقاط استراتيجية، تساعد على رفع الخدين والحاجبين، تحسين خط الفك، تقوية البنية الداعمة للوجه، وتنعيم التجاعيد بوضوح. ومع مرور الأسابيع، يبدأ الجسم بإعادة بناء الكولاجين الطبيعي، فتصبح النتيجة أكثر ثباتًا ووضوحاً، مما يمنح البشرة مظهر مشدود ومتجانس بدون جراحة أو فترة تعافي.

مناطق الوجه التي يمكن علاجها بالشد المائي

يستهدف الشد المائي للوجه العديد من المناطق التي تتأثر بفقدان الحجم أو بداية الترهل. ويمكن تطبيقه بدقة على الخدين، منتصف الوجه، خط الفك، منطقة الأصداغ، وتحت العينين. تساعد هذه التقنية على تحسين الامتلاء الطبيعي، رفع الملامح، وتنعيم الخطوط الدقيقة، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم ترهلات بسيطة إلى متوسطة.

مزايا الشد المائي

يمتاز الشد المائي للوجه بمجموعة من الفوائد التي تجعله خيارًا مناسبًا للعديد من الحالات، ومن أبرز المزايا:

  • إمكانية دمجه مع علاجات أخرى مثل الليزر، الخيوط الخفيفة، والتقشير لتحسين السطح وشكل الوجه في نفس الوقت.
  • سرعة الإجراء داخل العيادة دون الحاجة للتحضير المسبق أو التخدير الكامل.
  • مرونة في اختيار المواد المستخدمة حسب المشكلة وحسب الأهداف التي ترغب بها المراجعه.
  • عودة سريعة للحياة اليومية دون فترة تعافي.
  • نتائج قابلة للتعديل في حال استخدام مواد قابلة للذوبان مثل حمض الهيالورونيك.

ورغم بساطة الإجراء من ناحية مدة الجلسة، إلا أن نجاح الشد المائي يعتمد بدرجة كبيرة على خبرة الطبيب وتقييمه الدقيق لاحتياجات كل مراجع؛ حيث يتطلب معرفة تشريحية دقيقة، اختيار المادة المناسبة، وتوزيعها في النقاط الصحيحة للحصول على نتيجة متوازنة ومظهر طبيعي.

من هم المرشحون المثاليون للشد المائي؟

يُناسب الشد المائي للوجه الأشخاص الذين يرغبون في تحسين وشد الجلد بطريقة غير جراحية دون تغيير مبالغ في ملامح الوجه. ويعتبر خيارًا مناسبًا للفئات التي تعاني من بداية فقدان الدعم الداخلي للوجه أو تغيّر شكل الملامح مع التقدم في العمر دون وجود جلد زائد بشكل واضح. غالبًا يكون مناسب خلال مراحل التغيّر المبكر في مظهر الوجه والتي عادةً من تبدأ في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من العمر. وهناك مجموعة من المؤشرات التي تجعل الشخص أحد المرشحين المناسبين لهذا الإجراء، ومنها:

  • وجود فقدان بسيط إلى متوسط في امتلاء الخدين أو منتصف الوجه.
  • بداية حدوث هبوط بسيط في الملامح مثل انخفاض الوجنتين أو بداية ارتخاء الفك السفلي.
  • عدم الرغبة في الحلول الجراحية أو عدم الحاجة لها.
  • عدم وجود ترهلات عميقة أو جلد زائد.
  • الرغبة في تحسين النضارة واستعادة الحجم تدريجيًا بنتائج طبيعية.
  • الوقاية من علامات الشيخوخة المبكرة من خلال تحفيز انتاج الكولاجين.

نتائج الشد المائي: متى تظهر؟ وكم تدوم؟

تعتمد نتائج الشد المائي على نوع المواد المستخدمة وكيفية استجابة البشرة لها. حيث يجمع الإجراء بين نتائج تظهر مباشرة بعد الجلسة وأخرى نظهر تدريجيًا خلال الأسابيع والاشهر التالية..
تمنح حقن الفيلر والبوتوكس مظهرًا متجددًا بشكل سريع في نفس اليوم أو خلال فترة قصيرة، بينما تحتاج محفزات الكولاجين مثل حقن سكلبترا والرادييس إلى بعض الوقت حتى يبدأ الجسم في تكوين ألياف كولاجين جديدة داخل الجلد، وهذا ما يمنح الشد المائي استمرارية أطول للنتائج..

يمكن أن تستمر النتائج عدة أشهر، وقد تمتد لفترات أطول عند استخدام محفزات الكولاجين نظرًا لقدرتها على تحسين بنية الجلد من الداخل من خلال عملية الإنتاج التدريجية والطبيعية للكولاجين. وبذلك يصبح الشد المائي خيارًا مناسبًا للراغبين في الحصول على نتائج واضحة، قابلة للتعديل، وتتحسن مع مرور الوقت..

الفرق بين الشد المائي والشد الجراحي… وأيهما أنسب؟

يختلف الشد المائي عن الشد الجراحي في طريقة العمل وعمق التأثير. فبينما يعتمد الشد المائي على تحسين مظهر الوجه من الداخل عبر مواد سائلة تُعيد التماسك وتعزّز جودة الجلد تدريجيًا نتيجة تحفيز الكولاجين، يعتمد الشد الجراحي على إعادة تشكيل الأنسجة وشد الجلد بشكل مباشر من خلال التدخل الجراحي الكامل.

ينصح بالشد الجراحي للحالات التي يظهر فيها ترهل واضح أو جلد زائد لا يمكن للحقن علاجه، وتتميز نتائج الاجراء الجراحي باستمرارها لسنوات طويلة. بالمقابل، يُعد الشد المائي خيارًا مناسبًا لحالات الترهلات البسيطة والمتوسطة التي تحتاج تحسينًا عامًا وشكلًا أكثر انتعاشًا دون الدخول في فترة تعافٍ طويلة أو مخاطر الجراحة.

الفرق بين الشد المائي وتقنية  EMFACE

يُعدّ الشد المائي للوجه وتقنية EMFACE من أبرز الإجراءات غير الجراحية لرفع ملامح الوجه وتحسين تماسك البشرة. ورغم أن الهدف التجميلي متشابه، إلا أن طريقة العمل والنتائج والفئات المناسبة لكل تقنية تختلف بشكل جوهري، مما يجعل اختيار الإجراء يعتمد على الحالة.

آلية العمل

الشد المائي للوجه، يعتمد على حقن مواد سائلة داخل طبقات الوجه، مثل: الفيلر لملء الفراغات واستعادة الحجم. والبوتوكس لتنعيم التجاعيد التعبيرية. ومحفزات الكولاجين لإعادة بناء ألياف الكولاجين العميقة وشد الأنسجة تدريجيًا.

تعمل هذه المواد معًا على دعم البنية الداخلية للوجه، رفع الترهلات الخفيفة، وتحسين جودة البشرة بشكل طبيعي.

تقنية  EMFACE، تعتمد على دمج تقنيتين متقدمتين وهما طاقة HIFES لتحفيز وتقوية عضلات الوجه وطاقة الموجات الراديوية RF  لشدّ الجلد وتحفيز الكولاجين.

تعمل هذه التقنيتين معا في نفس الوقت على إعطاء رفع واضح للملامح مثل الخدين والحاجبين من دون أي حقن أو إضافة حجم.

استخدامات الشد المائي للوجه

  • عند ظهور فقدان حجم في منتصف الوجه أو الخدين.
  • وجود ترهّلات خفيفة إلى متوسطة تحتاج دعم عميق.
  • عند البحث عن نتائج فورية أو تحفيز كولاجين طويل الأمد.
  • عند الحاجة إلى تعديل ملامح الوجه مثل تحديد الفك أو تعبئة تحت العين.

استخدامات تقنية EMFACE للوجه

  • عند وجود ضعف في العضلات أو هبوط طفيف في الوجنتين والحاجبين.
  • شدّ للوجه بدون حقن أو إضافة أي حجم.
  • رفع واضح في الجزء العلوي من الوجه.
  • تحفيز انتاج الكولاجين وتحسين جودة الجلد.
  • تحسين تماسك البشرة وتقوية العضلات بدل ملئها.

الاختيار الصحيح للتقنية يعتمد على تقييم شامل لحالة الوجه، وطبيعة التغيرات الحاصلة، ومدى الرغبة في رفع، امتلاء، أو علاج ترهل بسيط. ولتحقيق أفضل نتيجة، يُنصح بزيارة عيادات تجميل موثوقة والاعتماد على طبيب متخصص يمتلك الخبرة التشريحية ومعرفة توزيع المواد بالشكل الأمثل.

For appointments & inquiries

You may add your number below and our agent will gladly support you.

Schedule your visit to our specialized center for skin and hair care..